كشف مؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم الدكتور عبد الجواد الصاوي حقائق علمية جديدة خاصة بالمراحل الأولي لتكوين الجنين داخل رحم الأم ذكرت في القران الكريم والأحاديث النبوية الشريفة؛ مما يؤكد الإعجاز العلمي في آيات الذكر الحكيم
وأوضح الصاوي أن البحث العلمي ، الذي أعده أثبت أن أطوار النطفة والعلقة والمضغة تقع كلها في أربعين يوما واحدة فقط ، بالاستناد إلى الوصف القرآني لأطوار الجنين الأولى وشرح المفسرين لهذه الأطوار وتحديدها الدقيق في السنة النبوية، بما يتوافق والحقائق العلمية في علم الأجنة
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الخميس في افتتاح فعاليات الندوة التي نظمتها كلية الطب جامعة الإسكندرية بالتعاون مع جمعية البيئة العربية بعنوان “الإعجاز الطبي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة”؛ تمهيدا للاحتفال باليوم العالمي للمياه في 22 مارس القادم ، وقد شارك في الندوة عدد من طلاب كلية الطب جامعة الإسكندرية
وقال الدكتور عبد الجواد الصاوي إن البحث العلمي صحح فهم كثير من علماء المسلمين السابقين والمعاصرين حول “المراحل الزمنية التي يمر بها الجنين وتكون النطفة والعلقة والمضغة خلال 120 يوما وبني هذا الرأي على الحديث الشريف “جمع الخلق ” الذي رواه الإمام البخاري. وأكد مؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم الدكتور عبد الجواد الصاوي أنه اعتمد في بحثه على ثلاثة أسس رئيسية لإثبات تلك الحقيقة في هذه القضية وهى: الدراسة الموضوعية لجميع نصوص القرآن والسنة الواردة في هذا الموضوع ووصف أطوار الجنين من خلال فهم الدلالات اللغوية وأقوال المفسرين للألفاظ والآيات القرآنية ثم للحقائق العلمية في علم الأجنة البشرية
وأوضح أن نفخ الروح في الأجنة يجب أن يخضع فهمه – بالأساس – للنصوص الشرعية الذي يعد الدليل القطعي فيها أما الجوانب العلمية المتعلقة بها فهي أمور ثانوية ودليل ظني لا تقوم به حجة قاطعة في هذه القضية
وقال: إن القرآن الكريم وصف أطوار الجنين وصفا دقيقا من خلال إطلاق مسمى على كل طور له بداية ونهاية محددة ، حيث يصف المظهر الخارجي للجنين ويعكس عمليات التخلق الداخلية له في فترات زمنية متعاقبة
وأشار إلى أن حديث النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يشير إلى انقسام وتكاثر الخلايا الجنينية الهائل والسريع في اتجاهات متفرقة وتمايز هذه الخلايا في طور العلقة ثم تجمع كل عضو من أعضاء الجنين ؛ ليتم تكوينه وتخلقه في طور المضغة في صورة براعم أولية بحيث تنتهي الأربعون يوما الأولي وخلايا جميع أعضاء الجنين المختلفة قد تمايزت وتجمعت في أماكنها المحددة لها بعد أن كانت متشابهة وغير متمايزة في مرحلة التكاثر الهائل والسريع للخلايا الجنينية الأولية في الأسابيع الأولى.
وقال الدكتور الصاوي إن الجنين قبل اليوم الثاني والأربعين لا يمكن تمييز صورته الإنسانية ، ولا تخلق أجهزته بصورة تامة ، بما يتماشى مع مضمون الحديث الشريف إلى أن تشكيل الجنين بتصويره وخلق سمعه وبصره وجلده ولحمه وعظامه وتمايز أعضائه الجنسية لايحدث إلا بعد اليوم الثاني والأربعين
من جانبه ، أكد وكيل كلية الطب بجامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب الدكتور أحمد عثمان أهمية دعم فكر ونشر ثقافة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، لافتا إلى ضرورة تعميق الإحساس والارتباط بمبادئ الدين الحنيف
وأوضح عثمان مدى تأثير القرآن الكريم على جميع الخلائق ، مضيفا أن إحدى فرق الإعجاز العلمي توصلوا إلى تأثير بعض النباتات في القضاء على الفيروسات التي تصيب جسم الإنسان
ولفت وكيل الكلية لشئون البيئة والمجتمع الدكتور محمود الخشن إلى أن ممارس الطب قريب من فكر الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ، منوها إلى أن الإعجاز في مجال الطب جعل الكثير من المستشرقين والأجانب يتحلون بزينة الإسلام والالتزام بمبادئه
وأعرب الخشن عن أمله في انعقاد سلسلة من اللقاءات الثقافية حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم لتعم الفائدة على جميع الطلاب ووضع الصحيحة لتصور القرآن الكريم ومدى تأثيره على الحياة العلمية على الفرد
وأوضح الصاوي أن البحث العلمي ، الذي أعده أثبت أن أطوار النطفة والعلقة والمضغة تقع كلها في أربعين يوما واحدة فقط ، بالاستناد إلى الوصف القرآني لأطوار الجنين الأولى وشرح المفسرين لهذه الأطوار وتحديدها الدقيق في السنة النبوية، بما يتوافق والحقائق العلمية في علم الأجنة
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الخميس في افتتاح فعاليات الندوة التي نظمتها كلية الطب جامعة الإسكندرية بالتعاون مع جمعية البيئة العربية بعنوان “الإعجاز الطبي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة”؛ تمهيدا للاحتفال باليوم العالمي للمياه في 22 مارس القادم ، وقد شارك في الندوة عدد من طلاب كلية الطب جامعة الإسكندرية
وقال الدكتور عبد الجواد الصاوي إن البحث العلمي صحح فهم كثير من علماء المسلمين السابقين والمعاصرين حول “المراحل الزمنية التي يمر بها الجنين وتكون النطفة والعلقة والمضغة خلال 120 يوما وبني هذا الرأي على الحديث الشريف “جمع الخلق ” الذي رواه الإمام البخاري. وأكد مؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم الدكتور عبد الجواد الصاوي أنه اعتمد في بحثه على ثلاثة أسس رئيسية لإثبات تلك الحقيقة في هذه القضية وهى: الدراسة الموضوعية لجميع نصوص القرآن والسنة الواردة في هذا الموضوع ووصف أطوار الجنين من خلال فهم الدلالات اللغوية وأقوال المفسرين للألفاظ والآيات القرآنية ثم للحقائق العلمية في علم الأجنة البشرية
وأوضح أن نفخ الروح في الأجنة يجب أن يخضع فهمه – بالأساس – للنصوص الشرعية الذي يعد الدليل القطعي فيها أما الجوانب العلمية المتعلقة بها فهي أمور ثانوية ودليل ظني لا تقوم به حجة قاطعة في هذه القضية
وقال: إن القرآن الكريم وصف أطوار الجنين وصفا دقيقا من خلال إطلاق مسمى على كل طور له بداية ونهاية محددة ، حيث يصف المظهر الخارجي للجنين ويعكس عمليات التخلق الداخلية له في فترات زمنية متعاقبة
وأشار إلى أن حديث النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يشير إلى انقسام وتكاثر الخلايا الجنينية الهائل والسريع في اتجاهات متفرقة وتمايز هذه الخلايا في طور العلقة ثم تجمع كل عضو من أعضاء الجنين ؛ ليتم تكوينه وتخلقه في طور المضغة في صورة براعم أولية بحيث تنتهي الأربعون يوما الأولي وخلايا جميع أعضاء الجنين المختلفة قد تمايزت وتجمعت في أماكنها المحددة لها بعد أن كانت متشابهة وغير متمايزة في مرحلة التكاثر الهائل والسريع للخلايا الجنينية الأولية في الأسابيع الأولى.
وقال الدكتور الصاوي إن الجنين قبل اليوم الثاني والأربعين لا يمكن تمييز صورته الإنسانية ، ولا تخلق أجهزته بصورة تامة ، بما يتماشى مع مضمون الحديث الشريف إلى أن تشكيل الجنين بتصويره وخلق سمعه وبصره وجلده ولحمه وعظامه وتمايز أعضائه الجنسية لايحدث إلا بعد اليوم الثاني والأربعين
من جانبه ، أكد وكيل كلية الطب بجامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب الدكتور أحمد عثمان أهمية دعم فكر ونشر ثقافة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، لافتا إلى ضرورة تعميق الإحساس والارتباط بمبادئ الدين الحنيف
وأوضح عثمان مدى تأثير القرآن الكريم على جميع الخلائق ، مضيفا أن إحدى فرق الإعجاز العلمي توصلوا إلى تأثير بعض النباتات في القضاء على الفيروسات التي تصيب جسم الإنسان
ولفت وكيل الكلية لشئون البيئة والمجتمع الدكتور محمود الخشن إلى أن ممارس الطب قريب من فكر الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ، منوها إلى أن الإعجاز في مجال الطب جعل الكثير من المستشرقين والأجانب يتحلون بزينة الإسلام والالتزام بمبادئه
وأعرب الخشن عن أمله في انعقاد سلسلة من اللقاءات الثقافية حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم لتعم الفائدة على جميع الطلاب ووضع الصحيحة لتصور القرآن الكريم ومدى تأثيره على الحياة العلمية على الفرد