نظرا لوجود الجزائر فى المجموعة التى تضم انجلترا فى كأس العالم فى جنوب افريقيا 2010 لذلك اهتمت الصحف الانجليزية بنتيجة مباراة الجزائر مع مالاوى وتهكمت كثيرا وسخرت من فريق الجزائر حيث حيث أشارت صحيفة "الدايلى ميل" فى عددها الصادر اليوم، بأن المنتخب الإنجليزى لا يوجد ما يخشاه أمام منتخب الجزائر الضعيف، على حد تعبير الصحيفة، عندما يلتقى الفريقان معا فى المجموعة الثالثة بنهائيات كأس العالم يونيو القادم بجنوب أفريقيا، وأضافت أن مسائلة الفوز على الجزائر يعتمد فى الأساس على الحالة الفنية والبدنية للاعبى المنتخب الإنجليزى.
وأشارت الصحيفة أن إمكانية تحقيق الجزائر لمفاجأة مثل التى حققتها عام 1982 بالفوز على المنتخب الألمانى بنهائيات كأس العالم بأسبانيا، يعتبر أمرا من الخيال مع المنتخب الإنجليزى.
وتحت عنوان "عرج الجزائر ينحنون جانبا أمام مالاوى" أعلنت صحيفة "الجارديان" البريطانية على الموقع الرسمى للجريدة اليوم: "بإمكان الكثير من التغيير أن يحدث خلال الستة شهور القادمة قبل انطلاق نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا، لكن اليوم المنتخب الإنجليزى لا يخشى المنتخب الجزائرى على الإطلاق، فالجزائر التى سنواجها بكأس العالم خسرت بالأمس فى بطولة أفريقيا أمام منتخب مالاوى الذى يتأخر عنها فى تصنيف الاتحاد الدولى بـ 73 مركز".
وعلقت الجريدة على تصريحات سعدان بالمؤتمر الصحفى بتحميل الطقس والتوقيت مسئولية الخسارة أمام مالاوى: "ليس هذا بالعذر المقنع للأداء السيئ الذى ظهر به المنتخب الجزائري، والعزاء الوحيد لسعدان هو حتمية عودة الحارس وناس جاواى إلى التشكيلة الأساسية للخضر بدلا من فوزى الشاوشى الذى كان أداءه مخيب للآمال".
وفى تقريرها عن المباراة، أكدت جريدة "التليجراف" الإنجليزية أن رابح سعدان كان محقا عندما حذر الجماهير الجزائرية من توقع أى معجزات من منتخب بلادهم فى كأس الأمم الأفريقية وأن الهدف الرئيسى للجزائر هو عبور الدور الأول، وأشارت الصحيفة "سعدان كان يحاول خفض سقف التوقعات لدى الجماهير الذى ارتفع بقوة بعد تأهل الجزائر إلى المونديال".
واختتم التقرير متسائلا عن كيفية تصريح محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم بإمكانية تأهل منتخب بلاده إلى المباراة النهائية.