وقال الطفل النابغة انه يرغب ان يكون طبيبا في المستقبل، وهي مهنة والده، او ان يصبح مبرمجا للحواسيب. وقال ايضاً ان الشعر يستهويه ويعمل الآن على تقوية لغته الانجليزية.
يشار الى ان شركة مايكروسوفت وضعت تحت تصرف الطفل المعجزة امكانياتها لاحتضان وتبني هذا الطفل النابغة ، كما سمحت وزارة التعليم المصرية للطفل بإنهاء دراسته الابتدائية في سن السابعة والانتقال الى مراحل تعليمية اعلى خلال فترات زمنية مختصرة.
ومن الامور الملفتة للنظر انه خضع الطفل محمود وائل محمود لاختبارات عديدة لقياس الذكاء لديه، فتبين انه يتفوق من حيث الذكاء على رؤساء جامعات مصرية في كيفية تدبر أمره والتصرف في حالات معقدة.
ومن الامور التي تجذبه في ساعات فراغه ان يتعامل مع الرياضيات بشغف، إذ يقول المسؤولون عنه انه يقوم بضرب ارقام حسابية كبيرة للغاية بسرعة تضاهي الكمبيوتر، وانه يقوم بهذا بمتعة وبدون أي جهد.