سيدتي الفاضلة
، وأنا أكتب هذه الرسالة، أبحث عن الكلمات والكلمات تهرب مني، إني أشعر بعذاب مؤلم لقد قررت الإعتراف مهما كان الألم . إنها حكاية صادقة، والله على ما أقول شهيد، أنا امرأة في الثلاثين من العمر، مطلقة منذ 5 سنوات، كانت خلالها حياتي مريرة تزوجت وأنا في التاسعة عشر من العمر، كنت أعشق زوجي وكان مجنونا بحبي، ولولا والدته لكانت حياتنا كوكبا من السعادة، لقد كانت والدة زوجي تكرهني كرها شديدا، ودائما كانت تختلق المشاكل بيني وبين زوجي الحبيب، حتى أنها اتهمتني في أغلى ما يملك الانسان، وأغلى ما تملك المرأة (الشرف) واتهمني بالسحر والسحر كفر وأنا بريئة أمام الله تعالى، وكنت أتوكل على الله تعالى وأصبر وأصبر وأسرتي توصيني بالصبر والتحمل. من أجل عيون حبيبي تحملت الجوع والإهانة والألم، لقد تحملت الجوع تحملت الإهانة، تحملت الألم فقط من أجل عيون حبيبي كانت أمنيتي الوحيدة أن يكون سعيدا، كنت مستعدة لأن أمنح كل العمر من أجل ابتسامة على شفتيه ومن أجل راحة في عينيه وصبرت، لأن الله تعالى مع الصابرين لكن والدة زوجي لم تتب، كانت دائما تضايقني وتزعجني بكل الوسائل خاصة عندما عرفت أنني لست حاملا، وعندما جاءها خبر أن جارتنا الجديدة حامل جن جنونها، وراحت تصرخ؟ تزوجت عاقرة؟ فاتوا خمس سنوات وهي كي القبر؟ ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد لقد قالت له: ''أنا أو هي في هذا الدار طلقها وإلا أنسى أني أمك !''. كنت في غرفتي بين الألم والألم، بين الوجع والوجع بين النار والنار، أبكي وحيدة لماذا هذه القسوة؟ لماذا هذا الحقد ! إن الولادة والإنجاب بيد الله تعالى، ومنذ تلك اللحظة وزوجي لم يعد الرجل الذي عرفته، لقد تغير لم يعد يضحك معي لم يعد يداعبني، بل لم يعد يكلمني، وجاء ذلك اليوم المشؤوم عندما أردت أن آكل قطعة خبز، فقامت قيامة والدته واخوته وكل العائلة، هاجموني بقسوة ومعهم زوجي الذي أهانني فأخذت أغراضي وارتديت حجابي وذهبت إلى أهلي . بعد أيام جاء رجل من أقاربه وطلب مني التفاهم لكي أعود، ودعنا الرجل وانصرف ولكن والدة زوجي رفضت عودتي، وبعد أيام جاء زوجي عندما رأيت وجهه كدت أطير فرحا لقد نسيت كل آلامي، وابتسمت ولكن الابتسامة سقطت ميتة لأنه جاء ليطلقني، دارت الدنيا بي وساد الظلام وانتشر الألم في كل مكان من جسدي، وصرت إمرأة مطلقة، وبعد أيام اكتشفت ألما جديدا عندما ذهبت إلى الطبيب اكتشفت أنني أن السبب في عدم الإنجاب.. أنا عاقر لا أنجب والآن أنا في البيت أتألم والكل ضدي وزوجة أخي كذلك، المؤامرات وكأنها تنتقم مني، ماذا أفعل أغيثوني أرجوكم، إني أريد زوجا ينقذني حتى وإن كان أبا لأطفال وأرمل.. أغيثوني، فهل من رجل مستعد للزواج من امرأة مطلقة وعاقر؟
، وأنا أكتب هذه الرسالة، أبحث عن الكلمات والكلمات تهرب مني، إني أشعر بعذاب مؤلم لقد قررت الإعتراف مهما كان الألم . إنها حكاية صادقة، والله على ما أقول شهيد، أنا امرأة في الثلاثين من العمر، مطلقة منذ 5 سنوات، كانت خلالها حياتي مريرة تزوجت وأنا في التاسعة عشر من العمر، كنت أعشق زوجي وكان مجنونا بحبي، ولولا والدته لكانت حياتنا كوكبا من السعادة، لقد كانت والدة زوجي تكرهني كرها شديدا، ودائما كانت تختلق المشاكل بيني وبين زوجي الحبيب، حتى أنها اتهمتني في أغلى ما يملك الانسان، وأغلى ما تملك المرأة (الشرف) واتهمني بالسحر والسحر كفر وأنا بريئة أمام الله تعالى، وكنت أتوكل على الله تعالى وأصبر وأصبر وأسرتي توصيني بالصبر والتحمل. من أجل عيون حبيبي تحملت الجوع والإهانة والألم، لقد تحملت الجوع تحملت الإهانة، تحملت الألم فقط من أجل عيون حبيبي كانت أمنيتي الوحيدة أن يكون سعيدا، كنت مستعدة لأن أمنح كل العمر من أجل ابتسامة على شفتيه ومن أجل راحة في عينيه وصبرت، لأن الله تعالى مع الصابرين لكن والدة زوجي لم تتب، كانت دائما تضايقني وتزعجني بكل الوسائل خاصة عندما عرفت أنني لست حاملا، وعندما جاءها خبر أن جارتنا الجديدة حامل جن جنونها، وراحت تصرخ؟ تزوجت عاقرة؟ فاتوا خمس سنوات وهي كي القبر؟ ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد لقد قالت له: ''أنا أو هي في هذا الدار طلقها وإلا أنسى أني أمك !''. كنت في غرفتي بين الألم والألم، بين الوجع والوجع بين النار والنار، أبكي وحيدة لماذا هذه القسوة؟ لماذا هذا الحقد ! إن الولادة والإنجاب بيد الله تعالى، ومنذ تلك اللحظة وزوجي لم يعد الرجل الذي عرفته، لقد تغير لم يعد يضحك معي لم يعد يداعبني، بل لم يعد يكلمني، وجاء ذلك اليوم المشؤوم عندما أردت أن آكل قطعة خبز، فقامت قيامة والدته واخوته وكل العائلة، هاجموني بقسوة ومعهم زوجي الذي أهانني فأخذت أغراضي وارتديت حجابي وذهبت إلى أهلي . بعد أيام جاء رجل من أقاربه وطلب مني التفاهم لكي أعود، ودعنا الرجل وانصرف ولكن والدة زوجي رفضت عودتي، وبعد أيام جاء زوجي عندما رأيت وجهه كدت أطير فرحا لقد نسيت كل آلامي، وابتسمت ولكن الابتسامة سقطت ميتة لأنه جاء ليطلقني، دارت الدنيا بي وساد الظلام وانتشر الألم في كل مكان من جسدي، وصرت إمرأة مطلقة، وبعد أيام اكتشفت ألما جديدا عندما ذهبت إلى الطبيب اكتشفت أنني أن السبب في عدم الإنجاب.. أنا عاقر لا أنجب والآن أنا في البيت أتألم والكل ضدي وزوجة أخي كذلك، المؤامرات وكأنها تنتقم مني، ماذا أفعل أغيثوني أرجوكم، إني أريد زوجا ينقذني حتى وإن كان أبا لأطفال وأرمل.. أغيثوني، فهل من رجل مستعد للزواج من امرأة مطلقة وعاقر؟