قالت وزارة الزراعة أن أهم أسباب ضعف تسويق الحمضيات في السوق السورية ، يتمثل في ضعف القوة الشرائية للمستهلك ، وتباين العادات الاجتماعية الاستهلاكية في مناطق سورية المختلف .
وكذلك من الأسباب الواضحة القصور الكبير في الدعاية الهادفة إلى زيادة الوعي الصحي ، والتشجيع على استهلاك الفواكه الطبيعية والتأكيد من خلالها على فوائد الحمضيات الكثيرة لاسيما أمراض الانفلونزا وأهمها انفلونزا الخنازير.
وفي معرض كلامها توجهت وزارة الزراعة بالتقدير إلى وزارة التربية لأنها خصصت حصة درسية للتعريف بفوائد الحمضيات .
وأشارت الزراعة أن من الأسباب ضعف عمليات الفرز والتوضيب للثمار بالشكل الصحيح والحاجة إلى تخزين جزء من الفائض في برادات تتوفر فيها الشروط الفنية الملائمة سواء في القطاع الخاص أم العام .
وب باتت الحمضيات السورية دواءاً ناجعاً ضده انفلونزا الخنازير ، بعيداً عن كل اللقاحات التي أنتجها العالم مؤخراً ، وبعيداً عن كل التأثيرات الجانبية التي تحدث عنها خبراء الصحة عبر القنوات الفضائية .
PeAcE