أصبح محمد جدو نجم نادى الاتحاد السكندرى ولاعب منتخب مصر القومى هو محط أنظار العديد من الأندية المحلية والعالمية ولكن كعادة اللاعبين المصريين تسمع عن احترافهم الكثير والكثير وينتهى بهم المطاف فى الأهلى أو الزمالك حيث بدأ الخطيب في المفاوضات الرسمية السرية مع محمد مصيلحي النائب البرلماني، ورئيس نادي الإتحاد السكندري، وإشترط الخطيب على مصيلحي عدم إعلان ما يدور بينهما على الرأي العام كما حدث مع إتصال القيعي به، مشيراً إلى أنه سوف يتفاوض على شراء جدو"، واضعاً في إعتباره مصلحة الناديين، واللاعب وإستقراره النفسي والمادي.
ورحب مصيلحي بأي مفاوضات مع الخطيب على هذا الأساس بشرط عدم تسريب الأمر لوسائل الإعلام، بل ونفيها، إذا تم تسريبها، وذلك منعاً لدخول أي أطراف أخرى.
الخطيب عرض في البداية لحاجة الأهلي إلى جدو" نظراً لإصابات أبوتريكة، ونجاحه في أداء دوره بالفريق الوطني، وتعثر مفاوضات وليد سليمان مع الأهلي، ومرورها بمناطق شائكة في قطاع البترول.
وعلى مسئولية جريدة نجم الجماهير" ، طلب مصيلحي معرفة المبلغ المالي، فقال بيبو: " 3 أو 4 مليون" فضحك مصيلحي وقال له " خليها طيب خمسة مليون"، فرد الخطيب: "مش هنختلف على القيمة المالية".
وأكد الخطيب له أن الأولوية ستكون للإتحاد في اللاعبين، الذين سيعرضهم الأهلي للبيع في نهاية الموسم، أو في الشباب المرشحين لعدم القيد، وأن هذا مكسب كبير لزعيم الثغر.
ويذكر أن جدو يقدم مؤخراً مستويات رائعة مع المنتخب الوطني خلال مشاركته حالياً في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تحتضنها أنجولا.