ارتبط مفهوم الموضة سابقا بالشكل الجمالي، ولكن حاليا دخلت عليها مستجدات متنوعة بفضل التقدم العلمي والتكنولوجيا، مما أدى إلى ولادة "الملابس الذكية".
وتتنوع الأنماط الجديدة من الملابس، التي ابتكرتها مصممة الأزياء الإسبانية لاورا موراتا بين تلك التي تساعد في رفع الروح المعنوية وأخرى تحافظ على ثبات درجة حرارة الجسم، وثالثة لتخفيف بل وطرد الناموس والخشرات الضارة.
وتقول موراتا ان "الملابس التكنولوحية تسمح بتكيفها مع شخصية من يرتديها والحفاظ على البيئة والشعور بالراحة النفسية".
وارتكزت المصممة الإسبانية في عملها على أسلوب العلاج بالروائح، حيث أنتجت ملابس نسائية تحتوي على كبسولات دقيقة الحجم تحتوي على عطور طبيعية ذات آثار طبية تتلائم مع رغبة الفرد.
وأضافت موراتا "رائحة الفانيليا والياسمين استخدمها دائما في تصميم فساتين الزفاف، لأنها تساهم في تهدئة الأعصاب والشعور بالراحة، مما يسمح بالاستمتاع بأجمل لحظات هذا اليوم الجميلة".
وتستخدم المصممة روائح الفروالة والتفاح في تصنيع الملابس ذات الاستخدام اليومي مثل القمصان والسراويل، لرفع الروح المعنوية ورسم البسمة على شفاه من يرتديها.
وأكملت موراتا "بهذه الطريقة لن ينجح أي شخص في افساد يوم أي فرد ومضايقته، حتى ولو كان مديره في العمل".
وأكدت الباحثة أنها، بالتعاون مع شركة "مادري ميا ديل أمور إرموسو"، تمكنت من تصنيع ملابس مضادة لبقع الأمطار وأي سائل أخر مثل النيبذ والحساء والصابون.
ومن ضمن أبرز التصميمات التي أعدتها موراتا كانت الملابس النسائية المضادة للضغط العصبي، التي تعمل دون تزويدها بأي بطاريات صغيرة للتدليك، بل بكبسولات دقيقة تعمل على امتصاص الطاقة الالكتروستاتيكية الناتجة من الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر، التي تعد أحد أسباب سرعة انفلات الاعصاب.
وأشارت المصممة إلى أن الملابس المضادة للناموس ترتكز فكرتها في الأساس على حقن النسيج المصنوعة منه بكبسولات بمادة منفرة لهذه الحشرات، مما يقى من يرتدي هذه الملابس من لدغاتها المؤلمة.