وأوضح الأمير خالد بن عبدالله أن ظروف الإصابات الكثيرة في الفريق والتي استمرت لفترات طويلة ساهمت في ظهور الفريق بهذه ، موضحاً أن الفريق لم يلعب ثلاث مباريات متتالية بتشكيلة ثابتة منذ بداية الموسم ، وهذا لا شك يخل بعمل أي مدرب ولم يقف الأمر عند ذلك بل تعداه إلى التحكيم " مشكلة الفريق المزمنة " حيث مارس حكام بعض المباريات على الأهلي ضغوطاً كبيرة بأخطائهم الواضحة التي كشفها خبراء التحكيم في القنوات الفضائية وتناولتها أعمدة النقاد الرياضيين، وقد تجلت هذه الأخطاء في المباريات الثلاث الأخيرة تحديداً أمام القادسية والهلال ونجران بشكل يثير الاستغراب.
وأعرب سموه عن ثقته في تحسن نتائج الفريق بدءاً من المباراة المقبلة أمام الوحدة بحول الله كما سيعطي اكتمال عناصر الفريق في الأيام القادمة المدرب فرصة لتقديم رؤيته الفنية ، وتطبيق أسلوبه في ظل وجود خيارات متعددة أمامه ، مذكراً سموه بأن فرصة الأهلي في تحقيق أحد المركزين الثالث أو الرابع في الدوري مازالت قائمة ، والمنافسة بقوة بإذن الله على بطولتي كأس سيدي خادم الحرمين الشريفين للأبطال ، وكأس سيدي ولي العهد .
وأمتدح الأمير خالد سيرة مدرب الفريق الجديد البرازيلي فارياس معتبراً أنه أسم كبير ومعروف ويحمل سجلاً تدريبياً جيداً مشيراً إلى أن التعاقد معه لمدة عام ونصف العام كونه المدرب الأصلح للأهلي في هذه المرحلة خاصة مع مشاركة الفريق في بطولة دوري أبطال آسيا التي نأمل أن يوفق فيها الفريق بعد أن تم تدعيمه بلاعبين أجانب في مراكز الدفاع والوسط والهجوم بالإضافة إلى انتقال اللاعب يوسف الموينع.
وطالب رئيس هيئة أعضاء الشرف في النادي الأهلي جمهور ناديه بالوقوف مع الفريق مشدداً على أن المدرب مازال جديداً على الفريق ويحتاج إلى الصبر ومنحه الوقت الكافي للتعرف على اللاعبين خاصة أن جدول المباريات مضغوط مشيداً سموه بدور الإعلام الأهلاوي الذي وصفه بالشريك الحقيقي .
علما أن لجنة التحكيم تواجه هجوم من جميع الأندية لتخبطاتها من خلال كثير من الأحداث في عدد من المباريات.