الممر المؤدي الى زنزانة جاك بخطى
متثاقلة الممر المليئ بروائح العرق النتنة لاجساد اكثر نتانة لمجرمين جردت انفسهم من الانسانية
و قلوبهم من الرحمة , لمجرمين انقول عنهم ضحايا ام مذنبين.
فتح الحارس باب الزنزانة ودخل الاب مسلما كعادته لجاك. اما جاك فقد كان مغمضا العينين و كانه في
جلسة ذهنية او كانه يمارس ما يقولون انها رياضة اليوغا.
و بعد دقائق فتح جاك عينيه و بطريقة مخيفة كانه نهظ من الموت. اه.. ابت.. هذا انت...
لقد كنت بانتظارك و ستكون هذه الجلسة من اكثر الجلسات خطرا ورعبا فانا ساخبرك باكبر جرائمي
عندي المال والقتل اسعد شيء في نفسي و اول شيء فكرت به هو الاستفادة من المال الذي حصلت
عليه من الرجال اللذين قمت باختطافهم والاستلاء على اموالهم . لقد قمت بتشييد بناء ضخم من ثلاثة
طوابق و كانت من تصميمي الخاص و قد عمدت الى التغيير المستمر للعمال بحجة عدم اتقانهم للعمل
لكي لا يتمكن احد منهم من معرفة اسرار البناء لقد كان بناءا عجيبا حقا يا ابت الطابق السفلي كان
عبارة عن متاجر اما الطوابق العلوية كانت تضم مكتبي اضافة الى مئة غرفة صماء نوافذها مغلقة
بصفائح معدنية و ابوابها لا تفتح الا من الخارج و كانت تحتوي على العديد من المتاهات و الممرات
السرية , بعض السلالم كانت تفضي الى ابواب تفتح على علو شاهق و لا يوجد خلفها سوى فضاء
الخربة الخالية وراع الفندق و الكثير من الابواب تفتح على جدران مغلقة , و كانت معضم الغرف
مزودة بنضام انذار معين استطيع من خلاله معرفة ان كان احد النزلاء يروم بالفرار . وكانت هناك
انابيب غاز تمتد الى جميع الغرف لكن فتحها وغلقها لا يمكن التحكم به الا من مكتبي و اضافة الى ذلك
كان هناك سرداب كبير اسفل الفندق يحتوي على براميل من الحمض الكيماوي و على افران لحرق
الجثث .
و بعد اكتمال بنائه قمت باستخدامه لمدة اربع سنوات لتعذيب و قتل الضحايا الذين كنت اختارهم من
الفتيات الموظفات عندي في المتاجر الموجودة في الطابق السفلي للفندق حيث كانت احدى شروط
الوظيفة هو القيام بسحب بوليصة التامين على الحياة كنت ادفع اقصاطها و اكون انا المستفيد الوحيد
منها في نفس الوقت . كما كنت استمتع بتعذيب وقتل بعض العشاق الذين يجدون في فندقي مكانا مناسبا
للاختباء عن عيون الرقباء, اضافة الى بعض النزلاء من المسافرين الذين يقذفهم حظهم التعس لقضاء
ليلة في فندقي و في بعض الاحيان كنت اعمد الى قتل النزلاء بكل سهولة بان افتح انابيب الغاز الموصلة
الى غرفة النزيل , و لم يستطع احد اكتشاف ما اقوم به لاني لم ابقي على اي شخص يعمل كمنظف او
عامل في الفندق لاكثر من اسبوعين. اما اغلب الضحايا يا ابت كن نساءا و خاصة الشابات اللواتي
كنت اصطادهن بوضع اعلانات لطلب موضفات للعمل في المتاجر و احيانا اعلانات للزواج مستغلا
وسامتي في ايقاعهن و كان شرطي ان يكن بلا عاءلة حتى لا يبحثوا عنهن عندما يختفين . كما اني
طلبت ان لا يخبرن احدا على مكان عملهن و ان يجلبن معهن جميع ما يملكن من مدخرات بحجة
تشغيلها و اعطائهن فوائد وارباح على اصل المبلغ , و ما ان تتطا اقدام الضحية ارضية الطوابق العليا
للفندق حتى تتحول الى سجينة بيدي . اه .. يا ابت لقد كنت اتلذذ بتعذيبهن و بقر بطونهن و هن احياء
و اخراج احشائهن ثم تقطيعهن و بعدها اقوم باحراق اجزائهن او اذابة الجثث في براميل الحذض و
استخراج الهياكل العضمية ومن ثم ابيعها كموديل للمؤسسات الطبية. واحيانا اقوم بنزع شعر الضحية
بكلابة و اقوم بكي الاجزاء الحساسة في الجسم بمعدن الحديد. و كنت اقوم بتجارب علمية على الضحايا
و احدى هذه التجارب هي قياس مدى تحمل جسم الانسان للتعذيب فقد قمت بصنع طاولة خاصة لتشريح
الضحايا , تتمدد بشكل يجر معه الجسد المربوط عليها حتى يصل الى مرحلة التمزق
وقام بذلك