ردود أفعال الصحف الجزائرية بعد الفوز المصري على الكاميرون، ومواجهته للجزائر في نصف النهائي
بعد الفوز المصري على أسد الكاميرون وصعوده لمقابلة المنتخب الجزائري في نصف النهائي لأمم أفريقيا، ذهبنا إلى الصحافة الجزائرية لنتابه ردود الأفعال وماذا قالت عن فوز مصر وعن المواجهة القادمة بين المنتخبين العربيين يوم الخميس القادم، ووضح من متابعتنا لهذه الصحف أن معظمها كان أسلوبه حاد بعض الشئ في تغطيته وفي مانشيتاته وإليكم أهم ما جاء في هذه الصحف.
الشروق الجزائرية..
كان الإهتمام بالمواجهة القادمة تحت عنوان"محاربو الصحراء والفراعنة وجها لوجه في نصف نهائي كاس الأمم الإفريقية"، وأضافت"تأكد رسميا أن نصف نهائي الأول لنسخة أنغولا من كاس الامم الإفريقية لعام 2010 سيكون عربيا خالصا بعد فوز المنتخب المصري على نظيره الكاميروني مساء السبت، ليصطدم الأول بمحاربي الصحراء الجزائريين، في مقابلة ثأرية للفراعنة وتأكيدية من الجانب الجزائري
وتحت عنوان"بأداء متواضع و هدية من الحكم دامون، الفراعنة بين مخالب محاربي الصحراء في نصف النهائي"، يواجه المنتخب الوطني نظيره المصري في نصف نهائي كأس الأمم الافريقية بعد تحقيق زملاء متعب للتأهل على حساب المنتخب الكامروني بثلاثة أهداف لواحد.
وانتهت التسعين دقيقة بين مصر والكامرون بالتعادل الايجابي بهدف لمثله، لكن الوقت الإضافي جاء عكس مجرى اللعب حيث تفوق المصريون .
وابتسم الحظ للمنتخب المصري في الشوطين الإضافيين، حيث منح جيريمي هدية لجدو الذي ضاعف النتيجة للمصريين قبل أن يحتسب الحكم الجنوب إفريقي هدفا آخر للمصريين سجله أحمد حسن رغم أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى.
وكان الحكم الجنوب إفريقي خارج الإطار، حيث انحاز كثيرا لمنتخب الفراعنة ليؤكد بذلك ولاءه للمصريين، حيث كان قد جاملهم في 14 نوفمبر في لقاء التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا التي جمعت الفراعنة بمحاربي لصحراء باحتساب هدف ثان من وضعية تسلل واضحة.
وابتسم الحظ للمنتخب المصري في الشوطين الإضافيين، حيث منح جيريمي هدية لجدو الذي ضاعف النتيجة للمصريين قبل أن يحتسب الحكم الجنوب إفريقي هدفا آخر للمصريين سجله أحمد حسن رغم أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى.
وكان الحكم الجنوب إفريقي خارج الإطار، حيث انحاز كثيرا لمنتخب الفراعنة ليؤكد بذلك ولاءه للمصريين، حيث كان قد جاملهم في 14 نوفمبر في لقاء التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا التي جمعت الفراعنة بمحاربي لصحراء باحتساب هدف ثان من وضعية تسلل واضحة.
وستكون مواجهة الخميس المقبل ثأرية للطرفين، حيث سيحاول أشبال سعدان الثار لشتائم المصريين بعد التأهل لجنوب لكاس إفريقيا، فيما سيحاول المصريون الثأر لإقصائهم من الوصول إلى مونديال جنوب إفريقيا .
وتبدو حظوظ المنتخب الوطني كبيرة في اجتياز المنتخب المصري بالنظر إلى الفارق في المستوى بين التشكيلتين والعقدة التي أصبحت تلازم المصريين عندما يواجهون الجزائريين، ويرتقب أن يؤكد أشبال سعدان علو كعبهم على منافسهم ويقتلون غرورهم، خاصة وأن وسبق للمنتخب الوطني أن واجه المنتخب المصري في نصف نهائي كاس إفريقيا 1980 وتفوق عليه بضربات الترجيح بعد أن انتهى اللقاء بالتعادل بهدفين في كل شبكة.
وتبدو حظوظ المنتخب الوطني كبيرة في اجتياز المنتخب المصري بالنظر إلى الفارق في المستوى بين التشكيلتين والعقدة التي أصبحت تلازم المصريين عندما يواجهون الجزائريين، ويرتقب أن يؤكد أشبال سعدان علو كعبهم على منافسهم ويقتلون غرورهم، خاصة وأن وسبق للمنتخب الوطني أن واجه المنتخب المصري في نصف نهائي كاس إفريقيا 1980 وتفوق عليه بضربات الترجيح بعد أن انتهى اللقاء بالتعادل بهدفين في كل شبكة.
وكان رابح سعدان قد قال مباشرة بعد نهاية مواجهة الجزائر وكوت ديفوار بأنه لن يفاضل بين مصر وسيجد المنتخب الوطني مساندة كبيرة من أنصاره الذين سيتنقلون بقوة إلى ملعب بنغيلا بداية من اليوم والكاميرون وأن كتيبته جاهزة لإعادة سيناريو أم درمان في بانغيلا.
الخبر..
كتبت الخبر مانشيت في صفحتها الرئيسية تحت عنوان"بعد فوز الجزائر على كوت ديفوار ومصر على الكاميرون، أم درمان تتكرر في بانغيلا"، يلتقي، هذا الخميس بمدينة بانغيلا، المنتخب الجزائري بنظيره المصري، في الدور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا، بعد فوز ''الفراعنة'' بثلاثية على الكاميرون. وينتظر أن تشهد المواجهة إثارة وتنافسا كبيرين، يستعيد بهما الجمهور الجزائري إلى الأذهان المباراة التاريخية يوم 18 نوفمبر الماضي التي احتضنتها مدينة أم درمان بالسودان.
إذا كان المنتخب المصري يسعى في هذه المقابلة إلى الثأر لإخفاقه في التأهل إلى كأس العالم، فإن الفريق الجزائري يبحث عن تأكيد تفوقه على المصريين وإثبات جدارته في التأهل إلى المونديال.
حرم منتخب مصر نظيره الكاميروني من الثأر منه، بعد فوزه عليه مجددا في المقابلة التي جمعتهما، أمس بملعب مدينة بانغيلا، في إطار الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا بأنغولا، بنتيجة 3/1، ضاربا موعدا جديدا للمنتخب الجزائري لمواجهته، يوم الخميس، لحساب نصف النهائي في مقابلة نارية يترقبها الجميع.
الفريق الكاميروني احتكر اللعب مع بداية الشوط الأول، لكن غياب الدقة في تمريرات زملاء إيتو أجل فتح باب التسجيل. وما لم يكن متوقعا، حدث في الدقيقة 25 عندما خادع أحمد حسن حارسه الحضري برأسية، بعد تنفيذ ركنية من إيمانا. وقد أدى الهدف الأول لـ''الأسود الجموحة'' إلى خروج ''الفراعنة'' من الدفاع والمغامرة أكثـر في الهجوم. ولم تدم فرحة الكاميرونيين طويلا، بما أن أحمد حسن استطاع أن يتدارك خطأه عن طريق تعديله النتيجة في الدقيقة 37 حين وجه قذفة قوية من بعد 30 مترا خادع على إثرها الحارس كاميني، وبالمناسبة، أشهر اللاعب قميصه الذي يحمل رقم 170، وهو عدد المقابلات التي حمل فيها ألوان منتخب ''أم الدنيا''. وكاد إيمانا أن يزلزل الدفاع المصري في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، عندما وجه قذفة صوب الحضري، إلا أن هذا الأخير كان محظوظا بما أنه استطاع صد الكرة رغم قوتها.
ومع انطلاق الشوط الثاني، زاد المصريون من ضغطهم، حيث كادوا يسجلون هدفا ثانيا بواسطة متعب في المناسبة الأولى، وزميله زيدان في المناسبة الثانية، حين أراد لاعب بوريسيا دورتموند الألماني استغلال هفوة في الدفاع الكاميروني. وقد عانى الحارس الحضري بعدها طويلا، بسبب القذفات الصاروخية التي صدها بصعوبة، خاصة القذفة التي كان وراءها ماندجيك في الدقيقة 55 والقذفة التي نفذها إيمانا في الدقيقة .62
واضطر الفريقان للجوء إلى الوقت الإضافي، بعدما افترقا على التعادل في الوقت الرسمي. وكان الوقت الإضافي فأل خير على ''الفراعنة''، طالما أنهم استطاعوا أن يصلوا إلى شبكة الحارس كاميني مجددا في الدقيقة 91 بفضل اللاعب البديل جدو، الذي دخل مكان زيدان، مستغلا هفوة من المدافع المخضرم جيريمي، خلال إرجاعه الكرة إلى حارسه. وبخلاف ما كان متوقعا، زادت حيوية المصريين في تعميق النتيجة، في وقت خف ضغط الكاميرونيين، بدليل أن الفريق المصري أضاف هدفا ثالثا لم يكن شرعيا، لكن الحكم احتسبه، حيث لم تتجاوز الكرة التي نفذها أحمد حسن في صورة مخالفة، خط المرمى، ولم تفد احتجاجات إيتو وزملائه في إقناع الحكم بالتراجع عن قراره.
ومع انطلاق الشوط الثاني، زاد المصريون من ضغطهم، حيث كادوا يسجلون هدفا ثانيا بواسطة متعب في المناسبة الأولى، وزميله زيدان في المناسبة الثانية، حين أراد لاعب بوريسيا دورتموند الألماني استغلال هفوة في الدفاع الكاميروني. وقد عانى الحارس الحضري بعدها طويلا، بسبب القذفات الصاروخية التي صدها بصعوبة، خاصة القذفة التي كان وراءها ماندجيك في الدقيقة 55 والقذفة التي نفذها إيمانا في الدقيقة .62
واضطر الفريقان للجوء إلى الوقت الإضافي، بعدما افترقا على التعادل في الوقت الرسمي. وكان الوقت الإضافي فأل خير على ''الفراعنة''، طالما أنهم استطاعوا أن يصلوا إلى شبكة الحارس كاميني مجددا في الدقيقة 91 بفضل اللاعب البديل جدو، الذي دخل مكان زيدان، مستغلا هفوة من المدافع المخضرم جيريمي، خلال إرجاعه الكرة إلى حارسه. وبخلاف ما كان متوقعا، زادت حيوية المصريين في تعميق النتيجة، في وقت خف ضغط الكاميرونيين، بدليل أن الفريق المصري أضاف هدفا ثالثا لم يكن شرعيا، لكن الحكم احتسبه، حيث لم تتجاوز الكرة التي نفذها أحمد حسن في صورة مخالفة، خط المرمى، ولم تفد احتجاجات إيتو وزملائه في إقناع الحكم بالتراجع عن قراره.
النهار..
مانشيت مثير وعنيف وجهته لمصر"مصر3 - كامرون1 الفراعنة يتأهلون للمربع الذهبي ويقابلون الخضر في مقابلة ثأرية، جاهزون يا آل فرعون لملحمة بانغيلا"، سيكون ملعب داجراشا بمدينة بانغيلا على موعد مع ملحمة جديدة للمنتخب الوطني الجزائري أمام الغريم التقليدي المنتخب المصري في ملحمة أخرى تعيد للأذهان ذكريات ملحمة أم درمان السودانية أين تمكنا من اجتياز عقبة" الفراعنة" واقتطاع تأشيرة التأهل إلى نهائيات كاس العالم بجنوب إفريقيا 201، وهي المباراة التي ستتكرر هذا الخميس ، أين سيعمل كومندوس "الشيخ" رابح سعدان على تأكيد تفوق المنتخب الوطني وعلو كعبه على المنتخب الفرعوني .
بمجرد أن أعلن الحكم الجنوب إفريقي دامون عن انتهاء مباراة الدور الربع نهائي ما بين المنتخبين المصري والكاميروني أمس ببنغيلا بتأهل منتخب "الفراعنة" إلى المربع الذهبي ومواجهة المنتخب الوطني الجزائري في داربي يعد الأقوى بين المباريات العربية التي تشهرها مختلف النهائيات الإفريقي. وقد كان كل من تتبع الدورة الإفريقية الجارية بأنغولا يرشح المنتخب المصري لبلوغ الأدوار الأولى من "الكان"، باعتبار أن الفراعنة حاملين للنسختين الفارطتين عن جدارة واستحقاق، ضف إلى الانسجام الكبير الذي تعرفه فرقة المدرب شحاتة، التي تشارك في ثالث منافسة لها على التوالي، تحت قيادة نفس المدرب الذي يعرف خبايا التشكيلة وفرديات لاعبيها، إلى درجة أنه أثبت في أكثر من مناسبة حنكته التدريبية بحصده للنقاط التسع في الدور الأول، وتأهله للربع النهائي في المركز الأول، في حين كانت طريق كتيبة شيخ المدربين العرب محفوفة بالمخاطر والأقاويل، حتى أنه هناك من قلل واستصغر هذا المنتخب الذي أبان عن إمكانات كبيرة خاصة في مباراته الملحمية أمام فيلة ساحل العاج، أين أظهر محاربو الصحراء أحقيتهم بحصد بطاقة التأهل إلى المونديال، والممثل العربي الوحيد في هذا المحفل العالمي، وبذلك تتحقق تكهنات العارفين بشؤون الكرة، لتكون بذلك المباراة الرابعة بين المنتخبين في ظرف 8 أشهر فقط، بحيث أن كل المعطيات تنصب في صالح المنتخب المصري الذي ألف مثل هاته المنافسات، في حين سيكون محاربي الصحراء أمام فرصة تأكيد قوتهم على الفراعنة، واستحقاقهم للتأهل إلى الدور نصف النهائي، بعد كل التهويلات والانتقادات اللاذعة التي عرفها قبل تأهله، وتأكيد النتائج الباهرة التي حققها بعد كبوة مالاوي في المباراة الأولى من الدور الأول، بحيث سيكون المنتخبان أمام موعد آخر يوم الخميس المقبل ابتداء من الساعة الخامسة مساء، الأول لتأكيد تسيده على الكأس الإفريقية، وتحقيق التاج الثالث له على التوالي، والثاني لتأكيد قوة فريقه وعودة أمجاد الكرة الجزائرية إلى المحافل الكروية.
الفجر..
كتبت في صفحتها الرياضية"الأفناك و الفراعنة في نصف نهائي الكأس الإفريقية، شبح الجزائر يلاحق مصر، مصر تهزم الكاميرون وتواجه الجزائر في نصف نهائي الكان، الخضر أمام حتمية إعادة ملحمة إيبادان 1980"، المنتخب المصري تجاوز العقبة الكاميرونية بكل نجاح وبعد ثنائية من القائد أحمد حسن والوجه الجديد للفراعنة محمد جدو رغم أن الكاميرونيين كانوا متقدمين في النتيجة بفضل هدف أحمد حسن ضد مرماه الذي أخطأ في إبعاد الكرة عند مرمى الحضري بعد ركنية كاميرونية قوية• وتحسبا لهذا الموعد ارتأينا أن نعود إلى تاريخ المواجهات بين البلدين في المنافسة القارية•
يعد تأهل الخضر للمربع الذهبي السادس من نوعه خلال النهائيات الإفريقية بعد دورات: 1980 بايبادان النيجيرية، 1982 بنغازي الليبية، 1984 واكي الايفوارية 1988 الدار البيضاء المغربية و1990 بالعاصمة الجزائرية، ونجح الخضر في مناسبتين فقط في تخطى الدور قبل النهائي، وكان ذلك عام 1980 على حساب فراعنة مصر، ثم عام 1990 على حساب أسود السينغال، وقد تكون المرة الثالثة هذا الخميس ولم لا أمام المنافس المصري الذي سبق وأن واجهناه في الدور نصف النهائي، وكان ذلك عام ,1980 وفيما يلي نسرد عليكم مواجهاته مع الجزائر في نهائيات كأس إفريقيا•
وأضافت الصحيفة"صدفة وأية صدفة"شاء القدر أن تتكرر مواجهة الجزائر ضد مصر، وهذه المرة في بانغيلا الأنغولية بعد شهرين من موقعة السودان، وسبق للمنتخبين وأن التقيا 4 مرات في نهائيات الكان، وعادت كل المواجهات لصالح الخضر والبداية كانت في دورة 1980 بايبادان النيجيرية في مواجهة الدور نصف النهائي، وفي دورة 1984 التقينا معهم في المباراة الترتيبية، ووقتها عبث بهم ماجر، ثم في دورة 1990 ولو أنهم تنقلوا للجزائر بفريقهم الثاني بعد أن وقفوا على همجيتهم ضد الخضر في مباراة التأهل لمونديال إيطاليا في نوفمبر ,1989 وأخيرا في سوسة، حيث رغم النقص العددي إلا أن الجزائر فازت بهدف مارادوني.
يعد تأهل الخضر للمربع الذهبي السادس من نوعه خلال النهائيات الإفريقية بعد دورات: 1980 بايبادان النيجيرية، 1982 بنغازي الليبية، 1984 واكي الايفوارية 1988 الدار البيضاء المغربية و1990 بالعاصمة الجزائرية، ونجح الخضر في مناسبتين فقط في تخطى الدور قبل النهائي، وكان ذلك عام 1980 على حساب فراعنة مصر، ثم عام 1990 على حساب أسود السينغال، وقد تكون المرة الثالثة هذا الخميس ولم لا أمام المنافس المصري الذي سبق وأن واجهناه في الدور نصف النهائي، وكان ذلك عام ,1980 وفيما يلي نسرد عليكم مواجهاته مع الجزائر في نهائيات كأس إفريقيا•
وأضافت الصحيفة"صدفة وأية صدفة"شاء القدر أن تتكرر مواجهة الجزائر ضد مصر، وهذه المرة في بانغيلا الأنغولية بعد شهرين من موقعة السودان، وسبق للمنتخبين وأن التقيا 4 مرات في نهائيات الكان، وعادت كل المواجهات لصالح الخضر والبداية كانت في دورة 1980 بايبادان النيجيرية في مواجهة الدور نصف النهائي، وفي دورة 1984 التقينا معهم في المباراة الترتيبية، ووقتها عبث بهم ماجر، ثم في دورة 1990 ولو أنهم تنقلوا للجزائر بفريقهم الثاني بعد أن وقفوا على همجيتهم ضد الخضر في مباراة التأهل لمونديال إيطاليا في نوفمبر ,1989 وأخيرا في سوسة، حيث رغم النقص العددي إلا أن الجزائر فازت بهدف مارادوني.
البلاد..
"الكامرون 1 مصر 3 : الـفـراعـنـة في قـبضــة الخــضـرمـن جـديـد" كان هذا هو مانشيت الصحيفة الرئيسي، ثم أضافت"تعرف المنتخب الجزائري على خصمه في الدور نصف النهائي من كأس أمم إفريقيا والمتمثل في منتخب الفراعنة، الذي تأهل سهرة أمس بشق الأنفس للدور نصف النهائي من كأس أمم إفريقيا على حساب الأسود غير المروضةّ، حيث احتكم الفريقان للأشواط الإضافية بعدما انتهى الوقت الرسمي من اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-,1 وعرف رفقاء الحارس الحضري كيفية حسم الأمور لصالحهم بنتيـــــجة.3 1 وقد شهد شوط المباراة الأول ضغطا متواصلا للمنتخب الكامروني الذي سيطر بالطول والعرض على اللقاء، وكللت محاولات رفقاء المهاجم إيتو بهدف في الدقيقة ال 25 عن طريق إيمانا الذي تمكن من مباغتة الحارس المصري عصام الحضري من ركنية مباشرة سجلها أحمد حسن ضد مرماه.
بعد ذلك حاول الفراعنة الرد عن طريق الهجمات المعاكسة التي أثمرت إحداهاّ، حيث تمكن القائد أحمد حسن من مباغتة الحارس الكامروني في الدقيقة 37 بقدفة من بعد 30 مترا عادل بها النتيجة، بعد هذا الهدف حاولت تشكيلة الأسود غير المروضة الوصول لشباك الحضري من جديد لكن محاولات إيمانا ورفقائه وجدت دفاعا مصريا متماسكا تمكن من الحفاظ على النتيجة لغاية نهاية شوط المباراة الأول.
في الشوط الثاني، تضاعفت محاولات الكامرون من أجل مباغتة دفاع مصر لكن دون جدوى خاصة أمام يقظة الحارس الحضري الذي أنقد مرماه في أكثر من مناسبة ماجعل المرحلة الثانية من المباراة تنتهي بالتعادل واحتكم الفريقان بعدها للوقت الإضافيّ، الذي أحسن استغلاله رفقاء عماد متعب الذين تمكنوا من تسجيل الهدف الثاني عن طريق محمد ناجي جدو في الدقيقة 92 مستغلا سوء التفاهم بين المدافع الكامروني وحارسه كاميني.
وواصل المصريون السيطرة مستغلين ضعف الدفاع الكامروني والحارس كامينيّ، حيث تمكن أحمد حسن من إضافة الهدف الثالث بهدية من الحكم الجنوب إفريقي دايمونّ، حيث أن كرة حسن لم تتجاوز خط المرمىّ، ولم يستغل المنتخب المصري النقص العددي في صفوف الكامرون لتسجيل أهداف أخرى لينتهي اللقاء بفوز الفراعنة الذين لن تكون مهمتهم سهلة أمام محاربي الصحراء.
وواصل المصريون السيطرة مستغلين ضعف الدفاع الكامروني والحارس كامينيّ، حيث تمكن أحمد حسن من إضافة الهدف الثالث بهدية من الحكم الجنوب إفريقي دايمونّ، حيث أن كرة حسن لم تتجاوز خط المرمىّ، ولم يستغل المنتخب المصري النقص العددي في صفوف الكامرون لتسجيل أهداف أخرى لينتهي اللقاء بفوز الفراعنة الذين لن تكون مهمتهم سهلة أمام محاربي الصحراء.