عندما يبتليك الله بمن يتلذذ بتندر بالناس واستحقارهم
من يريد ان يحط من مقامك امام محبيك
اعلم ان دافع هذا كله
الحسد والظلم طبعا وخلقا وضعف في الدين
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سؤل عن الكبر
قال هو ((بطر الحق وغمط الناس ))
لا يسلم احد من هذا المواقف المتعبة والكريهه والتي يستغلها الشيطان
لتحريش بين المسلمين وتفرق صفوف اهل الايمان والتوحيد .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ان لصاحب الحق مقال
جعل الله للمظلوم سلطان في قوله ونور وبيان يلهمه الهام.
خاصة اذا كان دفاعا عن حق مظلوم او حمية على الدين .
بشرط حساس ودقيق جدا
الحرص على العدل وعدم البغي في الرد .
والنسيان ما حصل لأنك اخذت حقك من المعتدي وانتهى الامر فلا تغتابه
ولا تشمت به في المجالس ولا تسمح لاحد ان يفتح معك الموضوع
لتعتدي عليه في غيابه وتتلذذ بنصرك عليه ثم وتحترق حسناتك وتضعف منزلتك عند الله
فيذهب عنك ذاك التميز وهو التأيد من الله لك في جميع احوالك
ولتزم قول الله تعالى(( وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ)) [الأنعام : 152]
بعض الردود المفحمة المسكته
وسأل ثقيل بشار بن برد قائلا :
ماأعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟
فقال بشار: بأن لا أرى امثالك
اخذ حقه وادبه ولم يجور عليه
تزوج اعمى امرأة فقالت :لو رأيت بياضي وحسني لعجبت ،
فقال :لو كنت كما تقولين ما تَرَكَكِ المبصرون لي .
اسكتها وردها الى صوابها