تلقى النجم السينمائي أحمد عز والمنتج وائل عبد الله عدداً كبيراً من التهديدات شديدة اللهجة، والتي تصل إلى حد القتل، بعد إعلان عز وعبد الله عن استعدادهما لتقديم فيلم عن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، الدكتور أيمن الظواهري.
ومما زاد من حدة الهجوم والتهديدات التي تلقاها عز وعبد الله الشائعات التي انتشرت في الفترة الأخيرة حول سفرهما إلى أفغانستان، لمعاينة أماكن التصوير، وهو ما نفاه عز مؤكداً أنه وعبد الله سافرا إلى إيطاليا لشراء كاميرات تصوير حديثة، تتناسب مع أجواء الفيلم.
كما أكد عز أنه لن يتنازل عن تصوير الفيلم مهما وصل إليه من تهديدات، ورفض الكشف عن تفاصيل الفيلم لأنه في مرحلة الكتابة ولم ينته الكاتب الصحفي حازم الحديدي بعد من كتابته، ونفى عز إمكانية تصوير الفيلم في أفغانستان لصعوبة ذلك من الناحية العملية، وأن كل التصوير سواء داخلياً أو خارجياً سيكون داخل مصر.
وأشار عز إلى أن الفيلم يتعرض فعلاً للإرهاب، لكن ليس بشكل مباشر ولا في صورة شخصيات حقيقية، هذا ولم يعلن كل من عز وعبد الله أسماء باقي أبطال الفيلم أو الشخصيات الأخرى من تنظيم القاعدة، التي ستدور حولها الأحداث.