لقب الفريق : أحفاد الفراعنة.
تأسيس الاتحاد المصري لكرة القدم : عام 1921 .
الانضمام للفيفا : 1923 .
رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم : سمير زاهر.
التصنيف الحالي : 24 عالميا والرابع أفريقيا.
أفضل تصنيف سابق : 15 ، في يناير 2009 .
أسوأ تصنيف سابق : 44 ، في يوليو 2002 .
أول مباراة دولية للفريق : الهزيمة من إيطاليا 1/2 في أغسطس 1920 .
أكبر فوز للفريق : على لاوس 15/صفر في نوفمبر 1963 .
أكبر هزيمة : أمام إيطاليا 3/11 في يونيو 1928 .
تاريخ مشاركات الفريق السابقة في كأس أفريقيا : 21 مرة ، أعوام 1957 و1959 و1962 و1963 و1970 و1974 و1976 و1980 و1984 و1986 و1988 و1990 و1992 و1994 و1996 و1998 و2000 و2002 و2004 و2006 و2008 .
أفضل نتيجة في كأس أفريقيا : الفوز باللقب ست مرات أعوام 1957 و1959
و1986 و1998 و2006 و2008 .
حسن شحاتة المدير الفني للفريق
حقق .حسن شحاتة. كمدرب ما فشل فيه وهو لاعب بالفوز بكأس الأمم الإفريقية مع مصر عام 2006. شارك .شحاتة ثلاث مرات في كأس الأمم الإفريقية. خلال فترة لعبه مع منتخب مصر التي امتدت .نحو عقد كامل. أحرز شحاتة اللقب الافريقي مجددا .مع مصر عام 2008 وبدا. أن الأداء الرائع والانتصارات التي حققها الفراعنة في .الدور الأول ودور الثمانية بدأت في محو آثار الإخفاق في التأهل لنهائيات كأس العالم 2010..
أبرز اللاعبين.
1) أحمد حسن (الأهلي المصري). العمر.. (34 عاما). المركز.. لاعب وسط..
أهم لاعب في المنتخب. المصري حاليا وهو لاعب وسط لا يهدأ ولا. يكل. شارك في مباراته الدولية .170 مع مصر أمام الكاميرون في دور الثمانية ليسجل .رقما قياسيا جديدا في عدد اللقاءات الدولية للاعب إفريقي. ويعد حسن اللاعب الوحيد الذي شارك في مشوار بلاده لإحراز اللقب. الإفريقي. ثلاث مرات واختير كأفضل لاعب في البطولة .التي استضافتها مصر عام 2006..
2)عماد متعب (الاهلي. المصري). العمر.. (26 عاما). المركز.. مهاجم..
سجل 31 هدفا مع منتخب. مصر وهو مهاجم سريع ويمتاز بالابتكار لكنه يملك سجلا ضعيفا في تحويل الفرص. التي تسنح له إلى أهداف رغم عدد الأهداف الكبير .الذي أحرزه مع بلاده. ونجح متعب بصورة كبيرة .في تعويض غياب زميله المصاب عمرو زكي الذي لعب دورا كبيرا في فوز مصر بكأس الأمم الإفريقية قبل عامين في غانا..
التوقعات.
تسعى مصر أن تصبح أول فريق يحرز لقب كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية بالإضافة لتعويض .خيبة .الأمل الكبيرة في البلاد بعد الفشل في الذهاب لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا. ومنح الأداء الذي قدمه الفراعنة في الدور الأول والفوز بالمباريات الثلاث أملا كبيرا. للمشجعين في إمكانية تكرار الانتصار لثالث. مرة حتى لو كان الفريق سيتعين عليه تخطي المنافس اللدود الجزائر في الدور قبل النهائي..
حقائق عن منتخب الجزائر قبل .مباراته في قبل نهائي كأس الأمم الإفريقية
لقب الفريق : محاربو الصحراء..
تأسيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم: عام 1962 ..
الانضمام للفيفا : 1964 ..
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم : محمد روراوة..
التصنيف الحالي : 26 عالميا والخامس أفريقيا.
أفضل تصنيف سابق : 26 في ديسمبر 2009 .
أسوأ تصنيف سابق : 1.03 في مايو 2008 .
أول مباراة دولية للفريق : الفوز على تونس 2/1 في يونيو 1957 ..
أكبر فوز للفريق : على اليمن الجنوبية 15/1 في أغسطس 1973 ..
أكبر هزيمة : أمام ألمانيا الشرقية صفر/5 في أبريل 1976 ..
تاريخ مشاركات الفريق السابقة في كأس أفريقيا: 14 مرة أعوام 1968 و1980 و1982 و1984 و1986 و1988 و1990 و1992 و1994 و1996 و1998 و2000 و2002 و2004 ..
رابح سعدان المدير الفني للفريق
قاد رابح سعدان تحولا .رائعا للمنتخب المنتمي لشمال القارة الإفريقية والذي تأهل كذلك لنهائيات كأس العالم. 2010. وقاد سعدان الذي درب الجزائر في آخر ظهور لها بكأس العالم في 1986 المنتخب للعودة كي يصبح واحدا من المنتخبات البارزة في القارة بعد سنوات من الغياب.
وعمل سعدان وهو لاعب سابق بالمنتخب الجزائري كمدرب مؤقت عدة مرات قبل أن يتولى المنصب خلفا .لسلسلة .من المدربين الفرنسيين الذين رحلوا دون تحقيق أي نجاح. كما عمل المدرب البالغ من العمر 63 عاما مع عدد كبير من الأندية العربية خلال العشرين عاما الأخيرة..
أبرز اللاعبين.
1) كريم زياني (فولفسبورج الألماني). العمر.. (27 عاما). المركز... لاعب وسط.
يعد زياني المولود في فرنسا مثالا لأغلب لاعبي منتخب الجزائر. الذين ولدوا بفرنسا لآباء مهاجرين ويحق لهم تمثيل كلا البلدين واختاروا الجزائر. واختار زياني .ضئيل البنية اللعب باسم الجزائر قبل .تألقه مع نادي لوريان الفرنسي حين اختير كأفضل لاعب في دوري الدرجة الثانية الفرنسي قبل أن ينتقل إلى سوشو ثم اولمبيك مرسيليا..
2) نذير بلحاج (بورتسموث الانجليزي). العمر.. (27 عاما). المركز..مدافع..
لا يستطيع الكثير من اللاعبين الجزائريين تسجيل هدفين ضد. الأرجنتين لكن بلحاج حقق هذا الإنجاز .حين خسر منتخب بلاده 4-3 في مباراة ودية في اسبانيا قبل عامين ليبعث برسالة قوية حول. قدراته خاصة في الجانب الأيسر حيث يندفع بقوة. للهجوم من مركز الظهير. ووقع بلحاج عقدا لأربع سنوات مع بورتسموث الذي يلعب. في الدوري الانجليزي الممتاز..
3) مراد مغني (لاتسيو الايطالي). العمر (25 عاما). المركز.. لاعب وسط..
منح تغيير أدخل مؤخرا على لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الفرصة لمغني لاعب منتخب فرنسا تحت 21 عاما سابقا لتمثيل الجزائر. وخاض اللاعب .مباراته الأولى مع الجزائر في أغسطس آب وساعده في مباريات التصفيات..
التوقعات.
خالفت الجزائر كل التوقعات في تصفيات كأس العالم 2010 وحققت نتيجة غير متوقعة تماما بالنظر لفشلها في التأهل للنسختين الأخيرتين من البطولة الإفريقية.
وتأهلت الجزائر بصعوبة لدور الثمانية بعد أن سجلت هدفا واحدا في ثلاث مباريات بمجموعتها التي ضمت انجولا البلد المضيف ومالي ومالاوي لكنها قدمت أداء .مليئا بالكفاح ضد ساحل العاج أبرز الفرق. المرشحة لإحراز اللقب وهزمتها 3-2 .لتضرب موعدا مع غريمتها اللدودة مصر في الدور قبل. النهائي..
الفريق المصري. يرتدي الزي الأحمر .والجزائري بالزي الأبيض
حدد الاجتماع الفني لمباراة مصر والجزائر في المربع الذهبي لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في أنجولا اليوم الأربعاء الملامح النهائية للشكل الذي ستسير عليه المباراة التي تقام الخميس ..
وأكد سمير عدلي المدير الإداري للمنتخب المصري أن لاعبي المنتخب المصري سيرتدون القميص الأحمر .والسروال القصير (شورت) الأبيض و الجورب الأسود في حين سيرتدي المنتخب الجزائري الفانلة البيضاء والسروال الأبيض و الجورب الأبيض.
وأضاف المدير الإداري في .تصريح لوكالة الأنباء الألمانية أن الاجتماع .الفني تطرق للجانب الأمني وتأمين البعثتين المصرية و الجزائرية قبل وبعد المباراة نظرا للحساسية المعروفة بين الجانبين و .حتى لا يتكرر سيناريو أحداث مباراة الفريقين في اللقاء الفاصل من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 بالسودان في نوفمبر الماضي ..
أشار عدلي إلى أنه تقرر دخول الجماهير المصرية في البداية لملعب المباراة في تمام الخامسة مساء بتوقيت أنجولا (السابعة مساء بتوقيت الرياض) على أن تدخل الجماهير الجزائرية بعدها بنصف. ساعة على أن يخرج جمهور الفريق الفائز أولا يليه جمهور المهزوم. يذكر أن مباراة مصر و الجزائر التي ستقام غدا الخميس على ستاد مومباكا في تمام الثامنة و النصف بتوقيت أنجولا (العاشرة مساء بتوقيت الرياض)..
الجزائر تقرر زيادة أعداد الجماهير في أنجولا إلى 2500 مشجع.
قررت شركة الخطوط الجوية الجزائرية زيادة عدد المشجعين الذين ستنقلهم إلى انجولا لمساندة منتخب بلادهم أمام نظيره المصري غدا الخميس في الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم أفريقيا إلى 2500 مشجع. كانت الشركة وضعت مخططا أوليا لنقل 1000 مشجع فقط..
وقال وحيد بوعبد الله ،الرئيس التنفيذي للشركة اليوم أن إدارة الشركة تحصلت على رخصة تسيير أربع رحلات مباشرة إلى مدينة بينجيلا التي ستحتضن المباراة بسعة إجمالية تصل إلى 1000 راكب ورخصة ثانية لتسيير ست رحلات إلى مطار لواندا بسعة 1500 راكب. وأضاف أن أول رحلة ستنطلق الساعة السادسة صباح غدا الخميس والعودة إلى الجزائر مباشرة بعد نهاية المباراة..
وأكد بوعبد الله أن سعر التذكرة حدد بـ600 يورو وان المشجعين سيتحملون تكاليف تأشيرة الدخول إلى انجولا والتطعيم ضد الحمى الصفراء والذي يصل إلى 100 يورو مشيرا أن وزارة الخارجية ستتولى منح تأشيرات جماعية للمشجعين بمطاري لواندا وبينجيلا.
139 مشجعا مصريا غادروا إلى أنجولا على طائرة خاصة
غادر مطار القاهرة الدولي في ساعة مبكرة صباح اليوم 139 مشجعا مصريا الى انجولا على متن طائرة خاصة لمؤازرة منتخب بلادهم لكرة القدم في مباراته مساء اليوم الخميس مع الجزائر في الدور قبل النهائي لبطولة أمم افريقيا.
وقال رئيس شركة طيران "كايرو أفيشن" أحمد هاني الغمراوي إنه تم تخصيص طائرة "تي يو 204 " للرحلة التي تحملت تكلفتها الشركات الراعية للمنتخب المصري.
كان من المقرر أن تحمل الطائرة حوالي 160 مشجعا إختارهم اتحاد الكرة المصري، ولكن حالت مشاكل دون سفر الباقين.
وأضاف أن الطائرة ستنتظر المشجعين في مطار لواندا لحين انتهاء المباراة وفي حال وصول المنتخب المصري إلى المباراة النهائية ستبقى حتى نهاية البطولة وانه تم توفير وسيلة انتقال جوا للمشجعين من لواندا إلى بينجيلا حيث تقام المباراة.
من يحتفل بالانتصار ويتأهل للنهائي?
يخوض، مساء اليوم، المنتخب الجزائري ، مباراة ضد حامل اللقب المنتخب المصري لحساب الدور نصف النهائي من كأس أمم إفريقيا في ملعب أومباكا بمدينة بانغيلا، ؛ حيث تكتسي هذه المقابلة أهمية كبيرة للمنتخبين، ليس فقط لتنشيط النهائي السابع والعشرين، وإنما لتأكيد التفوق القاري والعربي.
رغم أن مواجهة اليوم تُعد بوابة الوصول إلى الدور النهائي لكأس أمم إفريقيا، وهو النهائي الذي لم تلعبه الجزائر سوى مرتين في تاريخها (الأول بنيجيريا سنة 1980 وخسرته بثلاثة أهداف لصفر والثاني بملعب 5 جويلية 1962 في الجزائر سنة 1990 ضد نسور نيجيريا أيضا وتوّجت فيه الكرة الجزائرية باللقب اليتيم)، فإن المقابلة الجزائرية ــ المصرية هذه المرة، تُعد حلقة جديدة في المسلسل اللاّمتناهي بين الطرفين، لبسط السيطرة على الكرة العربية والقارية،
سيما وأن ما حدث لا زالت آثاره عالقة لدى المنتخبين، مباراة اليوم، وإن يراها الكثير من المختصين مقابلة مصيرية لأشبال حسن شحاتة، الذين خسروا ورقة المونديال، وليس أمامهم سوى الحفاظ على التاج القاري ، فإنها ستلعب فوق الميدان ككتاب مفتوح، كون المدربين شحاتة وسعدان يعرفان بعضهما البعض جيدا، وكل مهندس له فكرة دقيقة عن كيفية لعب الغريم.
مباراة اليوم ستكون أيضا محطة خاصة بالنسبة للمنتخبين اللذين سيحاولان بكل الوسائل الخروج منها غانمين بورقة المرور إلى الدور النهائي ومهما قيل عن هذه المقابلة التي ستجلب أنظار الذين يفقهون في الكرة والذين لا يمتون لها بصلة، فإن الأكيد أن المنتخبين قد أعدّا العدة لهذه المباراة التي ستبقي عالقة في أذهان كل الأنغوليين، وليس فقط سكان بانغيلا، الذين امتزجت فرحتهم بتخوفهم من حدوث تجاوزات قد تضاف إلى حادثة الطوغو.
زيدان يمتدح شحاتة ويكشف أسرار المعسكر المصري
يرى النجم المصري محمد زيدان ، المحترف في صفوف بروسيا دورتموند الألماني ، أن مدربه حسن شحاتة ، الذي تولى تدريب المنتخب المصري منذ عام 2004 ، هو المحور الرئيسي في إنجازات أحفاد الفراعنة.
وقاد شحاتة الفريق المصري للتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم عامي 2006 و2008 ، ويسير بنجاح في طريقه لتحقيق إنجاز تاريخي يتمثل في إحراز اللقب للمرة الثالثة على التوالي بعد التأهل للمربع الذهبي لنسخة العام الحالي للبطولة بأنجولا.
وأوضح زيدان :"إنه )شحاتة( مدرب جيد للغاية ، إنه الآن يدرب منتخبنا الوطني منذ خمسة أعوام ، ويقوم بمهام عمله بشكل رائع ، ما يهم حقا هو أنه يمتلك علاقة جيدة معنا".
وأضاف :"إنه مثل والدنا ، الفريق كله يحبه للغاية ، إننا نلعب معه ونضحك معه ، إنه ليس مدربا شابا ، ومن الغريب أن تجد شخصا في مثل عمره قريبا للفريق بمثل هذه الطريقة".
وتابع زيدان ، خلال مقابلة مع موقع "فوتبول365" ، أن "العديد من اللاعبين كانوا معه في كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم تحت 20 عاما ، لذا فإن العديد من اللاعبين يعرفونه من زمن بعيد ، ربما الأشخاص الأخرون لا يرون ذلك ، إنهم فقط يرونه في المباراة عندما يكون متوترا ويقوم بتلقينا التعليمات".
ويشعر زيدان بأن كرة القدم في بلده تطورت بشكل أكبر من باقي البلدان الأفريقية ، ولكنه يتحسر على حقيقة أن اللاعبين المصريين الشباب لا يحصلون على فرص كافية للترحال.
وقال زيدان /28 عاما/ :"لا يمكنك مقارنة كرة القدم بين مصر أوروبا..إنه أمر مماثل عندما تقارن كرة القدم الأفريقية بنظيرتها الأوروبية ، في مصر تطورت كرة القدم بشكل محدود ولهذا السبب تجد أن الأهلي أفضل فريق في أفريقيا ، ولكن في أوروبا كل شيء منظم واحترافي فيما يتعلق باللاعبين والأندية ، الجميع في أفريقيا يحلم بالانتقال إلى الحياة الاحترافية ولا يهم حقا أين تذهب في أوروبا".
وأكد :"لا يتعلق الأمر فقط بكيفية التعامل خارج الملعب ولكن كذلك داخل الملعب الجميع منظم بشكل جيد للغاية ، الجميع لديه مهمة ، بالنسبة لنيجيريا والكاميرون وكوت ديفوار فإن جميع لاعبيهم يلعبون في أوروبا ، وب فإن جميعهم يلعب بالطريقة الأوروبية ، ولكن بالنسبة لنا لدينا فقط ثلاثة أو أربعة لاعبين محترفين في أوروبا ، لذا فإن الجميع لديهم عقلية كرة القدم المصرية ، وب فعلي أن أغير من طريقة لعبي ، لا يمكنني التفكير في أنني فقط سأذهب لتقديم الكرة الأوروبية".
وقال زيدان :"إننا لا نرسل اللاعبين الشباب للخارج ، إنهم يطورون اللاعبين الشباب ويشركونهم في قطاعات الناشئين وعندما يبلغون 17 أو 18 عاما يحصلون على عقود ويبدأون المشاركة مع الفريق الأول ويشعرون بسعادة كبيرة ، وعندما نمتلك لاعبين يمكنهم أن يظهروا بشكل جيد في أوروبا ، فإن الأندية تطالب بمبالغ طائلة ، لن يدفع أي شخص أربعة ملايين يورو للاعب من مصر في الوقت الذي يمكنهم شراء اللاعب نفسه مقابل 200 ألف يورو من مكان أخر في أفريقيا".
ولدى سؤاله عن سبب رفض بعض اللاعبين الرحيل للخارج أو تراجع مستواهم بعد حصولهم على مبالغ مالية كبيرة ، أوضح زيدان أن "اللاعبين يشعرون بقدر أكبر من التقدير والتبجيل في بلادهم".
وألمح زيدان إلى أن "كرة القدم في مصر ستصبح أكثر تطورا إذا سمحنا باحتراف اللاعبين الشباب في وقت مبكر.. في مصر هؤلاء اللاعبين كبار للغاية ، إنهم يبدأون الفوز بالألقاب وب يصبحون نجوما".
وأضاف زيدان :"اللاعبون أمثال محمد أبو تريكة لا يرغبون في الرحيل ، الجميع يعرف من هم ، ولكن في أوروبا فإنهم يبدأون من الصفر ، وبعض اللاعبين لا يمكنهم التعامل مع ذلك ويبدو لهم الأمر وكأنك تلقي بكل شيء إلى السراب ، إنك لا تظهر في وسائل الإعلام دائما ، يجب عليك أن تقاتل من أجل الجلوس على مقاعد البدلاء ، دائما ما تدخل في تحديات ، ولهذا فإن الأمر صعب للغاية".
مغني: نريد الذهاب إلى النهائي
يأمل صانع العاب المنتخب الجزائري لكرة القدم مراد مغني المشاركة في أول نهائي له في كأس افريقيا للأمم و هذا ما يمر حتما عبر التفوق على مصر في لقاء اليوم في ملعب أومباكا (بانغيلا) لحساب نصف نهائي الدورة ال27 بأنغولا. وقال سيكون على مصر الفائزة بالدورتين الأخيرتين. نحن ليس لدينا شيء نخسره لكننا نريد مع ذلك الوصول إلى النهائي عبر الفوز لأن لنا حظوظنا في هذه المباراة". واعتبر لاعب وسط ميدان المنتخب الجزائري أن لقاء اليوم ضد مصر سيكون مختلفا عن المباريات السابقة وينبغي الاستعداد له بنفس الارادة والعزيمة لاقتطاع تأشيرة المرور إلى النهائي. وأكد مقني في هذا السياق " لقد شاهدت الشوط الثاني من لقاء ربع النهائي بين مصر والكامرون.