بعد اعتبارها جزء من مشكلة تويوتا الكارثية كشركة موردة لدواسة البنزين محل المشكلة، أكدت شركة CTS الكندية بأنها صنعت القطعة لصالح تويوتا وفق متطلبات ومواصفات تفرضها الشركة اليابانية وأن لا علم لها بأن القطعة التي تصنعها هي سبب مشكلة تويوتا.
وقالت CTS بأن ليست لديها معلومات فيما إذا كانت تويوتا ستزيد حجم الإنتاج لتصميم جديد لدواسة البنزين لتغطية 2.3 مليون سيارة استدعتها.
وقال متشل والورسكي رئيس قسم علاقات المستثمرين في CTS بأن ليس لديهم معلومات عن أي حادث أدى إلى إصابات بسبب دواسة البنزين.
وأكد والورسكي بأن مهندسين من شركته يقدمون حاليا المساعدة لمهندسين من تويوتا، وأن هذا التعاون يحدث بطلب من تويوتا، وأكد أن تويوتا لم تطلب رأي شركته حين قررت استدعاء السيارات.
وأكدت CTS بأنها وبالتعاون مع تويوتا طورتا دواسة بنزين جديدة ستلبي شروط صارمة جدا وضعتها تويوتا، وأن الدواسة جرى اختبارها وأن عمليات الشحن بدأت فعليا إلى بعض المصانع التي سيتوقف الإنتاج فيها.
ووصفت تويوتا مشكلة التصاق دواسة البنزين بأنها «نادرة الحدوث»، وبأنها تتطلب اجتماع مجموعة من الظروف حيث يصبح من الصعب دفع الدواسة، كما وتعود ببطء إلى موقعها الطبيعي في وحالات نادرة جدا يمكن أن تلتصق في موقع معين.
وقالت CTS بأن ما نعرفه هو تعرض لأقل من 12 سيارة لهذه المشكلة. وأثنى والورسكي على طريقة عمل تويوتا وقال بأنها تبقى على اتصال طوال عمليات الاختبار والإنتاج، وأنها بسبب ذلك نجحت في فرض جودة عالية عالميا.
وكانت مبيعات CTS قد بلغت 499 مليون دولار في 2009، بانخفاض 28 بالمائة عن 2008. وتشكل حصة تويوتا 3 بالمائة من مبيعاتها. وتقوم CTS بتصميم وتصنيع مجسات الاستشعار والمشغلات الميكانيكية ووحدات دواسات البنزين في مصنعها بمدينة مسيساغا بولاية أونتاريو الكندية.
وأيضا جنرال موتورز تقدم عرض خاصة لعملاء تويوتا ولكزس في الولايات المتحدة
ينطبق على ما يجري لـ تويوتا حاليا المثل العربي الشهير «إذا سقط الجمل كثرت سكاكينه». وهذا بالفعل ما حدث للشركة اليابانية العملاقة التي تمر في أسوأ فصل تعيشه في تاريخها بسبب مشكلة نادرة الحدوث في دواسة البنزين في أكثر سياراتها شعبيا. فقد أعلنت جنرال موتورز عن برنامج ترويج في محاولة لجذب عملاء تويوتا.
وادعى توم هندرسون الناطق بإسم جنرال موتورز بأن الآلاف من عملاء تويوتا ولكزس اتصلوا وأرسلوا رسائل عبر البريد الإلكتروني إلى وكلاء وموظفي جنرال موتورز يطلبون المساعدة. وبناء عليه قررت الشركة الأمريكية تقديم برنامج ترويج لجذبهم يستمر حتى نهاية فبراير.
ويتضمن البرنامج ثلاث خيارات:
إسقاط ثلاث دفعات شهرية وبحد أقصى ألف دولار لعملاء تويوتا ولكزس الذين يرغبون باقتناء إحدى سيارات جنرال موتورز عبر برنامج التأجير طويل الأمد Lease.
منح عملاء تويوتا ولكزس الذين يرغبون بشراء سيارة من جنرال موتورز بالتقسيط عرض يتضمن 60 شهرا بلا فوائد (مرهون بالتصنيف الائتماني).
عملاء الشراء النقدي سيحصلون على خصم فوري بقيمة ألف دولار.
يشمل العرض شراء أي من سيارات GMC وبيويك وكاديلاك وشفروليه.
ونلفت هنا أن قرار وقف البيع الذي اتخذته تويوتا يشمل 1400 بونتياك فايب صنعتها الشركة اليابانية لصالح جنرال موتورز، من هذه السيارات 6 فقط موجودة في السوق الأمريكية، والباقي في كندا.
ومن جهتها قالت فورد عبر ناطقها الرسمي روبرت باركر بأن شركته ستواصل التركيز على خططها السابقة بتوفير منتجات يريدها العملاء وتتسم بالجودة العالية وبالكفاءة في استهلاك الوقود وبالأمان وبالتصميم الذكي وبالقيمة العالية.. وعبر هذه السمات ستواصل جذب العملاء.
وقال ناطق رسمي بإسم هيونداي بأن شركته ليس لديها أي مخطط حالي لتقديم برامج حفز مشابهة لجنرال موتورز بهدف جذب عملاء تويوتا ولكن هذا لا يمنع أن تنظر في الأمر.
وقال متحدث بإسم كرايسلر بأن شركته لن تفعل شيئا لاستهداف عملاء تويوتا، وأن هدفها الحالي ينحصر في إيصال رسالة للعملاء بأن كرايسلر الجديدة لديها مركبات رائعة.
وبالعودة إلى عرض جنرال موتورز، سنراقب السوق عن كثب، ولكن نعتقد بأن عملاء تويوتا ولكزس في حال رغبتهم بسيارات بديلة، فإن فورد ستكون قبلتهم الأولى نظرا لتفوق فورد بالجودة وبنوعية المنتجات على GM كما وأن منتجاتها الأقرب في التصنيف وبالمكانة لسيارات تويوتا.
مع تحيات
مـــيدو _ البرنس
mido_elbrns