نظام الثانوية العامة الجديد في الميزان:
أولياء الأمور يرحبون بالسنة الواحدة ويختلفون في المواد المؤهلة
أساتذة التربية : يحقق العدالة ويقضي علي اسطورة التميز الوهمي
رحب عدد كبير من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة بتصريحات د. أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم حول عودة نظام الثانوية القديم "سنة واحدة" الذي يخفف الاعباء النفسية والمادية عنهم.
وتباينت اراء البعض حول وجود مواد مؤهلة للالتحاق بالكليات حيث يري البعض أنها ضرورة لقياس ميول وقدرات الطالب بينما يري الجانب الآخر انها قد تكون عرضة للمجاملات وتتدخل فيها الواسطة والمحسوبية وتقضي علي تكافؤ الفرص.
اكد اولياء الأمور انهم لايريدون تجارب تزيد من معاناتهم وتحملهم أعباء اضافية هم في غني عنها.
من جانبهم أوضح اساتذة التربية ان النظام الجديد للثانوية سوف يقيس قدرات وميول الطلاب ويحقق العدالة ويقضي علي اسطورة التفوق الوهمي.
مصلحة الطالب
قال عيد حمودة ولي أمر ان قرار ان تكون الثانوية العامة سنة واحدة قرار في مصلحة الطالب لانه سوف يعيش ضغط الاعصاب سواء هو أو ولي امره مرة واحدة.
كما ان استحداث امتحانات مواد مؤهلة لدخول الكليات سوف يعطي للطالب فرصة لدخول الكلية حسب قدراته شرط ان تكون امتحانات هذه المواد مع امتحانات المواد الدراسية للثانوية العامة حتي نعطي الطلاب فرصة للراحة بعد الارهاق التام.
خالفه الرأي حسن عرابي ولي أمر في ان تكون امتحانات المواد المؤهلة لدخول الجامعة بعد الانتهاء من امتحانات المواد الدراسية لان هذا يعطي مساحة للطلاب لاخذ قسط من الراحة قبل بداية التنسيق ولكن قبل تطبيقه يجب دراسته جيدا حتي تجنب انفسنا التدهور في المستوي التعليمي ويكفينا المعانات النفسية التي يعيشها الطالب وقبله ولي الامر من امتحانات المواد الدراسية الاساسية.
أكد عمر محمد ولي أمر ان اعادة نظام الثانوية العامة لابد ان يكون علي مراحل وخاصة ان الطلاب اعتادوا علي نظام الثانوية كمرحلة اولي وثانية ولامانع من وجود امتحانات للمواد المؤهلة لدخول الجامعة لان هذا يساعد الطلاب علي اظهار قدراتهم وميولهم وب اختيار الافضل الذي يناسب هذه القدرات والميول للنجاح في الدراسة الجامعة وعدم الفشل الذي يحمل ولي الامر مصروفات زائدة ومرتفعة وان يتم الامتحان في المواد المؤهلة مع امتحانات المواد الدراسية العادية ليحدد الطالب مستواه مبكرا.
اشار كارم سعيد ولي امر إلي ان اعادة تطبيق النظام القديم للثانوية العامة يعتبر الاصلح والجديد في المواد المؤهلة ويساعد الطالب علي استخراج ميوله وقدراته للترجمة في دخول الكلية المناسبة والتي ينجح فيها لانه تناسب دون الرسوب بدلا من دخول كلية تفوق قدراته وميوله ويقضي علي دخول الكليات بالاجبار وضد الرغبة.
فهذا النظام مثل نظام القدرات الذي يطبق في الكليات العسكرية وكلية الفنون الجميلة لابد من اجراء اختبار قدرات يقيس مستوي الطالب ليتم تأهيله للكلية أو الخروج منها والبحث عن كلية اخري تناسب قدراته.
ايد جمال السيد ولي أمر ان تعود الثانوية العامة لسابق عهدها وتكون سنة واحدة مع مراعاة كم المواد التي تدرس وخاصة انه بعد ان كانت الثانوية علي مرحلتين ستكون دفعة واحدة حتي لايحدث بلبلة.
وبخصوص اضافة امتحان للمواد المؤهلة للكليات فيري ان تكون بعد امتحانات المواد الاساسية ومع بداية الاستعداد لدخول الجامعات ليتهيأ الطلاب ويحسمون امرهم في الاستعداد وتحديد ماذا يريدون حسب القدرات والميول.
أوضحت فيفي أنور ومني حلمي اولياء أمور ان عودة الثانوية العامة الي سنة واحدة سوف يمثل صعوبة بالغة علي الطلاب صحيح ان له ميزة تخفيف الاعباء ولكن ان يتم الرجوع مرة واحدة فهذا خطأ لابد من تلافيه من قبل المسئولية وان تكون المواد المؤهلة بعد امتحانات المواد الاساسية التي يدرسها الطلاب في الثانوية العامة لان هذا افضل من الناحية النفسية.
تجديد
اضافت سوزان سعد وناهد محمود أولياء أمور ان التغيير والتجديد وخاصة بشأن الثانوية العامة مطلوب ولكن دون ضرر يقع علي الناس وان يتم التطبيق بشفافية وبعيدا عن أي تدخلات.
وطالبوا بأن تكون امتحانات المواد المؤهلة لدخول الجامعة بعد امتحانات الثانوية لاعطاء الفرصة للطلاب في الاستراحة من مواد الثانوية العامة الدسمة ولاستيعاب المطلوب منهم دون تزييف لقدراتهم.
بعد انقسام اولياء الامور لمؤيد ومعارض لتطبيق نظام ثانوية عامة جديدة واعطاء فرصة للطالب لاستخراج ميوله يؤكد اساتذة الجامعات ان التطوير مطلوب شرط ان تقيس الثانوية الجديدة التفكير والتحصيل وابراز القدرات.
يخفف العبء
أوضح ابراهيم عبدالله ولي أمر ان تطبيق نظام السنة الواحدة بالثانوية العامة يخفف من الاعباء الملقاة علي الاسرة في الدروس الخصوصية فضلا عن الضغوط النفسية التي تعانيها علي مدار عامين.
اضاف ان هذا النظام افرز علماء في شتي المجالات والعودة اليه تصب في صالح الطلاب والعملية التعليمية.
قالت مني سيد ولي أمر انها ضد نظام السنة الواحدة للثانوية العامة لان معني ذلك ان هناك فرصة وحيدة امام الطالب اما في نظام السنتين فيعرف الطالب مستواه في السنة الاولي وبناء عليه يحدد ماسيقوم به في السنة الثانية من تحسين مجموعه وسد وعلاج نقاط الضعف في المواد التي حصل فيها علي درجات ضعيفة.
اوضح حمدي عادل ولي أمر ان وجود مواد مؤهلة لدخول الكليات سوف يزيد من الاعباء الملقاة علي كاهل اولياء الامور ويشجع علي مزيد من الدروس الخصوصية ونحن في غني عن هذه الامور ويمكن الاكتفاء بمادة واحدة تتضمن قياس مهارات وقدرات الطلاب بدلا من مجموعة مواد ترهق وتزيد معاناة ابنائنا اضافة الي المواد الاساسية.
وتساءل منير عبدالحميد ولي امر هل جعل الثانوية العامة سنة واحدة سيضاعف من الجهد ويتم ضغط مجموعة المواد التي علي مدار عامين في سنة واحدة ام انه سيتم التخفيف والتعديل ليأخذ الطالب كما مخففا من المناهج؟!!
خاصة اذا تم تطبيق المواد المؤهلة لدخول الكليات والتي ستعتبر بمثابة مواد اضافية علي كاهل الطلاب.
اكد حسين اشرف ولي أمر علي انه مع نظام السنتين للثانوية العامة والذي يعطي فرصة للطالب لمعرفة مستواه وتحسين مجموعة أما نظام السنة الواحدة ويفتقد لذلك ويفاجئ الطالب بالمجموع ولاينفع الندم بعد ذلك.
أضاف انه لابد من ازالة الحشو الزائد في المناهج وتعديل نظم الامتحانات بعد اعداد وتدريب الطلاب والمدرسين علي الشكل الجديد حتي لانصطدم بواقع مرير وتحدث أي مهازل جديدة.
اكد شريف علي ولي امر انه اذا كنا سنطبق نظام السنة الواحدة بالثانوية العامة فإننا مطالبون بوضع مواد مؤهلة تقيس مدي فهم وقدرات الطالب دون ان تكلفه عناء الحفظ والتلقين وانما لمجرد معرفة اتجاهاته وميوله والكلية التي تتوافق معها وهذا لا اعتراض عليه ولكن ان تستمر الثانوية بهذا النظام "العامين" وتوضع مواد مؤهلة فإن هذا عبء كبير علي الطالب وولي امره.
اضاف انه لابد من ضمان الشفافية والعدالة في امتحانات المواد المؤهلة وعدم تدخل المجاملات والوساطة وان يتم الاخذ في الاعتبار مجموع الطالب في الثانوية العامة.
أوضحت منال فؤاد ولي أمر انها ليست ضد وجود مواد مؤهلة للالتحاق بالكليات لمعرفة ميول وقدرات الطالب ولكن الا تكون هذه المواد عبئاً اضافياً علي كاهل الطلاب وان يكون هناك لجنة مشتركة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي للاشراف علي امتحانات هذه المواد.
اضافت انه لابد الا تكون هذه الامتحانات ذريعة لضياع تكافؤ الفرص بين الطلاب وبين من اجتهد ومن اهمل في دراسته.
أكد عادل طارق ولي أمر علي انه لابد ان يستفيد الطالب اولا من التغيير والنظام الجديد للثانوية العامة مشيرا الي انه يوافق علي نظام السنة الواحدة الذي يخفف من حدة الدروس الخصوصية ومعاناة الاسرة المصرية.
اضاف انه ليس معني ذلك ان يتم العبث بنظام امتحانات الثانوية لأنه العيب في نظام التعليم الذي يعتمد علي الحفظ والتلقين اما ان تقيس الامتحانات الابداع والابتكار دون وجود مواد أو مناهج تساند الطالب والمدرس علي ذلك فان يضع الطلاب في مأزق وينذر بعواقب سيئة علي مستقبل الطلاب.
تساءل احمد ابراهيم ولي امر ماذا اذا رسب الطالب في امتحانات المواد المؤهلة للالتحاق بالكلية التي يريدها؟! وهل ستعطي فرصة اخري للطالب لاعادة الامتحان أم أنها فرصة أخيرة؟!
طالب بضرورة التأني قبل تطبيق نظام المواد المؤهلة والتي لن تقيس ميول الطالب الحقيقية وستدخل فيها المجاملات ولن تكون سوي انها مثيل لاختيارات كليات التربية الرياضية والموسيقية.
ويري محمود فتحي ولي أمر ان المواد المؤهلة في النظام الجديد ستقضي علي تكافؤ الفرص ولن تفرق بين الطالب المتفوق والفاشل.
اضاف انه يوافق علي نظام السنة الواحدة مما ييسر علي الطالب وولي الامر ويرحمه من نزيف الدروس الخصوصية ويركز جهد الطالب ويدفعه الي التميز نتيجة علمه ان هناك فرصة واحدة امامه وعليه الا يضيعها.
ويعترض خالد هشام ولي أمر علي تطبيق التقويم الشامل في نظام الثانوية العامة الجديد والذي يجعل الطالب في قبضة المدرس ويفرض سيطرة المدرسين علي الطلاب وانه سيكون مثل اعمال السنة.
اضاف انه اذا كنا سنطبق التقويم الشامل في الثانوية العامة والذي يقيس ميول وقدرات الطلاب كما سمعنا فما هو الداعي الي وجود مواد مؤهلة للالتحاق بالكليات طالما اننا علي علم بميول وقدرات الطالب علي مدار سنوات دراسته ووجود ملف انجازه
أولياء الأمور يرحبون بالسنة الواحدة ويختلفون في المواد المؤهلة
أساتذة التربية : يحقق العدالة ويقضي علي اسطورة التميز الوهمي
رحب عدد كبير من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة بتصريحات د. أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم حول عودة نظام الثانوية القديم "سنة واحدة" الذي يخفف الاعباء النفسية والمادية عنهم.
وتباينت اراء البعض حول وجود مواد مؤهلة للالتحاق بالكليات حيث يري البعض أنها ضرورة لقياس ميول وقدرات الطالب بينما يري الجانب الآخر انها قد تكون عرضة للمجاملات وتتدخل فيها الواسطة والمحسوبية وتقضي علي تكافؤ الفرص.
اكد اولياء الأمور انهم لايريدون تجارب تزيد من معاناتهم وتحملهم أعباء اضافية هم في غني عنها.
من جانبهم أوضح اساتذة التربية ان النظام الجديد للثانوية سوف يقيس قدرات وميول الطلاب ويحقق العدالة ويقضي علي اسطورة التفوق الوهمي.
مصلحة الطالب
قال عيد حمودة ولي أمر ان قرار ان تكون الثانوية العامة سنة واحدة قرار في مصلحة الطالب لانه سوف يعيش ضغط الاعصاب سواء هو أو ولي امره مرة واحدة.
كما ان استحداث امتحانات مواد مؤهلة لدخول الكليات سوف يعطي للطالب فرصة لدخول الكلية حسب قدراته شرط ان تكون امتحانات هذه المواد مع امتحانات المواد الدراسية للثانوية العامة حتي نعطي الطلاب فرصة للراحة بعد الارهاق التام.
خالفه الرأي حسن عرابي ولي أمر في ان تكون امتحانات المواد المؤهلة لدخول الجامعة بعد الانتهاء من امتحانات المواد الدراسية لان هذا يعطي مساحة للطلاب لاخذ قسط من الراحة قبل بداية التنسيق ولكن قبل تطبيقه يجب دراسته جيدا حتي تجنب انفسنا التدهور في المستوي التعليمي ويكفينا المعانات النفسية التي يعيشها الطالب وقبله ولي الامر من امتحانات المواد الدراسية الاساسية.
أكد عمر محمد ولي أمر ان اعادة نظام الثانوية العامة لابد ان يكون علي مراحل وخاصة ان الطلاب اعتادوا علي نظام الثانوية كمرحلة اولي وثانية ولامانع من وجود امتحانات للمواد المؤهلة لدخول الجامعة لان هذا يساعد الطلاب علي اظهار قدراتهم وميولهم وب اختيار الافضل الذي يناسب هذه القدرات والميول للنجاح في الدراسة الجامعة وعدم الفشل الذي يحمل ولي الامر مصروفات زائدة ومرتفعة وان يتم الامتحان في المواد المؤهلة مع امتحانات المواد الدراسية العادية ليحدد الطالب مستواه مبكرا.
اشار كارم سعيد ولي امر إلي ان اعادة تطبيق النظام القديم للثانوية العامة يعتبر الاصلح والجديد في المواد المؤهلة ويساعد الطالب علي استخراج ميوله وقدراته للترجمة في دخول الكلية المناسبة والتي ينجح فيها لانه تناسب دون الرسوب بدلا من دخول كلية تفوق قدراته وميوله ويقضي علي دخول الكليات بالاجبار وضد الرغبة.
فهذا النظام مثل نظام القدرات الذي يطبق في الكليات العسكرية وكلية الفنون الجميلة لابد من اجراء اختبار قدرات يقيس مستوي الطالب ليتم تأهيله للكلية أو الخروج منها والبحث عن كلية اخري تناسب قدراته.
ايد جمال السيد ولي أمر ان تعود الثانوية العامة لسابق عهدها وتكون سنة واحدة مع مراعاة كم المواد التي تدرس وخاصة انه بعد ان كانت الثانوية علي مرحلتين ستكون دفعة واحدة حتي لايحدث بلبلة.
وبخصوص اضافة امتحان للمواد المؤهلة للكليات فيري ان تكون بعد امتحانات المواد الاساسية ومع بداية الاستعداد لدخول الجامعات ليتهيأ الطلاب ويحسمون امرهم في الاستعداد وتحديد ماذا يريدون حسب القدرات والميول.
أوضحت فيفي أنور ومني حلمي اولياء أمور ان عودة الثانوية العامة الي سنة واحدة سوف يمثل صعوبة بالغة علي الطلاب صحيح ان له ميزة تخفيف الاعباء ولكن ان يتم الرجوع مرة واحدة فهذا خطأ لابد من تلافيه من قبل المسئولية وان تكون المواد المؤهلة بعد امتحانات المواد الاساسية التي يدرسها الطلاب في الثانوية العامة لان هذا افضل من الناحية النفسية.
تجديد
اضافت سوزان سعد وناهد محمود أولياء أمور ان التغيير والتجديد وخاصة بشأن الثانوية العامة مطلوب ولكن دون ضرر يقع علي الناس وان يتم التطبيق بشفافية وبعيدا عن أي تدخلات.
وطالبوا بأن تكون امتحانات المواد المؤهلة لدخول الجامعة بعد امتحانات الثانوية لاعطاء الفرصة للطلاب في الاستراحة من مواد الثانوية العامة الدسمة ولاستيعاب المطلوب منهم دون تزييف لقدراتهم.
بعد انقسام اولياء الامور لمؤيد ومعارض لتطبيق نظام ثانوية عامة جديدة واعطاء فرصة للطالب لاستخراج ميوله يؤكد اساتذة الجامعات ان التطوير مطلوب شرط ان تقيس الثانوية الجديدة التفكير والتحصيل وابراز القدرات.
يخفف العبء
أوضح ابراهيم عبدالله ولي أمر ان تطبيق نظام السنة الواحدة بالثانوية العامة يخفف من الاعباء الملقاة علي الاسرة في الدروس الخصوصية فضلا عن الضغوط النفسية التي تعانيها علي مدار عامين.
اضاف ان هذا النظام افرز علماء في شتي المجالات والعودة اليه تصب في صالح الطلاب والعملية التعليمية.
قالت مني سيد ولي أمر انها ضد نظام السنة الواحدة للثانوية العامة لان معني ذلك ان هناك فرصة وحيدة امام الطالب اما في نظام السنتين فيعرف الطالب مستواه في السنة الاولي وبناء عليه يحدد ماسيقوم به في السنة الثانية من تحسين مجموعه وسد وعلاج نقاط الضعف في المواد التي حصل فيها علي درجات ضعيفة.
اوضح حمدي عادل ولي أمر ان وجود مواد مؤهلة لدخول الكليات سوف يزيد من الاعباء الملقاة علي كاهل اولياء الامور ويشجع علي مزيد من الدروس الخصوصية ونحن في غني عن هذه الامور ويمكن الاكتفاء بمادة واحدة تتضمن قياس مهارات وقدرات الطلاب بدلا من مجموعة مواد ترهق وتزيد معاناة ابنائنا اضافة الي المواد الاساسية.
وتساءل منير عبدالحميد ولي امر هل جعل الثانوية العامة سنة واحدة سيضاعف من الجهد ويتم ضغط مجموعة المواد التي علي مدار عامين في سنة واحدة ام انه سيتم التخفيف والتعديل ليأخذ الطالب كما مخففا من المناهج؟!!
خاصة اذا تم تطبيق المواد المؤهلة لدخول الكليات والتي ستعتبر بمثابة مواد اضافية علي كاهل الطلاب.
اكد حسين اشرف ولي أمر علي انه مع نظام السنتين للثانوية العامة والذي يعطي فرصة للطالب لمعرفة مستواه وتحسين مجموعة أما نظام السنة الواحدة ويفتقد لذلك ويفاجئ الطالب بالمجموع ولاينفع الندم بعد ذلك.
أضاف انه لابد من ازالة الحشو الزائد في المناهج وتعديل نظم الامتحانات بعد اعداد وتدريب الطلاب والمدرسين علي الشكل الجديد حتي لانصطدم بواقع مرير وتحدث أي مهازل جديدة.
اكد شريف علي ولي امر انه اذا كنا سنطبق نظام السنة الواحدة بالثانوية العامة فإننا مطالبون بوضع مواد مؤهلة تقيس مدي فهم وقدرات الطالب دون ان تكلفه عناء الحفظ والتلقين وانما لمجرد معرفة اتجاهاته وميوله والكلية التي تتوافق معها وهذا لا اعتراض عليه ولكن ان تستمر الثانوية بهذا النظام "العامين" وتوضع مواد مؤهلة فإن هذا عبء كبير علي الطالب وولي امره.
اضاف انه لابد من ضمان الشفافية والعدالة في امتحانات المواد المؤهلة وعدم تدخل المجاملات والوساطة وان يتم الاخذ في الاعتبار مجموع الطالب في الثانوية العامة.
أوضحت منال فؤاد ولي أمر انها ليست ضد وجود مواد مؤهلة للالتحاق بالكليات لمعرفة ميول وقدرات الطالب ولكن الا تكون هذه المواد عبئاً اضافياً علي كاهل الطلاب وان يكون هناك لجنة مشتركة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي للاشراف علي امتحانات هذه المواد.
اضافت انه لابد الا تكون هذه الامتحانات ذريعة لضياع تكافؤ الفرص بين الطلاب وبين من اجتهد ومن اهمل في دراسته.
أكد عادل طارق ولي أمر علي انه لابد ان يستفيد الطالب اولا من التغيير والنظام الجديد للثانوية العامة مشيرا الي انه يوافق علي نظام السنة الواحدة الذي يخفف من حدة الدروس الخصوصية ومعاناة الاسرة المصرية.
اضاف انه ليس معني ذلك ان يتم العبث بنظام امتحانات الثانوية لأنه العيب في نظام التعليم الذي يعتمد علي الحفظ والتلقين اما ان تقيس الامتحانات الابداع والابتكار دون وجود مواد أو مناهج تساند الطالب والمدرس علي ذلك فان يضع الطلاب في مأزق وينذر بعواقب سيئة علي مستقبل الطلاب.
تساءل احمد ابراهيم ولي امر ماذا اذا رسب الطالب في امتحانات المواد المؤهلة للالتحاق بالكلية التي يريدها؟! وهل ستعطي فرصة اخري للطالب لاعادة الامتحان أم أنها فرصة أخيرة؟!
طالب بضرورة التأني قبل تطبيق نظام المواد المؤهلة والتي لن تقيس ميول الطالب الحقيقية وستدخل فيها المجاملات ولن تكون سوي انها مثيل لاختيارات كليات التربية الرياضية والموسيقية.
ويري محمود فتحي ولي أمر ان المواد المؤهلة في النظام الجديد ستقضي علي تكافؤ الفرص ولن تفرق بين الطالب المتفوق والفاشل.
اضاف انه يوافق علي نظام السنة الواحدة مما ييسر علي الطالب وولي الامر ويرحمه من نزيف الدروس الخصوصية ويركز جهد الطالب ويدفعه الي التميز نتيجة علمه ان هناك فرصة واحدة امامه وعليه الا يضيعها.
ويعترض خالد هشام ولي أمر علي تطبيق التقويم الشامل في نظام الثانوية العامة الجديد والذي يجعل الطالب في قبضة المدرس ويفرض سيطرة المدرسين علي الطلاب وانه سيكون مثل اعمال السنة.
اضاف انه اذا كنا سنطبق التقويم الشامل في الثانوية العامة والذي يقيس ميول وقدرات الطلاب كما سمعنا فما هو الداعي الي وجود مواد مؤهلة للالتحاق بالكليات طالما اننا علي علم بميول وقدرات الطالب علي مدار سنوات دراسته ووجود ملف انجازه
المصدر
جريد الجمهوريه.
جريد الجمهوريه.