بهدف تخفيف الضغوط المالية عنها، وانعكاس ذلك على أسعار تذاكرها، لتشجيع الناس لدخولها، تنوي الحكومة السورية إعفاء صالات السينما من الرسوم والضرائب، على اعتبار أنها مؤسسات ثقافية فضلاً عن دورها الفني والترفيهي.
ورفعت وزارة الثقافة السورية، التي تعتبر الجهة الأساسية المشرفة على صالات السينما والمراقبة لعملها والمنظمة له، مشروع قرار يقترح إعفاء صالات السينما من الرسوم والضرائب آملة أن توافق الحكومة عليه ليصدر قانون أو مرسوم بهذا الشأن.
ووفقاً للقانون الحالي، تُعامل صالات السينما في سورية كمعاملة الملاهي الليلية، على اعتبار أنها وسيلة رفاهية، وتُفرض عليها ضرائب ورسوم غير متناسبة مع وظيفتها كوسيلة فنية ثقافية، كذلك تمنع سورية استيراد الأفلام وتحصر العملية بالمؤسسة العامة للسينما، كما تمنع هدم أو تحويل هذه الصالات إلى أي مهنة أخرى، الأمر الذي أدى إلى رفع أثمان بطاقات الدخول إلى السينما من جهة وعزوف المستثمرين السوريين والعرب من الاستثمار في هذا المضمار من جهة ثانية.
وباعتراف المؤسسة العامة للسينما، تعاني من وضع مؤسف، ومعظمها بحاجة إلى تأهيل وترميم، وآلات العرض فيها قديمة، مع بعض الاستثناءات، كسينما الشام القابعة في فندق خمس نجوم، ومجمع سينما دمشق المستثمرة حديثاً، وبعض السينمات الصغيرة في المجمعات التجارية الاستثمارية الجديدة.
ووفقاً للإحصائيات، ففي عام 1965 كان عدد سكان سورية 4 مليون وكان هناك 140 صالة سينما، وفي عام 2010 أصبح عدد سكان سورية 22 مليون وبات هناك 30 صالة سينما فقط، تتمتع ثمانية فقط منها بمواصفات فنية عالية.
ورفعت وزارة الثقافة السورية، التي تعتبر الجهة الأساسية المشرفة على صالات السينما والمراقبة لعملها والمنظمة له، مشروع قرار يقترح إعفاء صالات السينما من الرسوم والضرائب آملة أن توافق الحكومة عليه ليصدر قانون أو مرسوم بهذا الشأن.
ووفقاً للقانون الحالي، تُعامل صالات السينما في سورية كمعاملة الملاهي الليلية، على اعتبار أنها وسيلة رفاهية، وتُفرض عليها ضرائب ورسوم غير متناسبة مع وظيفتها كوسيلة فنية ثقافية، كذلك تمنع سورية استيراد الأفلام وتحصر العملية بالمؤسسة العامة للسينما، كما تمنع هدم أو تحويل هذه الصالات إلى أي مهنة أخرى، الأمر الذي أدى إلى رفع أثمان بطاقات الدخول إلى السينما من جهة وعزوف المستثمرين السوريين والعرب من الاستثمار في هذا المضمار من جهة ثانية.
وباعتراف المؤسسة العامة للسينما، تعاني من وضع مؤسف، ومعظمها بحاجة إلى تأهيل وترميم، وآلات العرض فيها قديمة، مع بعض الاستثناءات، كسينما الشام القابعة في فندق خمس نجوم، ومجمع سينما دمشق المستثمرة حديثاً، وبعض السينمات الصغيرة في المجمعات التجارية الاستثمارية الجديدة.
ووفقاً للإحصائيات، ففي عام 1965 كان عدد سكان سورية 4 مليون وكان هناك 140 صالة سينما، وفي عام 2010 أصبح عدد سكان سورية 22 مليون وبات هناك 30 صالة سينما فقط، تتمتع ثمانية فقط منها بمواصفات فنية عالية.