انضمت سيارات "بريوس" الهجينة إلى قائمة السيارات التي تعاني من مشكلات فنية في علامة "تويوتا" الصانع الأول للسيارات في العالم ، والتي قد يتم سحبها هي الأخرى من الأسواق لعيوب فيها.
انضمام "بريوس" لقائمة السيارات المعيبة التابعة للعلامة اليابانية أدى لانخفاض مبيعات الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يناير الماضي بحدود 8.7% ، إذ بلغت مبيعات شركة "تويوتا" 98796 سيارة، بحسب أرقام المبيعات اليومية.
جاء ذلك بعد تعليق الشركة لمبيعات بعض طرزها في السادس والعشرين من الشهر نفسه، حيث أوقفت مبيعات 8 طرز بسبب مشكلات في دواسة البنزين ، وتشكل الطرز الثمانية نحو 60% من إجمالي سيارات الشركة.
لكن الطراز الوحيد الذي أصاب نجاحاً وسط هذه الأزمة التي تمر با شركة "تويوتا" هو طراز "ليكزس"، الذي حقق زيادة في المبيعات بلغت 14.2%، حيث تم بيع 15517 وحدة منها.وذلك حسب cnn.
وبحسب بيانات الشركة، فقد سجل طراز سيارات "ياريس" انخفاضاً بنسبة 10.3% ، بينما انخفضت مبيعات كامري بنسبة 17.7%، وسيون تي سي بنسبة 25%، وأفالون بنسبة 51.7%.
وكان وزير النقل الياباني قد طلب من الشركة التحقيق في شكاوي عن عيوب فنية في سيارات "بريوس" باليابان، والتي كانت قد حققت أفضل المبيعات خلال داخل اليابان خلال العام 2009.
وقال مسؤولون حكوميون إن وزارة النقل تلقت 14 شكوى تتعلق بالفرامل في سيارات "بريوس" الجديدة، منذ شهر يوليو الماضي، في حين قال فرع الشركة في الولايات المتحدة إنه تلقى شكاوى مماثلة وأنه يقوم بالتحقيق فيها.
وفي الأثناء، قالت "تويوتا" في بيان لها على موقعها على الإنترنت إنه لا شيء أهم لها من "سلامة وأمن سياراتها ومدى الاعتماد عليها بالنسبة للزبائن والعملاء" ، وعبرت عن امتنانها للكافة الهيئات الحكومية ذات العلاقة.
ويأتي هذا في وقت ارتفع فيه عدد السيارات التي سيتم استدعاؤها لخلل فيها إلى ما يزيد على 8 ملايين سيارة. ويرى مراقبون أنه رغم قرار الشركة إصلاح عيوب في بدالة البنزين، إلا أنه، ولأول مرة قد تفقد "تويوتا" حصتها في السوق الأمريكية، وب ستفقد شعارها بأنها الأفضل على مستوى جودة صناعة السيارات، وهو ما ستكشفه الأيام القليلة المقبلة، وخصوصاً بعد الكشف عن تراجع مبيعاتها خلال شهر يناير الماضي.