تراجع الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، عن تصريحات سابقة له لتلفزيون البى بى سى العربى، حول أن الفتاة ضحية الاغتصاب بفرشوط ماتت نتيجة حادث الاغتصاب، رغم أنها مازالت على قيد الحياة.
وأرسل الدكتور سرور مساء أمس الأربعاء رسالة لتليفزيون بى بى سى يشير فيها إلى أن تصريحاته بشأن الفتاة أسىء فهمها، وأن ما كان يعنيه من خلال تصريحاته أنها ماتت معنوياً، ولم يقصد موتها بشكل فعلى.
وكان اليوم السابع قد نشر تقريراً يصور حملة الانتقادات الواسعة التى تعرض لها سرور على مواقع إعلامية قبطية، ومن خلال بيانات صحفية لمنظمات غير حكومية، تدين فيها تصريحات رئيس مجلس الشعب، وتصفها بأنها عارية من الصحة، وهى الحملة التى دعت الدكتور سرور للتراجع عن تصريحاته معرباً عن أنها فهمت على نحو خاطئ.
وكان الدكتور السرور قد أشار فى لقاء خاص بثه تليفزيون البى بى سى العربى السبت الماضى، إلى أن اللجنة التى ذهبت لنجع حمادى لم يكن هدفها تقصى الحقائق، نافياً أن تكون جريمة نجع حمادى ناتجة عن وجود فتنة طائفية، وقال إنها جريمة جنائية والجانى مجرم سبق اعتقاله لخطورته الإجرامية، ولا تتوافر فيه صفات الشخص الذى قد يثأر لسبب عقائدى.
وأضاف، أن "الواقعة الثانية منذ شهر أو أكثر عندما قام مسيحى باغتصاب طفلة مسلمة ماتت تحت تأثير الاغتصاب"، وهو التصريح الذى أثار انتقادات واسعة ضد سرور تفيد بأن الفتاة ضحية الاغتصاب مازالت على قيد الحياة.