أجريت شبكة cnn حوارا مطولا مع رابح سعدان مدرب منتخب الخضرا والذى مازال من خلال الحوار يسعى لتضليل الشعب والاعلام الجزائرى عن خيبته القوية والتقيل وراح يهاجم وينتقد ويتهم الحكام بالرشوة ونسى أنه وصل للدور نصف النهائى بالغاء هدف صحيح لكوت ديفوار وعدم احتساب ضربة جزاء صحيحة لدروجبا وذلك كله بأيدى الجنوب افريقى ايدى ماييه الحكم الذى يعرف معنى الرشوة والجزائريون هم من عرفوه معناه اقرا بعض فقرات من الحوار حيث قال
إن الجزائر بلعبها ست مباريات في نهائيات كأس إفريقيا حظيت بفرصة لم تتح حتى لأكبر المنتخبات العالمية، لا سيما وأنها تأتي قبل أشهر قليلة عن نهائيات كأس العالم، مضيفا في السياق نفسه أن "الجميع لاحظوا تحسن أداء المنتخب في الدورة، فبعد خسارتنا الأولى أمام مالاوي الجميع ظن وفقد الأمل، رأى، حتى العرب، أننا منتخب لن يكون باستطاعته تشريفهم في المونديال، لكن إيمانا منا بأننا منتخب قوي وذاهب إلى المونديال لتشريف الجميع، كشفنا فيما بعد عن الوجه الحقيقي وأثبتنا للعالم أننا لسنا منتخب ضعيف أو هدفه المشاركة وفقط في المونديال، بل هدفنا واضح ورغبتنا ستكون كبيرة لتشريف العرب."
أما عن قضية العقوبات التي تعرض لها الحارس شاوشي والظهير الأيسر، نذير بلحاج فقال أنها مجحفة "الحكم هو من يستحق الطرد والعقوبة القاسية، لأنه أثر على معنويات لاعبينا وجعله يفقدنا تركيزنا في المباراة."
كما هاجم الكابتن سعدان المنتخب المصري المتوج بكأس أمم إفريقيا للمرة الثالثة، وقال إن "إنجازات مصر مشكوك فيها."
ما هو تقييمك للوجه الذي كشف عنه المنتخب الجزائري في نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا؟
لقد قدم منتخبنا دورة كبيرة ومشرفة على كل الأصعدة، قدمنا خلالها وجهاً طيباً وأداء كبيراً يعكس رغبة منتخبنا في تشريف العرب في المونديال القادم بجنوب إفريقيا، ولو أن انطلاقتنا كانت ضعيفة ومحتشمة أمام منتخب مالاوي، إلا أن الظروف المناخية لم تخدمنا تماماً، وعلى كل حال المشوار كان طيباً وهدفنا بلغناه والحمد لله.
تعني إنهاء الدورة في المركز الرابع؟
بكل تأكيد، فلما ترى أنك منتخب غاب عن الدور نصف النهائي لمدة تقارب العشرين عاماً، وأيضا غياب عن دورتي مصر وغانا الأخيرتين، فالدور الذي وصلناه يعد مشرفاً وكبيراً، بل كان باستطاعتنا بلوغ النهائي لولا لعبة الكواليس التي لم ترحمنا وكشفت بحق أن الجزائر وكل المنتخبات الإفريقية كانت مظلومة من قبل الاتحاد الإفريقي ولعبة المصريين.
ولماذا المصريون، رغم أنهم فازوا على الجزائر برباعية؟
أعتقد أن العالم كله تابع اللقاء نصف النهائي الذي جمعنا بالمنتخب المصري ورأى أننا بدأنا المباراة بطريقة جيدة، وكان هناك تكافؤ في اللعب من الجانبين أيضاً من حيث الفرص التي أتيحت لكل منتخب، ولو أن بدايتنا كانت أحسن من المصريين، لأننا أول من هدد المنافس، وأعتقد أنه في اللقطة التي صعد فيها حليش في الكرة الثابتة التي كانت لنا، فاللاعب صعد للهجوم، ولم يكن في وضعية مدافع ليستعمل الخشونة، وفيما بعد تلقى الطرد، الذي لم يكن مستحقاً وخلط أوراقنا وحساباتنا.
روابط ذات علاقة
الجزائر: استقبال حافل للخضر والدوري يبتسم لشبيبة القبائل
رأي القراء في مقابلات أعلام الرياضة
الفوز يسرق نوم المصريين.. ونصف مليون جنيه لكل لاعب
جدو: لم أتوقع أن أكون هدافا.. وشحاتة هو السبب
الفراعنة يرفعون كأس إفريقيا بهدف "جدو" بالدقائق القاتلة
هل من توضيح؟
البطاقة الأولى بكل صراحة لا يستحقها حليش، بل كل من شاهدها يعترف بأن الحكم "عماها" وتسرع في إشهار البطاقة الصفراء في وجهه ليغتنم فرصة أخرى ليمنح له البطاقة الحمراء ويطرده من الملعب، وهذا ما كان للأسف، فحليش المرة الأولى كما قلت كان مهاجماً ولم يلمس الحارس المصري لكنه في مقابلها منح الفرصة للحكم ليشهر البطاقة الصفراء في وجهه، وقد لاحت له فرصة سانحة في المرة الثانية، حيث لم يلمس حليش المهاجم ولكن منح مصر ركلة جزاء وطرد حليش وحطمنا كلية.
ماذا عن طرد اللاعبين بلحاج وشاوشي فوزي؟
لا يمكننا إيجاد مبرر لهذا الشيء أو توضيحات إلا القول بأن الحكم أخرج لاعبينا من المباراة، بل ليس اللاعبين فقط، حتى الأنصار الذين كانوا في المدرجات تأثروا وفقدوا أعصابهم، فهذا مناصر في المدرجات وهو على هذا الحال، فما بالك بلاعب فوق أرضية الميدان يرى نفسه يهضم حقه أمام عينه ولا يقدر الدفاع عن نفسه، ولهذا أقول إن اللاعبين شعروا بأن الحكم هضم حقهم وراح يفقدهم أعصابهم عنوة وهذا ما أثر بشكل أو بآخر على تركيزهم في اللقاء، وعليه خرجوا من المباراة، في حين كان الحكم هو من يعاقب ويخرج، لأن المباراة كانت بحق كبيرة عليه.
تبدو متأثرا من خلال حديثك؟
بطبيعة الحال تتأثر، ترى نفسك موسما كاملا وأنت تكد وتتعب وتجمع اللاعبين وتبحث معهم على تطوير قدراتهم وفنياتهم، وإضافة إلى هذا فقد قمنا بعمل طيلة موسم كامل، واللاعب من جهته يطبق ويجتهد ويعمل بجد من أجل رفع مستواه وتشريف الجزائر، ثم يأتي حكم سيء ومنحاز مثل البينيني "كوفي كوجيا" ويضيع عمل موسم كامل في دقيقة واحدة وهذا ما أثر فيّ كثيرا، وبودي هنا إضافة شيء هام.
ما هو؟
كنت أحترم الكرة المصرية، وكنت أرى أنها ملكت سمعة كبيرة في القارة الإفريقية، ولكن انطلاقا من مباراتنا أمامها في الدور نصف النهائي فقدت احترامها بالنسبة لي، ومن هذه اللحظة بالذات لن أحترمها، بل حتى الألقاب وما أحرزته من كؤوس هي مشكوك فيها، لأن مصر ومن دون مساعدة "الكاف" لا تحقق شيئا، وبكل صراحة فقد فازوا علينا بفضل الكواليس، وفي السودان كانت ثقتهم زائدة في الفوز والتأهل إلى المونديال، لكن كل حساباتهم حطمتها رغبتنا وإرادتنا الكبيرة في الفوز والحمد لله كان لنا ما تعبنا من أجله فوق الميدان وخسروا أمامنا وسأذهب بعيدا معكم.
كيف تفسر أن مصر مع الحكم "كوفي كوجيا" لا تخسر؟
سأعود لمباراة رواندا في التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم، كدنا أن نذهب يومها ضحية التحكيم، بحيث حرمنا من هدف شرعي لأننا كنا في نفس مجموعة مصر، ولماذا هدفين، هذا لتجعلها هي، أي مصر، تذهب إلى المونديال وتضمن تأهلها، ولكنهم لم ينالوا مبتغاهم لأنهم شعروا بأنهم لا يحققون الفوز إلا بالكواليس، ولأنني تيقنت بأنهم فازوا علينا بطريقة دنيئة وأحكموا خطتهم جيدا، حينما كنا 11 مقابل 11 كنا متعادلين وبعد طرد اللاعبين انكشف كل شيء