قامت الفنانة التشكيلية العراقية نيران السامرائي المقيمة بلندن بإهداء مكتبة الإسكندرية نسخة طبق الأصل من "مصحف روزبهان" و"بردة البوصيري" الشهيرة، حيث سيتم عرضهما خلال احتفالية خاصة تقام مساء الأربعاء بالمكتبة.
وأوضح يوسف زيدان مدير مركز ومتحف المخطوطات بالمكتبة لفرانس برس الثلاثاء أن "مصحف روزبهان وبردة البوصيري من المخطوطات الوحيدة في العالم والتي لا مثيل لها ولا يمكن تحديد قيمتها المالية لأهميتها وجماليتها".
ووفقاً لصحيفة "الشروق" يعد مصحف روزبهان المحفوظ لدى مكتبة تشستر بيتي في دبلن بايرلندا من أكثر المصاحف الشريفة اتقانا، حيث كتب هذا المصحف في النصف الأول من القرن العاشر الهجري، وقام بكتابته ورسم زخارفه المذهبة الخطاط والرسام المشهور روزبهان محمد بن نعيم الطبعي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز الإيرانية.
ولم تحدد الطريقة التي وصل فيها هذا المصحف إلى الغرب فبعد أن اشتراه الفريد تشستر بيتي عام 1916 من دار كريستيز للمزاد في لندن قيل في حينها انه كان يعود لسفير روسي سابق في اسطنبول وكان قبل ذلك في مكتبة السلطان العثماني في قصر توبكابي.
أما بردة البوصيري فتعود للإمام شرف الدين أبو عبد الله محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري الذي اشتهر بمدائحه النبوية التي ذاعت شهرتها، وتعد قصيدته الشهيرة "الكواكب الدرية في مدح خير البرية" والمعروفة باسم "البردة" من عيون الشعر العربي ومن أروع قصائد المدائح النبوية ودرة ديوان شعر المديح في الإسلام الذي جادت به قرائح الشعراء على مر العصور ومطلعها من ابرع مطالع القصائد العربية.
والنسخة المهداة لمكتبة الإسكندرية هي نسخة طبق الأصل من مخطوطة البردة للبوصيري وهي نسخة خزائنية برسم خزانة السلطان اشرف قيتباي تم نسخها في القرن التاسع الهجري تقريبا والأصل محفوظ حاليا في مكتبة تشستر بيتي في دبلن تحت رقم حفظ 4168.
وأوضح يوسف زيدان مدير مركز ومتحف المخطوطات بالمكتبة لفرانس برس الثلاثاء أن "مصحف روزبهان وبردة البوصيري من المخطوطات الوحيدة في العالم والتي لا مثيل لها ولا يمكن تحديد قيمتها المالية لأهميتها وجماليتها".
ووفقاً لصحيفة "الشروق" يعد مصحف روزبهان المحفوظ لدى مكتبة تشستر بيتي في دبلن بايرلندا من أكثر المصاحف الشريفة اتقانا، حيث كتب هذا المصحف في النصف الأول من القرن العاشر الهجري، وقام بكتابته ورسم زخارفه المذهبة الخطاط والرسام المشهور روزبهان محمد بن نعيم الطبعي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز الإيرانية.
ولم تحدد الطريقة التي وصل فيها هذا المصحف إلى الغرب فبعد أن اشتراه الفريد تشستر بيتي عام 1916 من دار كريستيز للمزاد في لندن قيل في حينها انه كان يعود لسفير روسي سابق في اسطنبول وكان قبل ذلك في مكتبة السلطان العثماني في قصر توبكابي.
أما بردة البوصيري فتعود للإمام شرف الدين أبو عبد الله محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري الذي اشتهر بمدائحه النبوية التي ذاعت شهرتها، وتعد قصيدته الشهيرة "الكواكب الدرية في مدح خير البرية" والمعروفة باسم "البردة" من عيون الشعر العربي ومن أروع قصائد المدائح النبوية ودرة ديوان شعر المديح في الإسلام الذي جادت به قرائح الشعراء على مر العصور ومطلعها من ابرع مطالع القصائد العربية.
والنسخة المهداة لمكتبة الإسكندرية هي نسخة طبق الأصل من مخطوطة البردة للبوصيري وهي نسخة خزائنية برسم خزانة السلطان اشرف قيتباي تم نسخها في القرن التاسع الهجري تقريبا والأصل محفوظ حاليا في مكتبة تشستر بيتي في دبلن تحت رقم حفظ 4168.