وقال المهندس عمرو عسل إن هذا المركز يهدف إلى إعداد عمالة مصرية مدربة على مستوى فني عالي وكذلك إعداد وتنمية مدربين مصريين للاستعانة بهم في المصانع المصرية. وذلك حسب بيان تلقى ContactCars.com نسخة منه.
يشارك مجلس التدريب بنسبة 80% من نفقات التشغيل للمركز بينما تشارك "المنصور للسيارات" بـنسبة 20% وتلتزم بتعيين المتدربين ممن اجتازوا الدورة بنجاح بأي من مراكز الخدمة لديها أما جامعة سينتينيال الكندية فستكون مسئولة عن متابعة البرامج الفنية والإدارية التي سيحصل عليها المتدربين.
ومن جانبه أكد راجيف شابا- رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "جنرال موتورز مصر" في كلمته التي ألقاها بمناسبة الافتتاح الرسمي لمركز التدريب أن البرنامج التدريبي يتضمن برامج نظرية وعملية وأن عدد طلاب المرحلة الأولى هو 40 طالب تم التحاقهم بالمركز في نوفمبر 2008 وهم يمثلون الدفعة الأولى التي سيتم تخرجها في مايو 2010 بعد استكمالهم لجميع المراحل على مدار 18 شهر وأضاف أن المرحلة الثانية سوف تستوعب 80 طالباً دون إضافة استثمارات جديدة.
ويقول تيم فرانكس- مدير مركز التدريب : "يُعد الهدف الرئيسي من إقامة هذا المركز هو توفير العمالة المصرية المدربة بطرق تقنية وأكاديمية للاستفادة بها في السوق المصري بل وتصديرها إلى بعض الدول المجاورة مثل دول الخليج العربي".
ويضيف " الأهم من المهارات الفنية هو تدريب الطلاب على كيفية الالتحام في نسيج المؤسسة أو الشركة التي سيعملون بها بحيث يكون كل منهم عضوا فاعلا ومؤثرا في عجلة الإنتاج والعمل في تناغم مع سياسات الشركة وخلق طاقة إيجابية في أماكن العمل".
وعن التقييم المبدئي للمشروع، يقول فرانكس إنه بعد مضي 14 شهراً على بدء التدريب، جاءت النتائج في غاية الإيجابية حيث أثبتت قدرة الطلاب على التشخيص الدقيق للأعطال وهي الخطوة الأولى والهامة وسرعة وإتقان توظيف الأدوات والمهارات الفنية للإصلاحات وكذلك قدرتهم على قراءة محتوى مواقع خدمة جنرال موتورز باللغتين العربية والإنجليزية ودرايتهم بكافة المصطلحات الفنية.
يذكر أن إجمالي الطاقة الإنتاجية المتاحة محلياً للشركات المنتجة للسيارات بأنواعها المختلفة تقدر بنحو 250 ألف سيارة أما حجم الطلب المحلي فهو 200 ألف سيارة منها 90 ألف سيارة يتم تصنيعها محلياً وذلك وفقاً لتقارير العام الماضي.