بسم الله الرحمن الرحيم

في الحقيقة كنت متابعاً لبرنامج العيد الخاص بقناة المجد للأصفال .. بتقديم خلود وذهب وماهينور

وأنا أتابع البرنامج اتصلت أحدى البنات على البرنامج ورحبت وهلت بخلود وذهب والعيد .. ثم طلبت ماهينور وقالت: خلود زهرة , وذهب: فلة , وأنتِ: جزمة وواط.. ثم قطع الإتصال ..!!

ردت ماهينور بكل أدب: نشكر لك اتصالك .. وأتمنى أن ترتقي في كلامك وما إن أكملة كلمتها حتى أجهشت تبكي .. فاستلمت خلود المكالمة التي تليها .. ثم ختم البرنامج لانتهاء وقته .. وختمت ماهينور وهي تبكي بقولها .. [ شكراً لك أختي: أنت كذا أعطيتيني حسنة وأخذتي سيئة وماقصرتي ] .. ثم انتهت الحلقة ..

المتصلة في الحقيقة هي: صغيرة ربما بصوتها تصل سن الرابعة عشرة أو دون ذلك ..

كيف وصل بها الحد أن تسب المبدعة ماهينور على شاشة المجد وأيام عيد ومن السعودية كبلد محافظ وهو قدوة العالمين ؟؟!

قد يكون ذلك بتحدي من صغيرات معها .. وقد يكون حسداً منها لماهينور .. وقد يكون غير ذلك .. ولكن هذا كله يصب في نفس الحوض وهو حوض التربية .. وكون الصغيرة تكلمت بهذا الكلام وفي هذا المقام فيدل على أن هناك ضعفاً في الثقة بالنفس .. والعاطفة .. والثقة بالآخرين .. وقد يسبب عند الصغيرة اطراب في التعامل مع واقعها .. وهذا واضح في كون الفتاة الصغيرة لا تحترم نفسها .. لتخجل من كلامها هذا .. ولكن أثبتت القدوة ماهينور أن: العفو عند المقدرة رغم أنها كانت تستطيع رد المثل عليها .. وأن السيئة تدفع بالحسنة كما يريد الله .. وأن الحلم والقول الحسن لا بد أن يكونا هما ملكا الموقف .. فأقول لوالدي الصغيرة ستحاسبان على ذلك .. لأن ورائه تشويه للبلاد والشر يعم والخير يخص .. وفيه دعوة لتطاول غيرها مِنْ مَنْ هم مثلها .. وامتهان هيبة المقام .. والتعرض بسوء للناس أمام الآلاف .. وقد يكون فيه تفريغ من تلك الصغيرة جراء حرمانها وكبتها وعزلها عن ما حولها ..
ننتظر تصوراتكم وآرائكم ..

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ..

مع تحيات
مـــيدو _ البرنس
mido_elbrns

لاحول ولا قوة الا بالله أكيد البنت غيرانه من ماهي صدق قليلة أدب يدل على تربيتها