من اكثر المواضيع تعقيدا وحساسية هو موضوع المساواة
من اكبر الخدع العالمية التي اطلقت من اوروبا على يد اليهود هي فكرة المساواة بعد الثورة الصناعية الاوروبية
السبب الرئيسي في ضياع الاخلاق في مجتمعنا والمجتمعات الغربية هي خروج المرأة للعمل والمطالبة بالمساواة
اكثر الردود اقناعا هو رد الشيخ الشعراوي رحمة الله وهو:
ان الله سبحانه وتعالى احكم الحكماء ولقد خلق جنسين مختلفين فلماذا يخلق جنسين مختلفين ثم يساوي بينهم !!! اذا اراد الله ان يخلق جنس واحد رجال او نساء لفعل ولكن خلق جنسين ليكمل كل منهم الاخر ولكنهم ليسو متساويين
الرجل اقوى من المرأة جسديا وعاطفيا
المرأة اقدر من الرجل على التنظيم
الرجل خلق ليسعى في الارض بمصاعبها ليأتي بالرزق
المرأة خلقت لتساعد الرجل ليسعى وتنظيم اموره
الرجل يفضل المرأة التي تشعر بانوثتها
المرأة تقدر الرجل الذي يشعرها بانوثتها
الرجل هو السياسة الخارجية للاسرة
المرأة هي السياسة الداخلية للاسرة
الرجل والمرأة متساويين في الثواب والعقاب
الرجل يفضل الفتاة التي ترى نفسها اميرة وليست جارية
الاميرة لا تتطلع ان تكون جارية بل تتطلع لمن يقوم بخدمتها
بعد طول تجربة في خروج المرأة للعمل و طلبها لمساوتها مع الرجل ضاعت حقوقها وضاعت انوثتها وضاع ما ضاع
المجتمع الغربي والمنظمات النسائية الغربية بدأت نشاط منذ عام 1990 تقريبا تطالب لعودة المرأة للمنزل وقرأت ترجمة بحث الماني في هذا المجال يقدم بحث اقتصادي و اجتماعي في مساوئ خروج المرأة للعمل !
اعتذر عن الاستدلال بالغرب ولكن هناك من يرى الغرب هو المجتمع المتحضر الذي يجب ان نكون عليه برغم ان مبادئ هذا المجتمع هي ابسط مبادئ اسلامنا وهي العدل والنظام
يمكنك مراجعة تاريخ اوروبا والاندلس لتعلم حقيقة اوروبا *
فتيات كثيرة الان من من نزلو لسوق العمل يتحسرون على انفسهم حتى وصل بهم الامر ان من شروط زواجهم ان تكون ربة منزل لما رأته في احتكاكها بالشارع والناس
الست محقا ؟
ومثال لاولي الالباب :
عندما تسأل بستاني مخضرم لماذا يتم زراعة الاشجار القوية حول البستان في حين ان الازهار والورود في نصف البستان برغم ان من الاولى اظهار جمال الورود للخارج سيقول لك :
ان الشجر يمنع الريح من اتلاف الازهار ويقف كحائط يصد هجمات الريح المتتالية وبهذا يحافظ على الازهار من الفساد
وهذا هو المحك
وشكرا