فضيحة جديدة لحكومة نظيف اللى عايزة ماتفوتش لحظة الا وتعكنن حياة المواطن المصرى على مرأى ومسمع من الرئيس مبارك ومجلس الشعب ونوابه وبمباركتهم وهذه المرة الفضيحة غريبة شوية ترجعك كده لعصر الزينى بركات والشهاب الأعظم زكريا ابن راضى لما كان التجسس فى الفترة دى زى الميا والهواء حيث سادت حالة من الغليان داخل وزارة الاوقاف .. بين الائمة وخطباء المساجد وكل المسلمين والسبب قرار الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف بالتجسس على المساجد بزرع كاميرات مراقبة في كل المساجد ...توضع على سقفها وتتابع من خلال شبكة الإنترنت ....
وكما قال سيد علي في 48 ساعة فإن المشروع تم تمريره دون عرضه على المجلس الأعلى للأوقاف...
طرح برنامج 48 ساعة قرار الوزير باستغراب شديد واستهجان ..وان القرار اثار ازمة ..
شوقي عبداللطيف نائب وزير الاوقاف دافع عن مراقبة المساجد في مداخلة هاتفية مع البرنامج قائلا :
الامر لايحتمل ضجة فهو مجرد تطوير وتحديث في اطار توجيهات الرئيس مبارك وخاصة المساجد التي بها صناديق تبرعات ونذور والهدف من هذه الكاميرات هو عملية تنظيمية خاصة في الليل عند غلق المساجد خشية أن يحدث شيء ..
سيد علي قال : الناس ستظن أنها لمراقبة الناس الملتزمين ويخشون اتهامهم بالارهاب !
شوقي عبداللطيف أجاب : هذا الكلام ليس له اساس من الصحة ولاعلاقة للكاميرات بهذا الامر فهي مجرد اجراء تنظيمي ولاعلاقة لهذا المشروع بوزارة الداخلية فهو بموافقة وزارة الأوقاف ومعمول من أموال المتبرعين...
وقال الشيخ منصور الرفاعي وكيل وزارة الاوقاف لشئون المساجد سابقا في مداخلة تليفونية مع البرنامج :
زرع كاميرات شيء عادي ففي السيدة نفيسة تسللت منقبة الى المسجد وتبين أنه رجل وحاول وضع متفجرات بجوار ضريح السيدة نفيسة فالمسجد يدخله الهادي والفاسق ونحن نتطور وفي مسجد السلطان ابوالعلا دخل واحد وسرق صندوق النذور وطعن الخادم 18 طعنة ...
وقال الرفاعي أنا مع الضبط والربط وما المانع من وجود كاميرات بالمساجد ....