أكد الدولي الجزائري نذير بلحاج إنه ما كان عليه أن يفقد السيطرة على نفسه ويتصرف بشكل عصبي مع لاعب المنتخب المصري أحمد المحمدي في المباراة التي جمعت بين الطرفين بنصف نهائي كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت بأنجولا وتوج "الفراعنة" بلقبها للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخهم.
وكان بلحاج المحترف في صفوف بورتسموث الإنجليزي والذي يعد أحد أفضل اللاعبين العرب الذين يشاركون في البطولة الكبيرة، قد خرج من مباراة منتخب بلاده أمام مصر مطروداً بعد تدخله بقوة على أحمد المحمدي لاعب "الفراعنة" في لعبة حملت الكثير من العصبية والتهور.
وأجرت صحيفة "الهداف" الجزائرية حواراً مطولاً مع اللاعب قص خلاله تفاصيل الواقعة التي جمعته مع لاعب إنبي والمنتخب المصري، حيث قال "المصريون استفزونا كثيراً بعد طرد رفيق حليش وإحرازهم الهدف الأول، وأنا كنت متوتراً بشكل كبير .. وقت الإلتحام كان المصريون يمررون كرات قصيرة ومتتالية وهو ما استفزني وأفقدني أعصابي وتدخلت عليه بقوة .. لكني أقولها وأكررها المحمدي هو من سبق وتدخل علي قبلها."
ونفى بلحاج ما ردده البعض عن أن المحمدي قدم أفضل أداء له أمام الجزائر مستمداً حماسه من المواجهة المباشرة بينهما، وقال "لا، فقد شاهدت جميع مباريات المنتخب المصري ولا حظت مردوده الجيد جداً طيلة الدورة .. إنه لاعب ممتاز وله مكاناً في أوروبا .. أرفض الإعتقاد الذي يقول إنه قدم أداءً جيداً بسبب مواجهته لي بالذات، ذلك لأنه قدم أداء جيد في الدورة كلها."
وأكد اللاعب أن لقاء الفريق مع كوت ديفوار بدور الثمانية، والذي إنتهى بفوز "الخضر" 3 - 2، يعد هو المعيار الحقيقي للحكم على مستوى فريقه، خاصة وأن لقاء مصر شهد تعرض ظروف غير مواتية وطرد ثلاثة لاعبين، جعلت مواجهة ثمانية من فريقه لـ 11 لاعباً مصرياً أمر صعب للغاية.
وعلى الرغم من حسم المنتخب الجزائري بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم لصالحه على حساب مصر، إلا أن لاعبيه تصرفوا بعصبية كبيرة خلال مباراة المنتخبين بكأس إفريقيا، الأمر الذي أفقدهم السيطرة على أنفسهم وأدى إلى طرد ثلاثة من لاعبيهم.
وكان بلحاج المحترف في صفوف بورتسموث الإنجليزي والذي يعد أحد أفضل اللاعبين العرب الذين يشاركون في البطولة الكبيرة، قد خرج من مباراة منتخب بلاده أمام مصر مطروداً بعد تدخله بقوة على أحمد المحمدي لاعب "الفراعنة" في لعبة حملت الكثير من العصبية والتهور.
وأجرت صحيفة "الهداف" الجزائرية حواراً مطولاً مع اللاعب قص خلاله تفاصيل الواقعة التي جمعته مع لاعب إنبي والمنتخب المصري، حيث قال "المصريون استفزونا كثيراً بعد طرد رفيق حليش وإحرازهم الهدف الأول، وأنا كنت متوتراً بشكل كبير .. وقت الإلتحام كان المصريون يمررون كرات قصيرة ومتتالية وهو ما استفزني وأفقدني أعصابي وتدخلت عليه بقوة .. لكني أقولها وأكررها المحمدي هو من سبق وتدخل علي قبلها."
ونفى بلحاج ما ردده البعض عن أن المحمدي قدم أفضل أداء له أمام الجزائر مستمداً حماسه من المواجهة المباشرة بينهما، وقال "لا، فقد شاهدت جميع مباريات المنتخب المصري ولا حظت مردوده الجيد جداً طيلة الدورة .. إنه لاعب ممتاز وله مكاناً في أوروبا .. أرفض الإعتقاد الذي يقول إنه قدم أداءً جيداً بسبب مواجهته لي بالذات، ذلك لأنه قدم أداء جيد في الدورة كلها."
وأكد اللاعب أن لقاء الفريق مع كوت ديفوار بدور الثمانية، والذي إنتهى بفوز "الخضر" 3 - 2، يعد هو المعيار الحقيقي للحكم على مستوى فريقه، خاصة وأن لقاء مصر شهد تعرض ظروف غير مواتية وطرد ثلاثة لاعبين، جعلت مواجهة ثمانية من فريقه لـ 11 لاعباً مصرياً أمر صعب للغاية.
وعلى الرغم من حسم المنتخب الجزائري بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم لصالحه على حساب مصر، إلا أن لاعبيه تصرفوا بعصبية كبيرة خلال مباراة المنتخبين بكأس إفريقيا، الأمر الذي أفقدهم السيطرة على أنفسهم وأدى إلى طرد ثلاثة من لاعبيهم.