لوذان
هو الاسم الذي اختارته مجموعة من سيدات الأعمال السعوديات لإطلاقه على فندق أنشأنه في مدينة الرياض،هو الأول من نوعه على مستوى المملكة والعالم،إذ يقتصر دخوله على النساء والفتيات،ويضم منتجعاً صحياً ومسابح ونادياً رياضياًوقاعات للحفلات والمناسبات الخاصة.
واختيار الاسم «لوذان» - الذي يعني الهروب بحثاً عن ملاذ -ليس وليد صدفة، بل هو يختصر فكرة المشروع برمتها،والهدف الذي أنشئ لأجله،
كما أنه لفظ قريب من كلمة باللهجة المحلية هي «لوذة»،تعني «الملجأ». وهو كما تعرّفه مسؤولة العلاقات العامةوالكتيبات التفسيرية:
مكان من المرأة إلى المرأة
صُمّم خصيصاً ليكون ملاذاً وملجأ لجسدها المتعب وذهنها المشوش
ويضم 25 غرفة تتراوح بين الفردية الصغيرة والجناح الكامل المجهز بغرفة جلوس صغيرة
وغرفتين تتصلان بباب.ولا يقتصر الشرط «الأنثوي» على النزيلات، بل يطاول فريق العمل أيضاً.
ذلك أن عمال النظافة والمدربين الرياضيين واختصاصيي العناية بالبشرة والجسم والإداريين،
وكل من تطأ قدماه المكان...عليه أن يندرج في خانة «تاء التأنيث ونون النسوة»،
حتى «رجال» الأمن...!!
وتتراوح الخدمات التي يقدمها المركز الصحي التجميلي بين تقليم الأظافر وخدمات التنحيف و شد البشرة وغرف البخار والحمام المغربي، وغيرها من وسائل الراحة والاستجمام التي تتوجه
إلى طبقة معينة من السيدات سواء السعوديات أو الأجنبيات وإذا كان مشروع الفندق النسائي انطلق أساساً لاجتذاب سيدات الأعمال، ممن كثرت أسفارهن خارج مدنهن في الآونة الأخيرة،
وبات نزولهن في فندق ضرورة تفرضها الحاجة في بلد يمنع سفر النساء من دون محرم،
إلا أن مكاناً بهذه الفخامة غير متاح لغير تلك الفئة من النساء أصلاً
وأثار الفندق نقاشات في المجتمع السعودي، بين مؤيد لفكرة أن تقيم نساء وحدهن في الفنادق لتصريف أعمالهن، وربما زيارة الأقارب والمشاركة في المناسبات الاجتماعية
في المدن الأخرى،في حال لم يتمكن أحد رجال العائلة من مرافقتهن
طبعا الرجاله دلوقتي لازم تضع وقفه
لانهم مش واخدين حقوقهم بالكامل
ولا ايه يارجاله