اخوتي/اخواتي
تلك القصه منقوله ولكن هي حقيقه وليست مجرد حروف منسوجه على صفحة بيضاء
لكي تضعوا رداً وتخرجوا انما فيها العبره والفائده
لكن في الخاتمه ساضع سؤالا واريد حلاً
أخواتي في الله احببت ان اضع واقعة رائعة لامست حياتي ويشهد الله اني لم اضعها بين ايديكم الا لاني اجد الكثير يسأل البشر ويترك الله العظيم الكريم والذي يغضب ان سألنا سواه والغريب انه هو المساعد لا سواه فهو الذي إذا قال كن فسوف يكون بإذنه.
كنت امر بظروف لا يعلم بها الا الله ضيقة الحال شديدة ولله الحمد ومشاكل كثيرة من كل جانب والحمدالله حتى يرضى ومن شدة ضيقة الحال التي كانت تخنقني كنت اجلس بالساعات في فناء المنزل ((الحوش)) بالليل اتفكر بحال الدنيا وحالي وحال ابنائي وبالاخص حال زوجي العبد الفقير لله ... فقد كانت ابواب رزقه مقفلة دائما سبحان الله واثناء ذلك إذ بصوت طائر (( عصفور )) يغرد بطريقة جدا جميلة ورائعة اخذت انظر الى السماء ظناً مني بأنه وقت الشروق ولكني وجدت السماء حالكة السواد... ولا توجد بوادر لشروق الشمس نظرت لساعتي فوجدتها الثالثة او الثالثة والربع وظللت استمع الى الطير حتى دخل صوت اذان الفجر فقمت وصليت الفجر ولم اسمع الطير بعدها ... توقف عن التغريد عند الآذان !!! والليلة حدث معي نفس الأمر وظللت كل ليلة انتظر هذا الطير فقد كان صوته يذهلني ويشدني بطريقة غريبة وتجعلني افكر بملكوت الله عز وجل وأخذت اتسائل عن سبب وجود هذا الطائر في هذا الوقت وإذ بي اتذكر الأية العظيمة التي قال الله تعالى فيها
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُم
فسبحان الله وبحسن نية قلت هذا الطائر يقوم الليل وفكرت في نفسي بحقارة الدنيا وقلت ... أعجزت ان أكون مثل هذا الطير فوالله توضأت وأخذت سجادتي اصلي في فناء المنزل( الحوش) تارة وفي سطح المنزل تارة أخرى ادعوا الله بكل ما اوتيت من كلمات وكنت اختم القران في ليلتين أو ثلاث اثناء القيام وموعد قيامي كان مع هذا الطير الر ائع كلما سمعته يغرد إذ بي اتوضأ واقوم الليل حتى اصبحت اغار منه بل وانافسه فأسبقه بنصف ساعه ظل هذا الطائر معي من سنة 97 وحتى شهور قليلة من 2009 وسبحان الله والله ما من دعاء دعيت به الا استجاب الله لي ... والله العظيم يا أخواتي وأخر دعاء دعوته ان اقوم الليل بالحرم المكي واختم القران اثناء القيام هناك ومن خمسة عشرة يوم استجاب الله لدعائي هذا وتمتعت لمدة عشرة ايام بقيام الليل في الحرم المكي كنت اتمنى ان اقوم الليل ولو ليلة واحدة في الحرم المكي اكرمني الله بعشرة ايام بلياليها ختمت فيها القران اثناء القيام.. وايضا دعوت الله كثيرا ان يفتح لي ابواب رزقه من اوسعها والله الحمد كان لي ذلك وبالفعل فتح الله لي ابواب الرزق وفتحها على زوجي والله الحمد حتى يرضى .... والله رزق لم احلم به طوال حياتي ولم اتوقعه لدرجة اني استكثرته على نفسي وقلت ايعقل ان يكرمني الله بمثل هذا الرزق وهذا التوفيق ولله الحمد حتى يرضى.... كما دعوت ايضا ان يهديني الله لرؤية جده لي لم اراها من 30 سنه ولم اعرفها لظروف قاهرة وكان لي ما دعوت اشياء كثير والله دعيت الله بها ... والله كلها أهداني الله اياها سبحان الله لو اقوم بعدها أو حصرها لن استطع حصرها ... سبحان الله حتى يرضى
ويشهد الله على ما اقول انه اكرمني كرم عظيم والى الان وهو يكرمني ما طرقت باب من ابواب الدنيا الا وكان مفتوحا على مصرعية والله الحمد سبحانه وتعالى عما يصفون والله لو اتحدث الى الغد فلن اوفي الله حقة بما اكرمني او اعطاني لدرجة اني قلت في نفسي ان الله سيهبني الجنة من كثرت ما استجاب لي الكثير من الدعوات فقد دعوت الله ان يهبني الجنة مراراً وتكراراً الحمدالله حتى يرضى والحمدالله عدد خلقة وزنة عرشه تبارك الله ذو الجلال والإكرام تخيلوا قوانين دولة تغيرت والله الحمد حتى يرضى واصبحت لصالحي في
ذلك الوقت حتى وظائف انهالت علي من كل جانب وفي اماكن كثيرة وعلى مستوى عالي سبحان الله واصبحت انا التي تتشرط وتقول اريد هذا ولا اريد ذاك وكل هذا من القيام فما كنت ادعوا به سبحان الله بعد يوم او يومين وربما اسبوع او شهر او حتى سنه اراه امام عيني...حتى دراستي كنت اتمنى ان اكملها وحصلت على تفرغ دراسي براتب كامل حتى انهي دراستي كلها وبدون اي شروط من جهة عملي
اخواتي في الله المهم عدم الاستعجال في الدعاء فقد كنت لا استعجل فقد اخذت قولة عز وجل مبدأ لي انتهجه فالله قال في كتابه العظيم خلق الانسان عجولا وهذه صفة تحرم العبد خير الدعاء عندما يتسرب اليأس الى قلبه ويقنط من رحمة الله بعد ان يكيد له ابليس اللعين ويوسوس له بأن هذا الذي هو فيه عقاب وبلاء لن يزول ابدا ولكن يجب ان نتذكر دائما قوله تعالى ونستمد القوة منه فقد قال الله عزوجل ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون كما قال الله لا يقنط من رحمة الله الا القوم الظالمين
قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم
واهم من ذلك كنت احسن الظن بربي كثيرا وواثقة فيه بانه راح يساعدني وكنت احيانا كثيرة ابكي بين يدي الله او حتى اتباكى والله
اخواتي الكريمات هذه قصتي مع قيام الليل اضعها بين ايديكم
اخواتي في حب الله ورسولة اتمنى ان لا تهملوا القيام لانه الوقت الرائع الذي سوف تجدون الله فيه لكم وحدكِم فوالله لدرجة اني كنت اتمتع لاني بالفعل كنت احس ان الله معي وكوني على يقين اختي في الله بأن الله وإن أخر شي فهو خير لك ولا تستعجلي الامور ولكن قولي ربي ان كان تأخير هذا الأمر خير لي فألهمني الصبر حتى اصبر ولا اكون من القانطين
بصراحة انا كنت ادعي من قلبي لاني احب الدعاء واموت بشي اسمه دعاء ما اعتمد على ادعية معينه بس اهم شيء اتبع آداب الدعاء والاخلاص في الدعاء من اهم هذه الآداب ...
وكنت دائما ان استجاب الله لي او حدث أمر طيب في حياتي وان لم يحدث فالعيش دون مرض اكبر نعمة في الحياة فقد كنت اصلي شاكره لله لم اهمل هذا الشكر ابدا ابدا لان الله تعالى قال وان شكرتم لأزيدنكم
ولهذا اوصي اخواتي في حب الله وكل من لديها مشكلة تؤرقها بالقيام والبكاء في جنح الليل فهو الحل الأكيد والخلاص من كل مشكلة فهناك من لم توفق بالزوج الصالح وهناك من لم توفق بالابن البار وهناك من تشكو من ضيقة الحال وهناك من تشكو خيانة الزوج ...
تلك القصه منقوله ولكن هي حقيقه وليست مجرد حروف منسوجه على صفحة بيضاء
لكي تضعوا رداً وتخرجوا انما فيها العبره والفائده
لكن في الخاتمه ساضع سؤالا واريد حلاً
هيا لنتمتع بتلك القصه لنخرج من تلك الجعبة كنز ثمين
اقتباس:أخواتي في الله احببت ان اضع واقعة رائعة لامست حياتي ويشهد الله اني لم اضعها بين ايديكم الا لاني اجد الكثير يسأل البشر ويترك الله العظيم الكريم والذي يغضب ان سألنا سواه والغريب انه هو المساعد لا سواه فهو الذي إذا قال كن فسوف يكون بإذنه.
كنت امر بظروف لا يعلم بها الا الله ضيقة الحال شديدة ولله الحمد ومشاكل كثيرة من كل جانب والحمدالله حتى يرضى ومن شدة ضيقة الحال التي كانت تخنقني كنت اجلس بالساعات في فناء المنزل ((الحوش)) بالليل اتفكر بحال الدنيا وحالي وحال ابنائي وبالاخص حال زوجي العبد الفقير لله ... فقد كانت ابواب رزقه مقفلة دائما سبحان الله واثناء ذلك إذ بصوت طائر (( عصفور )) يغرد بطريقة جدا جميلة ورائعة اخذت انظر الى السماء ظناً مني بأنه وقت الشروق ولكني وجدت السماء حالكة السواد... ولا توجد بوادر لشروق الشمس نظرت لساعتي فوجدتها الثالثة او الثالثة والربع وظللت استمع الى الطير حتى دخل صوت اذان الفجر فقمت وصليت الفجر ولم اسمع الطير بعدها ... توقف عن التغريد عند الآذان !!! والليلة حدث معي نفس الأمر وظللت كل ليلة انتظر هذا الطير فقد كان صوته يذهلني ويشدني بطريقة غريبة وتجعلني افكر بملكوت الله عز وجل وأخذت اتسائل عن سبب وجود هذا الطائر في هذا الوقت وإذ بي اتذكر الأية العظيمة التي قال الله تعالى فيها
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُم
فسبحان الله وبحسن نية قلت هذا الطائر يقوم الليل وفكرت في نفسي بحقارة الدنيا وقلت ... أعجزت ان أكون مثل هذا الطير فوالله توضأت وأخذت سجادتي اصلي في فناء المنزل( الحوش) تارة وفي سطح المنزل تارة أخرى ادعوا الله بكل ما اوتيت من كلمات وكنت اختم القران في ليلتين أو ثلاث اثناء القيام وموعد قيامي كان مع هذا الطير الر ائع كلما سمعته يغرد إذ بي اتوضأ واقوم الليل حتى اصبحت اغار منه بل وانافسه فأسبقه بنصف ساعه ظل هذا الطائر معي من سنة 97 وحتى شهور قليلة من 2009 وسبحان الله والله ما من دعاء دعيت به الا استجاب الله لي ... والله العظيم يا أخواتي وأخر دعاء دعوته ان اقوم الليل بالحرم المكي واختم القران اثناء القيام هناك ومن خمسة عشرة يوم استجاب الله لدعائي هذا وتمتعت لمدة عشرة ايام بقيام الليل في الحرم المكي كنت اتمنى ان اقوم الليل ولو ليلة واحدة في الحرم المكي اكرمني الله بعشرة ايام بلياليها ختمت فيها القران اثناء القيام.. وايضا دعوت الله كثيرا ان يفتح لي ابواب رزقه من اوسعها والله الحمد كان لي ذلك وبالفعل فتح الله لي ابواب الرزق وفتحها على زوجي والله الحمد حتى يرضى .... والله رزق لم احلم به طوال حياتي ولم اتوقعه لدرجة اني استكثرته على نفسي وقلت ايعقل ان يكرمني الله بمثل هذا الرزق وهذا التوفيق ولله الحمد حتى يرضى.... كما دعوت ايضا ان يهديني الله لرؤية جده لي لم اراها من 30 سنه ولم اعرفها لظروف قاهرة وكان لي ما دعوت اشياء كثير والله دعيت الله بها ... والله كلها أهداني الله اياها سبحان الله لو اقوم بعدها أو حصرها لن استطع حصرها ... سبحان الله حتى يرضى
ويشهد الله على ما اقول انه اكرمني كرم عظيم والى الان وهو يكرمني ما طرقت باب من ابواب الدنيا الا وكان مفتوحا على مصرعية والله الحمد سبحانه وتعالى عما يصفون والله لو اتحدث الى الغد فلن اوفي الله حقة بما اكرمني او اعطاني لدرجة اني قلت في نفسي ان الله سيهبني الجنة من كثرت ما استجاب لي الكثير من الدعوات فقد دعوت الله ان يهبني الجنة مراراً وتكراراً الحمدالله حتى يرضى والحمدالله عدد خلقة وزنة عرشه تبارك الله ذو الجلال والإكرام تخيلوا قوانين دولة تغيرت والله الحمد حتى يرضى واصبحت لصالحي في
ذلك الوقت حتى وظائف انهالت علي من كل جانب وفي اماكن كثيرة وعلى مستوى عالي سبحان الله واصبحت انا التي تتشرط وتقول اريد هذا ولا اريد ذاك وكل هذا من القيام فما كنت ادعوا به سبحان الله بعد يوم او يومين وربما اسبوع او شهر او حتى سنه اراه امام عيني...حتى دراستي كنت اتمنى ان اكملها وحصلت على تفرغ دراسي براتب كامل حتى انهي دراستي كلها وبدون اي شروط من جهة عملي
اخواتي في الله المهم عدم الاستعجال في الدعاء فقد كنت لا استعجل فقد اخذت قولة عز وجل مبدأ لي انتهجه فالله قال في كتابه العظيم خلق الانسان عجولا وهذه صفة تحرم العبد خير الدعاء عندما يتسرب اليأس الى قلبه ويقنط من رحمة الله بعد ان يكيد له ابليس اللعين ويوسوس له بأن هذا الذي هو فيه عقاب وبلاء لن يزول ابدا ولكن يجب ان نتذكر دائما قوله تعالى ونستمد القوة منه فقد قال الله عزوجل ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون كما قال الله لا يقنط من رحمة الله الا القوم الظالمين
قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم
واهم من ذلك كنت احسن الظن بربي كثيرا وواثقة فيه بانه راح يساعدني وكنت احيانا كثيرة ابكي بين يدي الله او حتى اتباكى والله
اخواتي الكريمات هذه قصتي مع قيام الليل اضعها بين ايديكم
اخواتي في حب الله ورسولة اتمنى ان لا تهملوا القيام لانه الوقت الرائع الذي سوف تجدون الله فيه لكم وحدكِم فوالله لدرجة اني كنت اتمتع لاني بالفعل كنت احس ان الله معي وكوني على يقين اختي في الله بأن الله وإن أخر شي فهو خير لك ولا تستعجلي الامور ولكن قولي ربي ان كان تأخير هذا الأمر خير لي فألهمني الصبر حتى اصبر ولا اكون من القانطين
بصراحة انا كنت ادعي من قلبي لاني احب الدعاء واموت بشي اسمه دعاء ما اعتمد على ادعية معينه بس اهم شيء اتبع آداب الدعاء والاخلاص في الدعاء من اهم هذه الآداب ...
وكنت دائما ان استجاب الله لي او حدث أمر طيب في حياتي وان لم يحدث فالعيش دون مرض اكبر نعمة في الحياة فقد كنت اصلي شاكره لله لم اهمل هذا الشكر ابدا ابدا لان الله تعالى قال وان شكرتم لأزيدنكم
ولهذا اوصي اخواتي في حب الله وكل من لديها مشكلة تؤرقها بالقيام والبكاء في جنح الليل فهو الحل الأكيد والخلاص من كل مشكلة فهناك من لم توفق بالزوج الصالح وهناك من لم توفق بالابن البار وهناك من تشكو من ضيقة الحال وهناك من تشكو خيانة الزوج ...