وزعمت المحطة الأمريكية فى تقريرها أن "الرئيس المصرى حسنى مبارك قد التزم الصمت بشكل كبير حيال المشكلة"، لافتة إلى أنه تحدث علنا فى كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة عن ضرورة استئصال التعصب الدينى والطائفية واتخاذ إجراءات لردع "من يحاول أن يستخف بأمن الوطن ووحدة أبنائه".
كما سلطت "فوكس نيوز" الضوء فى تقريرها، على أزمة المتنصر المصرى ماهر الجوهرى وابنته دينا اللذين لم يصليا أبدا مرتين فى كنيسة واحدة، ولم يمكثا بشقة واحدة أكثر من شهر، مضيفة "أنهما تحت التهديد باستمرار، ومطاردين دائما لأنهما تحولا إلى المسيحية فى بلد ذى أغلبية مسلمة كبيرة"، لافتة إلى شكوى كثير من الأقباط من أنهم يواجهون تمييزا محبطا ويواجهونه حتى الموت.
وقالت المحطة الأمريكية إن العديد من الفتاوى الدينية قد تم إصدارها لإهدار دم الجوهرى بعد مطالبته القضاء بالاعتراف بتغيير ديانته، مشيرة إلى أن الجوهرى وابنته اللذين يقولان إنهما لا يمكنهما أن يبقيا بمصر بعد الآن، التقيا مؤخرا بأعضاء باللجنة الأمريكية للحريات الدينية فى العالم فى القاهرة، وطالبا بالحصول على اللجوء للخروج من مصر، رغم التعقيدات التى تواجه الموضوع، خاصة وأن الطفلة دينا لديها أم مسلمة، وهناك مسائل قانونية، لكن طلبهما يخضع للدراسة.