وسط حفاوة بالغة واستقبال رائع بالورود, واهتمام رسمي وشعبي ومن السلطات العاملة بمطار القاهرة, وصلت مساء أمس بعثة منتخب الجزائر لكرة اليد المشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية.
وكان في استقبال البعثة التي تضم63 لاعبا وإداريا ومسئولا ـ رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هادي فهمي, والسفير الجزائري بالقاهرة عبدالقادر الحجار, ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة اليد منصور أريمو.
وصلت البعثة علي متن طائرة مصر للطيران القادمة من الجزائر, وقرر مدير الطيران المدني الفريق أحمد شفيق فتح صالة الخدمة المميزة رقم(4) لخروج البعثة وسط إجراءات أمنية مشددة حول الصالة حتي خرجت منها البعثة, حيث كانت باقات الورود في استقبالهم, وعلي الجنبات مقدمة من العلاقات العامة للبطولة التي حضرت خصوصا إلي مطار القاهرة لتكون في استقبال الفريق الجزائري, وسجل لاعبو ولاعبات الجزائر تلك اللحظات علي هواتفهم النقالة تعبيرا عن حسن الحفاوة وحسن الاستقبال في بلدهم الثاني مصر.
وعقب استقباله الفريق الجزائري علي سلم الطائرة حتي صالة الوصول قال هادي فهمي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد: إن العلاقات التاريخية بين مصر والجزائر أهم بكثير من تداعيات مباراة كرة القدم, والرياضة دائما تقرب ولا تفرق الشعوب, وإن استقبالنا للفريق الجزائري بهذه الحفاوة في مطار القاهرة هو أمر طبيعي لأننا دولتان عربيتان شقيقتان, وهكذا ستبقي علاقاتنا إلي الأبد.
إننا جئنا لنقول للأخوة الجزائريين مرحبا بكم في بلدكم الثاني.
ومن ناحيته أكد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة اليد ورئيس البعثة جعفر آيت مولود الكلمات نفسها وشكر المسئولين المصريين علي هذه الحفاوة الرائعة والترحاب الكبير, مضيفا أن هذا عهدنا بمصر وشعبها الشقيق.
وأعرب الجابوني منصور أريمو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة اليد عن سعادته بهذا الاستقبال الطيب لفريق الجزائر بالقاهرة, وهو ما يؤكد أن مصر صاحبة المواقف الطيبة وتمتاز دائما بالروح الرياضية.
وأشاد بالتنظيم الرائع الذي شهده في مطار القاهرة, وقامت به سلطات الأمن وباقي السلطات لاستقبال بعثة الجزائر, أملا في أن تكون البطولة علي القدر نفسه من النجاح والتنظيم, وهذا عهده بمصر التي دائما تكون البطولات التي تنظمها ناجحة, وكانت آخرها بطولة العالم لكرة القدم للشباب.
من ناحيته قال السفير الجزائري بالقاهرة عبدالقادر الحجار: نتمني أن يتم استثمار هذا الاستقبال الحافل للبعثة الجزائرية في مصر لاستمرار هذه العلاقة المتميزة بين الشعبين المصري والجزائري, وأن يكون ذلك رسالة للإعلام الجزائري والمصري للعمل علي تحسين جميع الأجواء في هذا الإطار.