كشفت مصادر صحفية في غزة النقاب عن ان شريط الفديو الذي يظهر رئيس مكتب ابو مازن وهو ( قالع ملط ) وينتظر سيدة فلسطينية كانت تسعى للعمل في مقر ابو مازن ووعدها بالوظيفة ان مارست الجنس معه قد بعث به ضابط المخابرات الفلسطيني فهمي شبانة التميمي الى حركة حماس قبل عدة اشهر مرفقا باشرطة فديو اخرى لعدد من ابرز المسئولين في رام الله الا ان رئيس الوزراء اسماعيل هنية لم يسمح بعرضها او نشرها لانها تتضمن قدحا وتشهيرا بالاعراض ووفقا لهذه المصادر فان ابو مازن قام بطرد رئيس المخابرات توفيق الطيراوي بعد ان حمله مسئولية استدراج رئيس ديوان الرئاسة الى شقة مفروشة في القدس كانت مزودة بكاميرا سرية وتبين ان السيدة الفلسطينية التي ظهرت في الشريط قد تعاونت مع المخابرات الفلسطينية بمعرفة الطيراوي للايقاع برئيس مكتب ابو مازن بعد ان تقدمت السيدة بشكوى الى الطيراوي حول الابتزاز الجنسي الذي تعرضت له حين تقدمت للعمل كسكرتيرة في مقر الرئاسة
ووفقا لما علمته عرب تايمز فان الطيراوي حول الشكوى الى مساعده المقدم فهمي التميمي الذي رتب عملية الايقاع بالحسيني للتحقق من شكوى السيدة الفلسطينية ولم يتخذ ابو مازن اية اجراءات تأديبية بحق رئيس ديوانه واعتبر المسألة حرية شخصية وحمل الطيراوي المسئولية في حين كان لجهاز المخابرات الفلسطينية رايا مخالفا وهو ان ما فعله رئيس ديوان الرئاسة هو فساد اداري ومالي لانه وظف صلاحياته للتربح جنسيا وكان الطيراوي يخطط لاعتقال الحسيني لكن ابو مازن تدخل وغير اوراق اللعب فطرد الطيراوي من منصبه وحول التميمي الى المحاكمة العسكرية ووفقا لما علمته عرب تايمز فان ديوان الرئاسة عمد الى الاستعانة بشركة اجنبية لتقوم بعملية مسح الكتروني في منازل ومكاتب جميع موظفي ديوان الرئاسة لاكتشاف اية كاميرات او اجهزة تنصت زرعت من قبل الطيراوي ورجاله وان العملية اسفرت عن اكتشاف عدة كاميرات سرية في منازل ومكاتب ابرز ثلاثة موظفين من كبار مساعدي ابو مازن