أغرى امرؤٌ يوما غلاما جاهلا
بنقوده كي ما ينال به الوطر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى
ولك الجواهر والدراهم والدرر
ولك الجواهر والدراهم والدرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى
فتدحرج القلب المقطع إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفـّر
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟
فدرى فظيع خيانة لم يأتها
ولد سواه من تواريخ البشر
ولد سواه من تواريخ البشر
فارتد نحو القلب يغسله بما
فاضت به عيناه من سيل العبر
ويقول يا قلب انتقم منى ولا
تغفر فان جريمتى لا تغتفر
ناداه قلب الأم كفّ يدا ولا
تذبح فؤادي مرتين على الأثر