الزواج أغلى قرار…كيف نتخذه
إن من أهم وأغلى القرارات التى يتخذها الإنسان في حياته هو قرار الزواج .
فبه سيحدد مصير حياته بالكامل وهنا تكمن خطورة إتخاذ القرار .
إن من أهم وأغلى القرارات التى يتخذها الإنسان في حياته هو قرار الزواج .
فبه سيحدد مصير حياته بالكامل وهنا تكمن خطورة إتخاذ القرار .
ويجد نفسه يفكر كثيرا فيما هو مقدم عليه راجياً من الله أن يلهمه الصواب في
حُسن الإختيار.
ويتحير كل منا في كيفية إختيار شريك الحياه .
فلكل منا مواصفات معينه يرجوها في من سيتزوجه .
وتختلف تلك المواصفات أو المعايير من شخص لآخر .
وفي بادئ الأمر تبدأ عادة تلك المعايير بالتفكير
في الشكل العام لمن سنرتبط به
فنجد أنفسنا مهتمين كثيراً للشكل أكثر من أى شيء آخر .
ويفكر الشاب في إختيار فتاة جميله وتفكر الفتاه في إختيار شاب وسيم.
وبمرور الوقت يتضح لكليهما أن التفكير في الشكل كان تفكير خاطىء .
خاصة بعد أن يصطدموا بأرض الواقع ويجدوا أن الخصال تتعارض مع تلك الوجوه الجميله المنمقه .
ويتراجع إختيار الشكل قليلاً ليأتى في المرتبه الثانيه ويسبقه التفكير في الشخصيه
وتأتى الحيره مرة أخرى في كيفية التعرف على من أمامنا ومعرفة جوانب شخصيته والتأكد من الصفات الحسنه .
إن من أهم الأشياء التى تأخذ مجراها دون أن ندرى
هى الراحه النفسيه
فهى أساس الإرتباط حيث يجد الطرفان نفسهما وقد ارتاح لبعضهما البعض
وتحدث تلك الراحه من خلال الحوار المتبادل والذى يعطى مؤشرات بالقبول
يوازيه في ذلك لغه من أعظم اللغات التى عُرفت فيما بيننا ألا وهى لغة العيون .
حيث أنك تستطيع أن ترى الرضا والقبول في عيون من أمامك وتتأكد إذا ما كان هناك
إرتياح أم لا ومن خلال العيون ترى ردود الفعل للمواقف الحاصله فتقرأها وتجد أنها
واضحه لا تستطيع أن تخبيء ما بها
وقد يأتى الإرتياح أيضاً من خلال نبرة الصوت حيث تختلف طبقات الصوت وتتنوع من شخص
إلى آخر وتجد الأذن وقد تاقت لسماع المزيد ليس فقط للنبره وإنما لتناسق الحديث
وعذوبته ومن خلال الإرتياح نتطرق إلى الشخصيه حيث تتبين الشخصيه من خلال المواقف
وتتضح بالأستمراريه في التعامل .
فنجد العديد من الصفات الحسنه وقد تتواجد أيضاً صفات سيئه .
وهنا نتمهل قليلاً ونعطى لأنفسنا فرصه للتفكير فيما نحن مقبلين عليه .
فليس الأمر هين وبعد تفكير شديد قد نجد أن تلك الصفات السيئه من الممكن أن تتغير أو من الممكن التغاضي عنها والتعايش معها
أما إذا كانت عكس ذلك فلا ينصح بالأستمرار لأنها ستكون حياة طويله فيها مشاركه في كل شيء .
ومن أهم الصفات التى نتجه إليها هى الدين نعم يجب علينا أن نتخير حسن الخلق وحسن الدين فهما أساس الحياة الزوجيه
لأن المرأه التى على دين ستكون زوجه صالحه بجانب صفاتها الحميدة
كذلك الرجل ذو الخلق والدين يكون أولى الناس للزواج لأنه سيتقي ربه وسيراعى ضميره في
معاملته لزوجته .
ومن الجميل أن نشارك أهل الخبرة من حولنا فإن لهم نظرة بعيدة المدى قد لا نراها .
فكل منا يفكر في أن يختار أفضل إختيار وأن يكون هذا الأختيار لا ندم بعده .
لذا فلنعطى لأنفسنا الفرصه كى نفكر بعمق كى نكون قادرين على إتخاذ القرار ونكون غير نادمين
طوال حياتنا
اللهم ارزق المسلمين بالأزواج والزوجات الصالحات
((((اللهم آمين))))
فلكل منا مواصفات معينه يرجوها في من سيتزوجه .
وتختلف تلك المواصفات أو المعايير من شخص لآخر .
وفي بادئ الأمر تبدأ عادة تلك المعايير بالتفكير
في الشكل العام لمن سنرتبط به
فنجد أنفسنا مهتمين كثيراً للشكل أكثر من أى شيء آخر .
ويفكر الشاب في إختيار فتاة جميله وتفكر الفتاه في إختيار شاب وسيم.
وبمرور الوقت يتضح لكليهما أن التفكير في الشكل كان تفكير خاطىء .
خاصة بعد أن يصطدموا بأرض الواقع ويجدوا أن الخصال تتعارض مع تلك الوجوه الجميله المنمقه .
ويتراجع إختيار الشكل قليلاً ليأتى في المرتبه الثانيه ويسبقه التفكير في الشخصيه
وتأتى الحيره مرة أخرى في كيفية التعرف على من أمامنا ومعرفة جوانب شخصيته والتأكد من الصفات الحسنه .
إن من أهم الأشياء التى تأخذ مجراها دون أن ندرى
هى الراحه النفسيه
فهى أساس الإرتباط حيث يجد الطرفان نفسهما وقد ارتاح لبعضهما البعض
وتحدث تلك الراحه من خلال الحوار المتبادل والذى يعطى مؤشرات بالقبول
يوازيه في ذلك لغه من أعظم اللغات التى عُرفت فيما بيننا ألا وهى لغة العيون .
حيث أنك تستطيع أن ترى الرضا والقبول في عيون من أمامك وتتأكد إذا ما كان هناك
إرتياح أم لا ومن خلال العيون ترى ردود الفعل للمواقف الحاصله فتقرأها وتجد أنها
واضحه لا تستطيع أن تخبيء ما بها
وقد يأتى الإرتياح أيضاً من خلال نبرة الصوت حيث تختلف طبقات الصوت وتتنوع من شخص
إلى آخر وتجد الأذن وقد تاقت لسماع المزيد ليس فقط للنبره وإنما لتناسق الحديث
وعذوبته ومن خلال الإرتياح نتطرق إلى الشخصيه حيث تتبين الشخصيه من خلال المواقف
وتتضح بالأستمراريه في التعامل .
فنجد العديد من الصفات الحسنه وقد تتواجد أيضاً صفات سيئه .
وهنا نتمهل قليلاً ونعطى لأنفسنا فرصه للتفكير فيما نحن مقبلين عليه .
فليس الأمر هين وبعد تفكير شديد قد نجد أن تلك الصفات السيئه من الممكن أن تتغير أو من الممكن التغاضي عنها والتعايش معها
أما إذا كانت عكس ذلك فلا ينصح بالأستمرار لأنها ستكون حياة طويله فيها مشاركه في كل شيء .
ومن أهم الصفات التى نتجه إليها هى الدين نعم يجب علينا أن نتخير حسن الخلق وحسن الدين فهما أساس الحياة الزوجيه
لأن المرأه التى على دين ستكون زوجه صالحه بجانب صفاتها الحميدة
كذلك الرجل ذو الخلق والدين يكون أولى الناس للزواج لأنه سيتقي ربه وسيراعى ضميره في
معاملته لزوجته .
ومن الجميل أن نشارك أهل الخبرة من حولنا فإن لهم نظرة بعيدة المدى قد لا نراها .
فكل منا يفكر في أن يختار أفضل إختيار وأن يكون هذا الأختيار لا ندم بعده .
لذا فلنعطى لأنفسنا الفرصه كى نفكر بعمق كى نكون قادرين على إتخاذ القرار ونكون غير نادمين
طوال حياتنا
اللهم ارزق المسلمين بالأزواج والزوجات الصالحات
((((اللهم آمين))))