بعد مضي ما يقرب من 23 عاما على تخرجه في الثانوية العامة وفشله في الالتحاق بكلية الطب عاد السعودي محمد غريب رعيدي إلى طرق أبواب الكلية ذاتها مرة أخرى بعد رحلة طويلة لكن هذه المرة خارج الحدود وتحديدا في الصين التي قبلته في إحدى جامعاتها ليحقق حلمه الذي لم ييأس أبدا من تحقيقه رغم أنه تزوج وأنجب 4 من الأبناء ورغم التعلىقات التي حاولت أن تثبط همته.
وقال رعيدي (42 عاما): "كنت أرغب في دراسة الطب منذ أن تخرجت في الثانوية العامة في1983 لكني لم أحصل على المعدل المطلوب وقتها فتم قبولي بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود وقضيت فيها 3 سنوات لكني انقطعت عنها لأسباب عائلية"وبعد هذه التجربة بدأت رحلة رعيدي العملية، حيث عمل في عدة مستشفيات داخل المملكة وعندما بلغت سنه الثانية والثلاثين تزوج وأنجب بعدها 4 أطفال إلا أنه ورغم كل تلك السنوات التي فصلته عن الدراسة الجامعية ومع هموم الحياة الىومية ومشاغلها إلا أن حلمه بدراسة الطب كان ما زال يحتل حيزا كبيرا من تفكيره فعزم على أن يجرب خطوة إلى الأمام في هذا الطريق فخاض تجربة لدراسة الطب بأوكرانيا لمدة عام دراسي ولكن الإجراءات الإدارية المعقدة لاصطحاب أسرته معه جعلته يعود إلى السعودية مرة أخرى"وأضاف: "تجربة أوكرانيا كانت مفيدة رغم قصرها لكنها أكدت لي أنه بالإمكان تحقيق حلمي فبدأت من جديد في البحث عن محطة مناسبة أستطيع عبرها تحقيق حلمي بدون أن أبتعد عن أسرتي فاخترت جامعة "تيان جين"الصينية التي تعتمد اللغة الإنجليزية كلغة تدريس.. إضافة إلى انخفاض تكلفة الدراسة مقارنة بدول أخرى" ولفت رعيدي إلى أن قرار اختيار الدراسة في هذه السن لم يكن سهلا فالكثير من أصدقائه لم يتقبلوا الفكرة فبعضهم ذكره بأولاده وبأنهم الأولى بالرعاية ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم وأضاف أن زوجته ساعدته كثيرا "لأنها تعرف طموحي" ولديها تفهم تام وقناعة كبيرة بهدفه، مشيرا إلى أنه يرتب الآن لاستقدام أفراد أسرته إلى الصين.
وقال رعيدي (42 عاما): "كنت أرغب في دراسة الطب منذ أن تخرجت في الثانوية العامة في1983 لكني لم أحصل على المعدل المطلوب وقتها فتم قبولي بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود وقضيت فيها 3 سنوات لكني انقطعت عنها لأسباب عائلية"وبعد هذه التجربة بدأت رحلة رعيدي العملية، حيث عمل في عدة مستشفيات داخل المملكة وعندما بلغت سنه الثانية والثلاثين تزوج وأنجب بعدها 4 أطفال إلا أنه ورغم كل تلك السنوات التي فصلته عن الدراسة الجامعية ومع هموم الحياة الىومية ومشاغلها إلا أن حلمه بدراسة الطب كان ما زال يحتل حيزا كبيرا من تفكيره فعزم على أن يجرب خطوة إلى الأمام في هذا الطريق فخاض تجربة لدراسة الطب بأوكرانيا لمدة عام دراسي ولكن الإجراءات الإدارية المعقدة لاصطحاب أسرته معه جعلته يعود إلى السعودية مرة أخرى"وأضاف: "تجربة أوكرانيا كانت مفيدة رغم قصرها لكنها أكدت لي أنه بالإمكان تحقيق حلمي فبدأت من جديد في البحث عن محطة مناسبة أستطيع عبرها تحقيق حلمي بدون أن أبتعد عن أسرتي فاخترت جامعة "تيان جين"الصينية التي تعتمد اللغة الإنجليزية كلغة تدريس.. إضافة إلى انخفاض تكلفة الدراسة مقارنة بدول أخرى" ولفت رعيدي إلى أن قرار اختيار الدراسة في هذه السن لم يكن سهلا فالكثير من أصدقائه لم يتقبلوا الفكرة فبعضهم ذكره بأولاده وبأنهم الأولى بالرعاية ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم وأضاف أن زوجته ساعدته كثيرا "لأنها تعرف طموحي" ولديها تفهم تام وقناعة كبيرة بهدفه، مشيرا إلى أنه يرتب الآن لاستقدام أفراد أسرته إلى الصين.