الصراحة هية مش من تاليفي هي من تاليف ابن عمي محمود شوقي ابو ناجي
المقامة المولدية
كنت قاعد في بلدنا طهقان وحالتي النفسية صعبة ومن نفسي زهقان جاني ابن عمي يخفف علي همي وقلي انك مش اول ولا اخر اللي يسقط في الامتحان فقط سقط هو كمان كما طلب مني ان اخرج من اللذي انا فيه وان افهم الدنيا والا اكون سفيه وطلب مني ان اخرج معه بسرعة والا ضربني علي دماغي بالبلغة فلما حاولت الاعتراض امسك بالبلغة وقال هتضرب يا واد وبما اني جبان قلتله انا جاي معاك بالفم المليان بس رايحين علي وين قالي علي المولد نجيب عروسة وحصانين.
نزلنا المولد وزرنا مقام العارف بالله وقرينا الفاتحة ليه ولجدي عليه رحمة الله ثم اخذنا نتمشي بالشوارع والدروب وكان يسمي ابن عمي الدنجوان اللهلوب فاخذ يتمادي بمعاكسة البنات وخاصة الحلويات فقد اهتم بهن بالذات وطلب مني ان افعل مثله وان اقطف من بستان الحياة ورده وفله وبما اني غشيم في معاكسة البنات والحريم قلت له يجب ان تعلم اياي بعض طرق المعاكسة تكون ازاي واقول ايه للبنت وانا ماشي وراها رايح جاي قالي يجيك لهوين اخبطها كتف بسيط او كتفين اما شتمتك او قالتلك خد ياواد رايح علي وين فان شتمتك يبقي لازم تقفل الباب وانت وحظك يا زينة الشباب.
حفظت ما قال وقررت ان انفذه دون تردد او سؤال فلقد رايت فتاة تنظر الي نظرات مريبة وهي تمشي بخفة جحش يرقص بالزريبة فقررت ان اتبع التعليمات فخبطها كتف لو خبطه لثور لوقع ومات ثم تركت المكان خوفا من انتقام ست البنات فلقد رايتها تصطدم بالرض بشدة وبعد ان فاقت رايتها تصيح بحدة وسمعتها تنهر شخص بجوارها بكلمات جاد عليها لسانها بها ثم انهالت عليه ضربا بالحذاء وساعدها في ضربه جميع فئات الناس من الالف الي الياء وبعد انتهاء المعركة رايت ابن عمي قادما من بعيد وكل مكان به جرح جديد فاخذته الي المستشفي وتم عمل الازم وفي اليوم طلبت منه الذهاب الي المولد فرفض الرفض الحازم.
تاليف:- محمود ناجي