تفاصيل الخبر:
أعلنت جوجل عن بدء مشروع بناء شبكة تعتمد على الألياف البصرية لتخدم نصف مليون مستخدم بسرعة 1جيجابت في الثانية!!.
طبعاً جوجل تقول أن هذا المشروع لأهداف اختبارية ولإثبات فكرة ودعمها بأرقام حقيقية لكن ليس من المعقول أن تبدأ جوجل مشروع بتكاليف باهضة فقط دون أن تستفيد منه إلا في دراسات تكتب على الورق (أو مستندات آبل في حالة جوجل)
يذكر أن أسرع انترنت متوفر للمستخدمين العاديين هي في اليابان بسرعة 63ميجابت في الثانية بينما حلت الولايات المتحدة في المركز العشرين عالمياً هذا بحسب احصائيات العام الماضي. الآن توفر بعض الشركات في أمريكا سرعة 50 ميجابت في الثانية مع إعلان بعضها العمل على مشروع يوفر انترنت بسرعة تصل إلى 100 ميجابت في الثانية.
السرعة الجديدة ستمكن المستخدمين من لعب ألعاب ذات كفاءة وجودة عاليتين عبر الانترنت مع إمكانية بدء عصر جديد لتصفح الانترنت في ظل وجود هذه السرعات العالية جداً لكن المعدات المتوفرة حالياً ليست مؤهلة لهذه السرعة فالشبكة السلكية العادية توفر سرعة أفصاها 100 ميجابت في الثانية بينما تتحمل الشبكة اللاسلكية من الفئة g سرعة أقصاها54 ميجابت والفئة n سرعة أقصاها 600 ميجابت، لهذا السبب على الجميع الاعتماد على شبكة سلكية متقدمة بسرعة أقصاها 1جيجابت.
لكن هذا يعني أيضاً أن كماً جديداً من المعلومات حول المستخدمين ستطاله خوادم جوجل على الأقل بالنسبة للمستخدمين الأمريكيين. إن استمرت جوجل على هذا الحال فستصبح المصدر الاستخباراتي الأكبر وستجد الكثير من القراصنة يحومون حولها للحصول على جزء من هذا الكنز لتبيعه للجهات المهتمة.
كما أن ماتفعله جوجل الآن لا يصب في مصلحة مزودي خدمة الانترنت ومنهم شركة AT&T وهي إحدى أكبر شركتين في مجال الاتصالات في أمريكا وهي الشركة الوحيدة التي لم توفر أي هواتف اندرويد بينما توفر الآيفون وعلاقتها مع آبل حميمة جداً. جوجل بمنافستها في المجالات الجديدة تصعب عليها الأمور في مجالات قد دخلتها سابقاً وتصنع لها أعداءً.
المصدر
فيديو عن الخدمة: