تقول إحدى المدرسات فى اتصال هاتفى مع "معتز الدمرداش" مقدم برنامج "90 دقيقة": شهد الحفل سوء تنظيم شديد زلم يقتصر الأمر على ذلك بل زاد الأمر سوء أن الحفل الذى كان مقررا له أن يبدأ فى الرابعة عصرا لم يبدأ إلا فى العشرة مساء ولم يسمح بدخول الجمهور إلا فى الخامسة مساء أى أن الجمهور قضى داخل المسرح أكثر من خمس ساعات دون أن يتمكن من الخروج لتناول المشروبات أو المأكولات كما أن كل شخص كان يرغب فى دخول الحمام يدفع جنيها كاملا.
تكمل: لقد صادروا زجاجات المياة المعدنية التى كانت بحوزتنا ثم اعادوا بيعها لنا مرة أخرى كما كانوا يبيعون لنا نوع معين من المأكولات وبأسعار عالية جدا موضحة أن ما حدث يعد عمليه تجارية بحتة فمن المسئول عن هذه المهازل ومن نحاسبه هل المغنى أم إدارة النادى أم من؟
تضيف: لقد ذهبت إلى الحفل لأن الأولاد - 32 طفل - فى دار الأيتام التى أشرف عليها طلبوا الذهاب إلى الحفل وشجعنى على تلبية طلبهم الإعلان عن أن الحفل سوف يبدأ فى الرابعة عصرا وهو موعد مناسب للأولاد ولمواعيد الدار, مشيرة إلى أن هذا الوقت المهدر فى انتظار حضور المغنى كان يمكن الاستفادة به بشكل أفضل.
تستطرد: يمكننا أن نتغاضى عن كل هذا أما الشيء الذي أحزننى ولا يمكن أن أتغاضى عنه فهو تصرف أحد مسئولي الأمن الذى طلب من الوقوف لأن المغنى سوف يدخل إلى المسرح وتساءلت بغضب شديد كيف يحدث كل هذا ومن هو تامر حسني حتى نقف له.
رد تامر حسني عليها وقال: أنا غير مسئول عما حدث وكلها أمور يمكن أن تحدث مبررا تأخره بأنه مكتوب علي التذكرة أن الدخول سيكون فى الرابعة عصرا بينما الحفل سيبدأ في تمام الثامنة والنصف بسبب حضور بعض الجماهير من محافظات أخري.
أبدى تامر تعجبه من الذين يحاولون طمس جهوده هو والقائمين علي الحفل الخيري للحديث عن دفع جنيه مقابل دخول الحمامات أو شراء زجاجة مياه مضيفا: أنهم يتركون كل مابذل من مجهود في سبيل الحفل ويبحثون عن هذه الأشياء.