بِسْمِ اللهْ الْرّحْمنْ الْرّحِيمْ
<img border="0">
دعوة للحب
وصلتني بطاقة دعوة رائعة لأن اُحِبْ !!
و كان مكتوب فيها هذه الآية فقط
قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
ما أعظم أن نحب الله تعالى ، و لكن ما هو أعجب منه أن يحبنا الله تبارك و تعالى ! و هو الغني عنا و نحن الفقراء إليه .
إن كانت محبتنا لله صادقة فلقد قورنت بشرط عجيب حتى يحبنا الله تعالى
ألا و هو حسن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في كل أمر و الابتعاد عن كل مانهانا عنه.
فهل أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نجعل لمحبة الله تعالى عيداً ؟؟
أليس محبة الله أولى أن نجعل لها عيداً بدلا من عيد الحب فالانتاين ؟؟
إذاً لم يعمل النبي هذا الفعل و لم يجعل عيداً للحب لا لله و لا لغير الله تبارك و تعالى
فكيف نريد محبة الله تعالى لنا و نحن لم نفلح في استيعاب الشرط و حسن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم
فلقد قال نبينا علية الصلاة و السلام:-
من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "
فعيد الحب مردود على أهله و ليبشروا بسخط الله عليهم عوضاً عن محبته لهم !
---------------------------------
نقاط × الحب
الحب كلمة عظيمة ، و مفعولها يسري في القلوب فيحدث فيه ضجة هائلة تحرك معها المشاعر
وتنساب منها الأحاسيس و تغرق بها نفسك.
الحب حاجة أساسية تحتاج إليها نفوسنا لتستمر في التواصل مع من نحب فنبادلهم مشاعرنا بكل عفة.
الحب أمر فطري جُبل عليه الإنسان فلا بد من حب و محبوبين.
الحب دافع قوي و محرك عجيب يدفعنا للقيام بأعمال تعبر عن حبنا و تقوم بترجمته لمن نحب.
الحب أمر عظيم و له أجر كبير حين تجعله إكليلاً من الزهور تضعه على رأس والدتك و حين تجعله طوقاً من البنفسج تحلي به صدر والدك.
الحب نقي حين تجعله لأهلك و زوجتك أو تجعلينه لزوجك و أبنائك ، فتغمرهم به ليغمروك به .
الحب مشاعر جياشة نصرفها لأصدقاؤنا بلا حساب لأن ثمرته في الآخرة منابر النور حين يكون حباً خالصاً لله.
الحب العظيم لنبينا و قائد أمتنا و شفيعنا ، حب لا تترجمه المشاعر و لا الأحاسيس فهو حب نقي خالص مصفى .
حب الله تبارك و تعالى هل بعده حب ؟
أعجب من أن ندنس الحب بعلاقات زائفة و نربطه بأغاني تافهة و نستعيره من أمم جاهلة فنجعل له عيد حب
يسمى بالفالنتاين !
أتربط الحب باللون الأحمر ؟ لون الدم !!
الحب بنظري أبيض و صافي و عذب كالماء الزلال ،،، الذي نستقي منه فلا نرتوي
هل تمعنت بقوله سبحانه و تعالى ... ( يحبهم و يحبونه ) !!
( يحبونه ) ... أمر طبيعي فهو خالقهم
لكن ( يحبهم ) و هو الذي خلقهم ؟ و هو الغني عنهم ؟!! و هم الفقراء إليه ؟؟ يا الله !!
---------------------------------
موقف حب
موقف بسيط لكنه طبع معنى الحب الحقيقي على جنبات قلبي و جدرانه
كنت استعد للنوم و قد أتى النعاس ليخيم بسطوته على عيناي
وبينما كنت أغيب في عالم النوم شيئاً فشيئا
إذ بي أفاجأ بصوت وصول رسالة إلى هاتفي
وما إن قرأت الرسالة بعيناي الناعستان إذ وجدت أعز صديقة لي تقول في الرسالة
بودي أعترف لك بأمر مهم حالاً و أخصه لك فقط
لم أنتظر أن أكتب إليها رسالة لاستعلم عن الأمر فلقد تملكني الخوف عليها
اتصلت بها على الفور ، وإذا بي أقول لها ، كلي آذان صاغية يا عزيزتي و ثقي تماماً مهما ألم بك من خطب فسأكون معك.
سمعت ضحكاتها وقالت لي ممكن تنزلين بالمسج يا .......... ( كانت كلمة سر بيننا ) ^_^
فقلت طيب سأغلق الهاتف وانظر الرسالة
فإذا بالرساله مكتوب بها
بودي أعترف لك بأمر مهم حالاً و أخصه لك فقط
أحبك في الله حباً لا يعلمه سواه
ابتسمت وضحكت من كل قلبي ، أحسست بعذوبة الحب الصافي حين تتسلل برودته إلى جوارحك فتنعشك
طار النوم من عيني فاتصلت بها وأخذنا نتسامر.
إن كنت تحب فلانتاين لون حياتك باللون الأحمر و عش في هم داخلي يتسلل لقلبك من دون أن تدري
و إن أردت محبة الله لك فلون حياتك باللون الأبيض و ابدأ باتباع سنة نبيك صلى الله عليه وسلم حتى تعيش بحب
اللهم إنا نسألك حبك و حب من يحبك و العمل الذي يبلغنا حبك
اللهم آمين
رابط الموضوع :
http://www.knoon.com/rwasn/play.php?catsmktba=375
اختكم في الله / كنون
<img style="text-indent: 0in ! important;">
<img style="text-indent: 0in ! important;" alt="http://knoon.com.googlepages.com/hr_060.gif">
بِسْمِ اللهْ الْرّحْمنْ الْرّحِيمْ
فلاش عيـد الحب