يا حبيبة......لا تلوميننى
رفيقة كنتى فى الماضى بل حبيبة
تداوين جراحى والامى وقريبة
بكى انتى تخطيت اياما عصيبة
بيدكى مسحت اشياء للذكريات مريبة
فلا انكر فضلك عليا... ياحبيبة
أتدرين من انتى فى صفحة الذكريات
انكى الضياء فى قلب لم يعرف سوى الاهات
وانتى البسمة على وجة من كان لايرى المسرات
وانتى الربيع لمن لم يحس سوى العواصف والتقلبات
أتدرين من أنتى فى صفحة الذكريات
انكى الامام فلم انظر لما فات
وانتى الحياة ..فأنقذتى من ظنوة مات
فكنتى المستقبل ...يالة ملىء بالبسمات
فهل أدركتى الان من كنتى ياأميرة الجميلات ؟؟
قصور كان منكى ربما منى لا يفيد
ولكن النهاية باتت واحدة فما يعيد !!
وضياء المحبة انطفىء فصرت فقيد
فى متاهات العشق وحارات من لم يجد وميض
الان امسيت انا بعيد
ماظننت ان الحياة بها جديد
ولا وجدت من مثلى يعيش وحيد
فلما قسوتى عليا يامن كنت اريد
أن اطير معها وأذهب الى أبعد بعيد
وأترك هذا العالم لقد سئمت منة ويزيد
لما قسوتى عليا وقد اخترتك من بين عالم مديد
فيا لوم على قلبى وعلى ذلك الوريد
الذى سير هواكى داخلى فلم أستطع أن أحيد
فلما قسوتى عليا يامن كنت أريد
أن أسكن فى قلبها فما يخرجنى الا شديد
وعناق من المحبة أحسة فأكون سعيد
فأظل جالسا فى سرايا حبك وأكون وحيد
ولا أحد ينازعنى فى مكانى فأنا عنيد
تلك أحلام راودتنى وأنا رقيد
فى ممالك قلبك ...لقد كنت قعيد
ولكنك قسوتى ... فعدت الان كما كنت شريد
فأنا أذكر اليوم الذى جئتينى
تطلبى فية أن تذهبى وتتركينى
فطعنتى بسكينتك طعنتا فأغرقتينى
فى دماء انسالت من قلبى ..قلبى المسكين
فلم يأبة قلبك بدموعى
او صمتى الذى غلب جذوعى
من خوف فقدانك أو من لحظة رجوعى
وحيدا ..شريدا افتقد كل دروعى
فلم يأبة قلبك بدموعى
وظللتى تتحدثى فظننتى خضوعى
لما أطلقتية من رصاص تغلغل بين طيات ضلوعى
فلا ندمتى على ضربتكى ولااكترثتى بقلبى الموجوع
فياحسرة على عاشق بحصونك احتمى
بعد العطش ظن أنة من مائك ارتوى
وبعد المرض توهم بأنكى الدوا
وبنار العاشقين المتيمين ذاق فانكوى
لم يدرك أنكى برجا عاليا فسقط فهوى
حطاما صار جزاء من للحب انبرى
او فتاتا فجار علية كل من افترى
ومازاد من أوجاعة وأحزانة
انكى لم تتأثرى بلحظة فقدانة
هاأنتى تبتسمين وتنسين أيامة
نسيتى يوما ما أن جفت من أجلك أقلامة
وذاب فؤادة فى عشقك واشتكى لأقرانة
واليوم أنتى تمرحين
ولا تبالى لألمة وتعتبرين
أنكى عطفتى علية لفترة وكنتى تشفقين
فتمشى من طريقة ومن أمامة تعبرين
وتنظرى الى دموعة كأنكى تنظري الى مسكين
كفاكى غرورا كفاكى سهاما بها تقتلين
حبيبا طالما يوما كنت بة تتغنين
وبمرور الايام وشروق كل صباح
بدأت النار تخمد فبدأ التئام الجراح
فعاودنى الهدوء ونسيت فترة من الصياح
وصرت أفرق بين صوت البلابل وبين النباح
ووقفت مرة أخرى على قدماى لعلها الفرصة الاخيرة للنجاح
وها قد تمر الايام وتدور الدوائر
فاليوم جائنى زائر
حبيبا كان فى حقى جائر
دق بابى ففتحت لة الستائر
فنظرت الى أعين مليئة بعقاب الضمائر
بكاء منكى انتى ياحبيبة !!
لا تبكين فلا يغفر البكاء الذنوب والكبائر
واذهبي كما جئتى دون أن تعذبي قلبى الحائر
ولا تلوميننى ياحبيبة فلم أكن فى البداية انا الجائر