اعلن فريق بحث أمريكي ان نتائج تحليل "دي ان ايه" التي أجراها على مومياء الفرعون توت عنخ امون أسفرت عن أنه ابن فرعون التوحيد إخناتون، وهو ما يقلب صفحة هذا التاريخ رأساً على عقب، فالحقائق المعروفة عن فرعون التوحيد إخناتون أنه لم ينجب سوى ست بنات من زوجته الجميلة نفرتيتي، وأنهم اختفوا جميعاً بعد ثورة كهنة آمون عليهم، ولم يظهر لإخناتون أو زوجته وكذلك بناته الست أي أثر أو مومياوات.
وأكد العلماء صحة نسب توت عنخ آمون إلى إخناتون، بعد تحليل فصيلة دم كل منهما، وكذلك فصيلة دم أم إخناتون الملكة تي، وأوضح العلماء أن أم توت عنخ آمون ليست هي الزوجة المعروفة لإخناتون نفرتيتي، ولكنها مجهولة حتى الآن، وجاري البحث عن شخصيتها .
كما أضاف التقرير ان توت عنخ آمون مات نتيجة إصابته بالمالاريا، وأنه أيضاً كان مصاباً بهشاشة في العظام، ودليل ذلك ما وجد في مقبرته من عدد كبير من العكاكيز، والأدوية التي احتوتها صيدلية مقبرته ، كما ذكر التقرير أن كلاً من إخناتون وتوت عنخ آمون لم يكن مخنثاً، وأن كبر حجم الثدي الموجود في المومياوات والتماثيل الكثيرة في حالة إخناتون ناتجة عن مرض يوسع شرايين الثدي، مما يؤدي إلى تهدلها بعض الشيء .
جدير بالذكر ان وزير الثقافة فاروق حسني سيعقد غدا الاربعاء مؤتمرا عالميا ليعلن فيه هذه النتائج.