فى الوقت الذى كان يعول فيه عشاق وجماهير نادى الزمالك فى بداية الموسم الحالى على الثلاثى جمال حمزة وأجوجو وأيمن عبدالعزيز لاعبى الفريق الكروى الأول لإعادة البطولات الغائبة عن النادى وفرض الاستقرار، وتوقع الجميع أن يشكلوا «مثلث رعب خطراً» على الأندية الأخرى، فإذا بهم يتحولون إلى النقيض تماماً، فباتوا يمثلون خطراً على الفريق رغم أنهم الأغلى سعراً والأكثر شعبية بين زملائهم!!
عملياً لم يقدم اللاعبون الثلاثة شيئاً لفريقهم حتى الآن، وفشلوا فى كل الاختبارات التى تعرضوا لها، بل كانوا عبئاً على الفريق وجرحاً نازفاً، بل تسببوا فى نتائج مخزية لم يتعرض لها الفريق عبر تاريخه، آخرها الخروج من الدور التمهيدى لكأس مصر على يد بنى عبيد أحد فرق القسم الثالث، كما تلقى عدداً من الهزائم لم يشهده على مدى سنوات طويلة حتى ابتعد عن المنافسة، واحتل المركز السادس مع نهاية الدور الأول، حتى باتت جماهيره تبكى حال فريقها،
وتخشى عليه من الهبوط إذا استمر الحال بهذا التردى.. وحمل الخبراء من أبناء النادى، الإدارة مسؤولية ما يحدث، بالسكوت على تصرفات أجوجو وجمال حمزة وأيمن عبدالعزيز واتباع سياسة النفس الطويل معهم رغم إثارتهم الفتن والمشاكل داخل الفريق، وتكريسهم سياسة التمرد دون ردع. ووصفوا الثلاثى بأنهم «لاعبون من ورق» أثبتوا إفلاسهم وعدم قدرتهم على العطاء إلى جانب عدم الولاء والإخلاص للفانلة التى يرتدونها واسم النادى الكبير الذى يمثلونه.
وحمل جمال عبدالحميد المسؤولية لممدوح عباس، رئيس النادى السابق، وأكد أنه أثار الفتنة بتعاقده مع أجوجو ومنحه ٨ ملايين جنيه راتباً سنوياً مما أغضب حمزة وزملاءه، وأكد أن عباس لم يهتم سوى بنفسه فقط، وأراد استعراض عضلاته خلال الانتخابات بالتعاقد مع لاعب يحصل على راتب سنوى لا يتناسب مع إمكانيات أى ناد فى مصر.
واعتبر هذا السبب فى هبوط مستوى جمال حمزة، الذى لجأ لسياسة «لى الذراع» والصوت العالى حتى يحصل على حقه.
وشدد على أن «الصوت العالى والتمرد» أصبحا اللغة السائدة فى الزمالك وطالب بإبعاد المتمردين والمقصرين والإبقاء فقط على المخلصين.
وقال محمد صلاح، المدير الفنى السابق للترسانة، إن مجلسى الإدارة السابق والحالى لم يكونا حازمين تجاه تجاوزات الثلاثى هذا الموسم، مؤكداً أن هؤلاء اللاعبين لا يعرفون قيمة الزمالك الحقيقية، وتساءل عن الدوافع التى أدت لقيام أيمن عبدالعزيز بالتهديد بالرحيل ثم التراجع عنه رغم أنه لم يقدم شيئاً لناديه، وأشار إلى أنه طلب من جمال حمزة فى اتصال هاتفى التجديد فى صمت أو الرحيل للأهلى فى صمت أيضاً، أما أجوجو فلم يقدم المنتظر منه.
فيما فجر طارق يحيى، المدرب العام السابق للزمالك، مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيده أن الأجهزة الفنية أضعف من اللاعبين، ولايستطيعون توقيع العقوبات عليهم لسبب بسيط وهو أن اللاعب يشعر بأن المدرب سيرحل فى أى وقت، وحمل المجلس السابق برئاسة ممدوح عباس ونائبه محمد عامر فى ذلك الوقت مسؤولية ما يحدث، وأوضح أنه قدم مذكرة رسمية لمجلس الإدارة يقترح فيها خصم الرواتب الشهرية للاعبين فى حالة التقصير، لكنه لم يجد المساندة.
ووصف النظام المالى المعمول به فى النادى بالفاشل، الذى لا يساعد على تقويم اللاعبين.
وقال إن التعاقد مع أجوجو كان خطأ كبيراً يتحمله عباس، لأن اللاعب كان يعيش فى إنجلترا منذ ٨ سنوات وأراد أن يطبق عادات أوروبا فى مصر، وهو أمر لا يجوز فلم يتأقلم مع زملائه, وبالتالى تأثر نفسياً وهبط مستواه.. وقال إن رحيل مثل هؤلاء اللاعبين هو الحل.
عملياً لم يقدم اللاعبون الثلاثة شيئاً لفريقهم حتى الآن، وفشلوا فى كل الاختبارات التى تعرضوا لها، بل كانوا عبئاً على الفريق وجرحاً نازفاً، بل تسببوا فى نتائج مخزية لم يتعرض لها الفريق عبر تاريخه، آخرها الخروج من الدور التمهيدى لكأس مصر على يد بنى عبيد أحد فرق القسم الثالث، كما تلقى عدداً من الهزائم لم يشهده على مدى سنوات طويلة حتى ابتعد عن المنافسة، واحتل المركز السادس مع نهاية الدور الأول، حتى باتت جماهيره تبكى حال فريقها،
وتخشى عليه من الهبوط إذا استمر الحال بهذا التردى.. وحمل الخبراء من أبناء النادى، الإدارة مسؤولية ما يحدث، بالسكوت على تصرفات أجوجو وجمال حمزة وأيمن عبدالعزيز واتباع سياسة النفس الطويل معهم رغم إثارتهم الفتن والمشاكل داخل الفريق، وتكريسهم سياسة التمرد دون ردع. ووصفوا الثلاثى بأنهم «لاعبون من ورق» أثبتوا إفلاسهم وعدم قدرتهم على العطاء إلى جانب عدم الولاء والإخلاص للفانلة التى يرتدونها واسم النادى الكبير الذى يمثلونه.
وحمل جمال عبدالحميد المسؤولية لممدوح عباس، رئيس النادى السابق، وأكد أنه أثار الفتنة بتعاقده مع أجوجو ومنحه ٨ ملايين جنيه راتباً سنوياً مما أغضب حمزة وزملاءه، وأكد أن عباس لم يهتم سوى بنفسه فقط، وأراد استعراض عضلاته خلال الانتخابات بالتعاقد مع لاعب يحصل على راتب سنوى لا يتناسب مع إمكانيات أى ناد فى مصر.
واعتبر هذا السبب فى هبوط مستوى جمال حمزة، الذى لجأ لسياسة «لى الذراع» والصوت العالى حتى يحصل على حقه.
وشدد على أن «الصوت العالى والتمرد» أصبحا اللغة السائدة فى الزمالك وطالب بإبعاد المتمردين والمقصرين والإبقاء فقط على المخلصين.
وقال محمد صلاح، المدير الفنى السابق للترسانة، إن مجلسى الإدارة السابق والحالى لم يكونا حازمين تجاه تجاوزات الثلاثى هذا الموسم، مؤكداً أن هؤلاء اللاعبين لا يعرفون قيمة الزمالك الحقيقية، وتساءل عن الدوافع التى أدت لقيام أيمن عبدالعزيز بالتهديد بالرحيل ثم التراجع عنه رغم أنه لم يقدم شيئاً لناديه، وأشار إلى أنه طلب من جمال حمزة فى اتصال هاتفى التجديد فى صمت أو الرحيل للأهلى فى صمت أيضاً، أما أجوجو فلم يقدم المنتظر منه.
فيما فجر طارق يحيى، المدرب العام السابق للزمالك، مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيده أن الأجهزة الفنية أضعف من اللاعبين، ولايستطيعون توقيع العقوبات عليهم لسبب بسيط وهو أن اللاعب يشعر بأن المدرب سيرحل فى أى وقت، وحمل المجلس السابق برئاسة ممدوح عباس ونائبه محمد عامر فى ذلك الوقت مسؤولية ما يحدث، وأوضح أنه قدم مذكرة رسمية لمجلس الإدارة يقترح فيها خصم الرواتب الشهرية للاعبين فى حالة التقصير، لكنه لم يجد المساندة.
ووصف النظام المالى المعمول به فى النادى بالفاشل، الذى لا يساعد على تقويم اللاعبين.
وقال إن التعاقد مع أجوجو كان خطأ كبيراً يتحمله عباس، لأن اللاعب كان يعيش فى إنجلترا منذ ٨ سنوات وأراد أن يطبق عادات أوروبا فى مصر، وهو أمر لا يجوز فلم يتأقلم مع زملائه, وبالتالى تأثر نفسياً وهبط مستواه.. وقال إن رحيل مثل هؤلاء اللاعبين هو الحل.