رفض أحد مستشارى رئيس الوزراء الإسرائيلى، إيهود أولمرت، إعادة فتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة بشكل كامل، مادامت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحكم القطاع وتستفيد من تخفيف الحصار، وقال المسؤول للصحفيين - شرط عدم ذكر اسمه - إن إسرائيل ستسمح «بأقصى» تدفق ممكن منف إمدادات الغذاء والدواء «لكنها ستعيد النظر فى معونات كالصلب والأسمنت»،
مؤكدا أن الهدف من ذلك هو حرمان «حماس» من السيطرة على المعابر. جاء ذلك فى وقت تصاعدت فيه الحملات الدولية المطالبة بمحاكمة إسرائيل جنائياً، بتهمة ارتكاب «جرائم حرب»، الأمر الذى رد عليه أولمرت بتكليف وزير العدل، دانيال فريدمان، بمهمة الدفاع عن إسرائيل فى مواجهة تلك التهم.
وأكد ريتشارد فالك، المقرر الخاص للأمم المتحدة للأراضى الفلسطينية فى جنيف، أن العمليات الإسرائيلية فى قطاع غزة اتخذت طابعاً «لا إنسانياً»، مشدداً على أن هناك «نوايا إجرامية».
فى سياق آخر، قال المستشار الثقافى والإعلامى للسفارة الأمريكية بالقاهرة هاينز ماهونى، إن الاتفاق الأمريكى الإسرائيلى لمنع تهريب السلاح إلى غزة، لا يعنى وجود نية لدى الولايات المتحدة لانتهاك السيادة المصرية، وأضاف فى مؤتمر صحفى أمس الأول، أن مصر شريك أساسى فى حل مشكلة الشرق الأوسط ووقف تهريب السلاح.
وأكد ماهونى أن وقف تهريب السلاح «ليس شرطاً» لاستمرار المساعدات الأمريكية إلى مصر، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة «رفضت ربط المساعدات بموضوع التهريب»، وتابع: «وإن كان من السابق لأوانه معرفة موقف إدارة أوباما من هذه المسألة».
مؤكدا أن الهدف من ذلك هو حرمان «حماس» من السيطرة على المعابر. جاء ذلك فى وقت تصاعدت فيه الحملات الدولية المطالبة بمحاكمة إسرائيل جنائياً، بتهمة ارتكاب «جرائم حرب»، الأمر الذى رد عليه أولمرت بتكليف وزير العدل، دانيال فريدمان، بمهمة الدفاع عن إسرائيل فى مواجهة تلك التهم.
وأكد ريتشارد فالك، المقرر الخاص للأمم المتحدة للأراضى الفلسطينية فى جنيف، أن العمليات الإسرائيلية فى قطاع غزة اتخذت طابعاً «لا إنسانياً»، مشدداً على أن هناك «نوايا إجرامية».
فى سياق آخر، قال المستشار الثقافى والإعلامى للسفارة الأمريكية بالقاهرة هاينز ماهونى، إن الاتفاق الأمريكى الإسرائيلى لمنع تهريب السلاح إلى غزة، لا يعنى وجود نية لدى الولايات المتحدة لانتهاك السيادة المصرية، وأضاف فى مؤتمر صحفى أمس الأول، أن مصر شريك أساسى فى حل مشكلة الشرق الأوسط ووقف تهريب السلاح.
وأكد ماهونى أن وقف تهريب السلاح «ليس شرطاً» لاستمرار المساعدات الأمريكية إلى مصر، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة «رفضت ربط المساعدات بموضوع التهريب»، وتابع: «وإن كان من السابق لأوانه معرفة موقف إدارة أوباما من هذه المسألة».