ينوي باحثان سوريان مقاضاة محرك البحث على الإنترنت "غوغل " لحماية اختراعهما في حال كان تسجيله يسبق تسجيل شركة "غوغل" لمشروعها، والذي أعلنت عزمها إطلاقه قبل أيام قليلة تحت اسم "جوجل جوجلز" وذلك خلال الربع الأول من العام القادم وبقاعدة بيانات تتجاوز مليار صورة.
ونقلت صحيفة الوطن السورية عن الباحث السوري في مجال تقنية المعلومات سامي الحمش صاحب ابتكار البحث على انترنت عن طريق هو وزميله شوماص الصاحب إن "الولايات المتحدة الأميركية تعترف باتفاقيات حماية الملكية الفكرية وهو ما يفسح المجال أمام إمكانية الادعاء".
وكان سامي الحمش الباحث السوري في مجال تكنولوجيا المعلومات هو وزميله شوماص الصاحب قد قاما بتقديم عرض توضيحي لآلية عمل هذا المحرك الفريد من نوعه في العالم والذي يعمل على قاعدة بيانات بنحو 11 مليون صورة.
وقبل أيام قليلة أعلن عملاق البحث على الإنترنت «غوغل» عزمه إطلاق محرك بحث عن طريق على شبكة الإنترنت يدعى "Google Googles" وذلك خلال الربع الأول من العام القادم 2010 باستخدام قاعدة بيانات تتجاوز مليار صورة.
وأوضح الحمش أنه "لم يصدر عن غوغل سوى خبر مقتضب عن مشروعها، ولذلك نحن بصدد إعداد دعوى عبر أحد المحامين المتخصصين بهذه القضايا".
واستبعد الحمش أن "تكون جوجل قد سبقت اختراعه قبل تسجيله هو لأنها شركة تجارية وليس لها مصلحة تجارية في تصنيع محرك البحث مع عدم الإعلان عنه مباشرةً وهو ما يعزز فرص كسب الاختراع السوري لحقوقه الفكرية ".
ولفت الحمش إلى أن " المحامي سيكون على الأغلب من السعودية، حيث يوجد مكتب إقليمي لها هناك، وسيقوم بمراسلة شركة جوجل لطلب ملف كامل عن مشروعها للاطلاع على نسبة التطابق بين المشروعين إضافة إلى ضرورة التأكد من تاريخ تسجيل غوغل لهذا المشروع إذ من الممكن أن يكون قد سجلته قبل سنوات من تسجيله في سورية".
وكان الباحث السوري قد عمل لمدة أربع سنوات على محرك البحث المذكور حتى تمكن من تسجيله في دائرة حماية الملكية الفكرية التابعة لوزارة الثقافة بتاريخ 25 أيلول 2008 لحمايته من السرقة.
ويعمل محرك الباحث السوري عن طريق حيث يعتمد على إيجاد صور مماثلة تماماً للصورة المراد البحث عنها بالاعتماد على قاعدة بيانات موجودة مسبقاً، ومن الممكن إجراء البحث عنها حتى في حال إجراء تعديلات "لونية" على وهي مخزنة في قاعدة البيانات، لأن آلية البحث لا تعتمد على الألوان المطابقة لألوان الصورتين بين بعضهما بعضاً وإنما بالاعتماد على نسب وكمية اللون الموزعة على كلها لتكون المعادلة لونية حصراً حتى وإن كانت بالأبيض والأسود.
بالإضافة إلى أن نسبة التطابق بين الصور في محرك البحث السوري قابلة للتحكم، وعند وضع تطابق تصل نسبته إلى 100% مع تغيير ولو على "بيكسل" واحد من إحدى الصورتين فإنهما لن تكونا متطابقتين بنتيجة البحث مع أن الاختلاف ضئيل جداً بينهما، وهذا أحد أهم التطبيقات التي يمكن الاستفادة منها من هذا البرنامج لكشف حالات التزوير التي يقوم البعض بإجرائها على اللوحات الفنية الأصلية وغيرها.
ويشار إلى أنه يمكن استخدام محرك البحث للبحث عن الصور الشبيهة ب المراد البحث عنها وذلك عبر التخفيف من نسبة تطابق البحث لتصبح أقل من 100% حسب رغبة المستخدم، وبذلك يمكن استخدام هذا التطبيق لـ"التعرف على الوجوه" لما له من أهمية قصوى في علوم البحث الجنائي وغيرها.
ونقلت صحيفة الوطن السورية عن الباحث السوري في مجال تقنية المعلومات سامي الحمش صاحب ابتكار البحث على انترنت عن طريق هو وزميله شوماص الصاحب إن "الولايات المتحدة الأميركية تعترف باتفاقيات حماية الملكية الفكرية وهو ما يفسح المجال أمام إمكانية الادعاء".
وكان سامي الحمش الباحث السوري في مجال تكنولوجيا المعلومات هو وزميله شوماص الصاحب قد قاما بتقديم عرض توضيحي لآلية عمل هذا المحرك الفريد من نوعه في العالم والذي يعمل على قاعدة بيانات بنحو 11 مليون صورة.
وقبل أيام قليلة أعلن عملاق البحث على الإنترنت «غوغل» عزمه إطلاق محرك بحث عن طريق على شبكة الإنترنت يدعى "Google Googles" وذلك خلال الربع الأول من العام القادم 2010 باستخدام قاعدة بيانات تتجاوز مليار صورة.
وأوضح الحمش أنه "لم يصدر عن غوغل سوى خبر مقتضب عن مشروعها، ولذلك نحن بصدد إعداد دعوى عبر أحد المحامين المتخصصين بهذه القضايا".
واستبعد الحمش أن "تكون جوجل قد سبقت اختراعه قبل تسجيله هو لأنها شركة تجارية وليس لها مصلحة تجارية في تصنيع محرك البحث مع عدم الإعلان عنه مباشرةً وهو ما يعزز فرص كسب الاختراع السوري لحقوقه الفكرية ".
ولفت الحمش إلى أن " المحامي سيكون على الأغلب من السعودية، حيث يوجد مكتب إقليمي لها هناك، وسيقوم بمراسلة شركة جوجل لطلب ملف كامل عن مشروعها للاطلاع على نسبة التطابق بين المشروعين إضافة إلى ضرورة التأكد من تاريخ تسجيل غوغل لهذا المشروع إذ من الممكن أن يكون قد سجلته قبل سنوات من تسجيله في سورية".
وكان الباحث السوري قد عمل لمدة أربع سنوات على محرك البحث المذكور حتى تمكن من تسجيله في دائرة حماية الملكية الفكرية التابعة لوزارة الثقافة بتاريخ 25 أيلول 2008 لحمايته من السرقة.
ويعمل محرك الباحث السوري عن طريق حيث يعتمد على إيجاد صور مماثلة تماماً للصورة المراد البحث عنها بالاعتماد على قاعدة بيانات موجودة مسبقاً، ومن الممكن إجراء البحث عنها حتى في حال إجراء تعديلات "لونية" على وهي مخزنة في قاعدة البيانات، لأن آلية البحث لا تعتمد على الألوان المطابقة لألوان الصورتين بين بعضهما بعضاً وإنما بالاعتماد على نسب وكمية اللون الموزعة على كلها لتكون المعادلة لونية حصراً حتى وإن كانت بالأبيض والأسود.
بالإضافة إلى أن نسبة التطابق بين الصور في محرك البحث السوري قابلة للتحكم، وعند وضع تطابق تصل نسبته إلى 100% مع تغيير ولو على "بيكسل" واحد من إحدى الصورتين فإنهما لن تكونا متطابقتين بنتيجة البحث مع أن الاختلاف ضئيل جداً بينهما، وهذا أحد أهم التطبيقات التي يمكن الاستفادة منها من هذا البرنامج لكشف حالات التزوير التي يقوم البعض بإجرائها على اللوحات الفنية الأصلية وغيرها.
ويشار إلى أنه يمكن استخدام محرك البحث للبحث عن الصور الشبيهة ب المراد البحث عنها وذلك عبر التخفيف من نسبة تطابق البحث لتصبح أقل من 100% حسب رغبة المستخدم، وبذلك يمكن استخدام هذا التطبيق لـ"التعرف على الوجوه" لما له من أهمية قصوى في علوم البحث الجنائي وغيرها.