واقترب الفريق المصري حامل اللقب من الحفاظ على لقب البطولة بجانب انتزاعه أحد البطاقات الثلاثة المؤهلة لكأس العالم بالسويد.
وشهدت المباراة حضورا جماهيريا مكثفا بلغ أكثر من 35 ألف مشجع بجانب حضور بعض المسئولين البارزين وعلى رأسهم علاء مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك وحسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وهادي فهمي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد.
وأشاد هادي فهمي بالجماهير المصرية والجزائرية واصفا أجواء المباراة بالممتازة وأنها جمعت بين منتخبين شقيقين سادت بينهما مشاعر الروح الرياضية.
وأكد هادي فهمي أنه نزل إلى أرض الملعب بين شوطي المباراة على غير العادة من أجل تحفيز اللاعبين على تحقيق الفوز.
وشدد رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد على أهمية عنصر الجماهير التي تعد اللاعب رقم واحد بالنسبة لأحفاد الفراعنة وناشد المشجعين بمختلف ميولهم بالحضور بكثافة إلى المباراة النهائية غدا أمام الفريق التونسي من أجل تحفيز اللاعبين للحفاظ على لقب البطولة الأفريقية.
وشدد جمال شمس مدرب المنتخب المصري على اعتزام لاعبيه بذل قصارى جهدهم من أجل إحراز اللقب وإسعاد الجماهير الغفيرة التي أثبتت أنها تساند الرياضة بشكل عام وليس كرة القدم وحسب.
وأوضح جمال شمس أنه ربما تعثر الفريق شيئا اليوم خلال ال50 دقيقة الأولى ولكنه نجح في النهاية في حسم المباراة والفضل الأكبر يعود للجماهير وكذلك كان حضور علاء مبارك تأثيرا إيجابيا على نفوس اللاعبين.
ومن ناحيته أشار طارق الدوري عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة اليد إلى أن القرارات التحكيمية كانت قاسية بعض الشيء على المنتخب المصري في البداية ولكن الأمور باتت متوازنة في النهاية.
وتقدم الدوري بشكر خاص للاعبين على المجهود الذي بذلوه خلال المباراة حيث استطاعوا حسم اللقاء رغم تخلفهم بفارق نقطتين قبل دقائق معدودة على النهاية.