لكل من هوحزين أقول ... لاتحـــــــــــــزن ...
حبيت أجيب اليوم لكم موضوع يريح كل واحد حزين
وانشاء الله كل واحد خزين يقرا هذا الموضوع يرتاح وينسى الخزن
والله يريحكم دوم
يلا نبدا الموضوع
لا تــــــــ(♥)ـــــــــحـــــــــ(♥)ــــــــــــزن
لأن الحزن يزعجك من الماضي ، ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك
لا تــــــــ(♥)ـــــــــحـــــــــ(♥)ــــــــــــزن
لان الحزن يقبض له القلب ، ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح ، ويتلاشى معه الأمل
لا تــــــــ(♥)ـــــــــحـــــــــ(♥)ــــــــــــزن
لان الحزن يسرُّ العدو ، ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد ، ويغيِّر عليك الحقائق
لا تــــــــ(♥)ـــــــــحـــــــــ(♥)ــــــــــــزن
لأن الحزن مخاصمة للقضاء ، وخروج على الأنس ونقمة على النعمة
لا تــــــــ(♥)ـــــــــحـــــــــ(♥)ــــــــــــزن
لأن الحزن لا يردُّ مفقوداً ، ولا يبعث ميتاً ، ولا يردُّ قدراً ، ولا يجلب نفعاً
لا تــــــــ(♥)ـــــــــحـــــــــ(♥)ــــــــــــزن
فالحزن من الشيطان ، والحزن يأس جاثم وفقر حاضر ، وقنوط دائم وإحباط محقق وفشل ذريع
لا تــــــــ(♥)ـــــــــحـــــــــ(♥)ــــــــــــزن
إن كنت فقيراً فغيرك محبوس في دَيْن ، وإن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين ،
وإن كنت تشكو من آلام فالآخرون مرقدون على الأسرة البيضاء ،
وإن فقدت ولداً فسواك فقد عدداً من الأولاد في حادث واحد
لا تــــــــ(♥)ـــــــــحـــــــــ(♥)ــــــــــــزن
إن أذنبت فتب ، وإن أسأت فاستغفر ، وإن أخطأت فأصلح ، فالرحمة واسعة ، والباب مفتوح ، والتوبة مقبولة
لا تــــــــ(♥)ـــــــــحـــــــــ(♥)ــــــــــــزن
لأنك تُقلق أعصابك ، وتهزُّ كيانك وتتعب قلبك وتُسهر ليلك
ولربَّ نازلةٍ يضيقُ بها الفتى *** ذرعاً وعندا لله منها المخرَجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فٌرِجَت وكان يظنُّها لا تُفرجُ
لا تــــــــ(♥)ـــــــــحـــــــــ(♥)ــــــــــــزن
لان القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع والأقلام جفت ، والصحف طويت ،
فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً ولا يؤخر
لا تــــــــ(♥)ـــــــــحـــــــــ(♥)ــــــــــــزن
على ما فاتك ، فإنه عندك نعماً كثيرة ، فكِّر في نعم الله الجليلة ،
وفي أياديه الجزيلة ، وأشكره على هذه النعم ، قال تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
لا تــــــــ(♥)ـــــــــحـــــــــ(♥)ــــــــــــزن
من كتابة أهل الباطل والعلمانية في الصحف والمجلات والجرائد
فذاك غثاء كغثاء السيل ولكن قل " موتوا بغيظكم "
لا تــــــــ(♥)ـــــــــحـــــــــ(♥)ــــــــــــزن
من نقد أهل الباطل والحساد ، فإنك مأجور من نقدهم وحسدهم على صبرك ،
ثم إن نقدهم يساوي قيمتك ، ثم إن الناس لا ترفسُ كلباً ميتاً
لا تــــــــ(♥)ـــــــــحـــــــــ(♥)ــــــــــــزن
وأكثر من الاستغفار ، فإن ربك غفّار " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدرارا.