بعد جدل واسع حول عقار الانترفيرون المصرى ..
أكد الدكتور وحيد دوس رئيس المعهد القومى للكبد في لقاء له ببرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الأحد أن اللجنة الاستشارية العليا لأمراض الكبد أقرت إخضاع عقار الانترفيرون المصرى لدراسة مقارنة بينه وبين نظيره الأجنبى لإثبات فعاليته تستغرق 18 شهراً وسيشارك فيها 2000 مريض بالإلتهاب الكبدى الفيروسى"c" وسيتم إعلان النتائج بعد إتمام الدراسة نهائياً.
وأوضح دوس أن عقار الانترفيرون ليس علاج مثالى لمرض الالتهاب الكبدى الفيروسى "c"معتبراً نتائج الدراسة التى أجرتها هيئة التأمين الصحي والتى أظهرت استجابة 79% لعقار الإنترفيرون المحلى خاطئة وغير دقيقة حيث أنها استغرقت ثلاثة أشهر فقط وهذه مدة غير كافية.
وتابع أنه سيتم عمل دراسة موسعة للتأكد من مدى فاعلية العقار وسيتم طرحة فى الوحدات والمراكز الصحية بالمجان مشيراً الى أن التقييم سيعتمد على ثلاثة عوامل هى عدد المرضى ومدى فاعلية العقار وما اذا كان له أثار جانبية أم لا.
كما أضاف أن 9.8 % من المصريين يعانون من أمراض بالكبد وهذه نسبة كبيرة ويعد الإلتهاب الكبدى الفيروسى "b"من أكثر الأمراض انتشاراً بالعالم مشيراً الى أنه يتم عمل تحليل pcr لمرضى الكبد بعد علاجهم بعقار الانترفيرون المصرى واذا كانت نتائجه سلبية يتم استكمال العلاج أما اذا كان إيجابياً اى انه لا يستجيب للعلاج يتم وقف العلاج مشيراً الى أنه لم يتم رصد ايه اثار جانبية خطيره لعقار الانترفيرون.