وجهت تهمة القتل الى مواطن سعودي بعد العثور على رجل في الثانية والثلاثين مخنوقًا في غرفة فندق، على ما أفادت تقارير صحافية.
تشير صحيفة ميل اونلاين الى مثول الأمير سعود بن عبد العزيز بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود ـ 33 عامًا ـ امام محكمة في منطقة ويستمنستر وسط لندن اليوم الجمعة. وقالت الصحيفة في تقرير اليوم إن الأمير المليونير متهم بقتل بندر عبد الله عبد العزيز في فندق لاندمارك يوم الاثنين الماضي.
كما وجهت إليه تهمة الاعتداء على بندر عبد العزيز في 22 كانون الثاني/يناير الماضي. واضافت الصحيفة ان الأمير الذي وصفته بـ"المستهتر الدولي" كان في جولة حول العالم مع خادمه الذي كان ينام على الأرض قرب سرير سيده الذي انفق نحو 100 الف جنيه استرليني خلال اقامته ثلاثة اسابيع في فندق لاندمارك مستأجرًا خمس غرف بينها جناح يكلف الف جنيه استرليني لليلة الواحدة.
وكانت احدى عاملات الفندق قد عثرت على جثة بندر عبد العزيز في غرفة بالدور الثالث بعد ظهر يوم الاثنين. ويعتقد المحققون ان جريمة القتل ارتُكبت خلال مشاجرة في الفندق وان الجاني ربما لم يتصرف بنية قتل الضحية.
وصادر ضباط اسكوتلاند يارد شريط منظومة الدائرة التلفزيونية المغلقة من احد مصاعد الفندق الذي سجل على ما يبدو حادث اعتداء على المعاون نفسه قبل ثلاثة اسابيع من وفاته. وجرى استجواب الأمير السعودي حول ما إذا كان خادمه يتعرض الى سوء المعاملة بانتظام. ويُعتقد انه نفى ان يكون له اي ضلع في جريمة القتل.
وقالت صحيفة ميل اونلاين ان المتهم بوصفه نجل احد ابناء عمومة الملك عبد الله يُعد من الأمراء الثانويين الصغار وب لا يتمتع بحصانة دبلوماسية. ورغم ان نتائج تشريح الجثة كشفت ان الضحية قُتل خنقا فان مصادر سعودية تذهب الى انه توفي نتيجة اصابة تعرض لها خلال خلال حادث اعتداء سابق عليه في الشارع، بحسب ميل اونلاين.
ناطق باسم السفارة السعودية رفض التعليق يوم الاربعاء ولكن يُعتقد ان دبلوماسيًّا كبيرًا زار المتهم في زنزانته. وأُغلقت مساحة من الدور الثالث في فندق لاندمارك لحجبها عن ضيوف الفندق فيما واصل ضباط الأدلة الجنائية في تفتيش مكان الجريمة.