أكد الفنان أحمد عز أنه اضطر إلى قبول أدوار لم يكن راضيا عنه وأنه لن يكررها مشيرا إلى أنه لم يكن له حق الأعتراض على أى دور خاصة وأنه كان فى البدايات وكان يسعى إلى أن يعرفه الناس وقال أن وسامته ليست دليل نجاح ولكن اجتهاد الممثل هو الأساس فى العمل السينمائى رافضا قبول أى أفلام فيها جنس.
ماذا عن بدايات أحمد عز؟
ولدت في حي عابدين ووالدي كان يعمل في شركه بترول ووالدتي ست بيت بعد أن تركت العمل وكنا كأي عائله مصرية متوسطة وانتقلت بعد ذلك إلي حي المعادي ونحن ثلاثة أخوة لم يكن لأحد فينا أي علاقه بالفن.
كيف دخلت الفن؟
كنت أعمل في مجال الفنادق وقابلت المخرجه إيناس الدغيدي صدفة واعطتني دورا في فيلم "كلام الليل" وكنت قبل ذلك أعمل مع شريف عرفه في مجال الإعلانات.
هل هي جرأة منك أن تعمل في فيلم "مذكرات مراهقة" الذي يناقش "العذرية" في السينما؟
وقتها لم انظر الي ذلك فقد كان كل مايهمني كان كيف أكون ممثلا ولم يكن لي حق الاختيار وأساتذة كبار فعلوا مثلما فعلت في البدايات لكن لو سألتني ممكن أعمل هذا الآن سأقول لك: لا .. ليس تهربا مني ولكن لأنني سأعمل حساب للجمهور الذي يأتي لكي يشاهدني وحافظا على مشاعر الأسرة المصرية.
هل عدنك حلال وحرام في التمثيل؟
لم أمثل مشاهد غير نظيفة وأنا لم اتبرأ من فيلم "مذكرات مراهقه" ولكنه لو عرض علي الآن سأرفضه.
هل أنت مع تدين الفن؟
أنا ضد هذا ويجب ألا ينظر إلي الفيلم دينيا فالمفروض أن ينظر إليه هل هو فيلم هادف أم لا.
متي بدأ بزوغ نجمك السينمائي؟
بعد ماعملت "ملك روحي" والنجاح الذي حققه وعندما كنت أسافر إلي أي دولة عربية كانوا يستضفونني في قاعة كبار الزوار ولذا شعرت أنني في نعمة ولابد أن أحافظ على هذا النجاح.