قال باحثون أميركيون ان الأفكار الانتحارية والاكتئاب تراجعت بسرعة أسرع وأكبر عند المراهقين الذين خضعوا لعلاج شمل عائلتهم كلها وليس بشكل فردي.
ووجد الباحثون في مستشفى الأكفال بفيلادلفيا ان المرضى الذين يعانون من نزعات انتحارية حادة وتابعوا علاجاً مرتبطاً بعائلتهم كانوا أقله 4 مرات أكثر ميلاً للتخلص من الأفكار السوداوية في نهاية العلاج.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة "الأكاديمية الأميركية لعلاج الطفل والمراهق نفسه" ان المرضى الذي خضعوا لعلاج عائلي أظهروا تراجعاً أسرع لعوارض الاكتئاب.
وقال المعد الرئيسي للدراسة غاي دايموند "غالبة نماذج العلاج تركز على المراهقين وحدهم، وتساعدهم على تعلم استراتيجيات جديدة للتأقلم وحل المشاكل".
لكن دايموند أضاف ان "المراهقين ميتأثرون بأهلهم بشكل كبير، وهذا العلاج يهدف إلى حل النزاعات العائلية والترويج لنقاط القوة في العائلات حتى يساهم الحس بالارتباط في حماية المراهق من أذية نفسه".
وعمد دايموند وزملاؤه إلى دراسة حالات 66 ولداً تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة أتوا إلى الأطباء أو غرف الطوارئ بعدما شكوا من عوارض اكتئاب وأفكار انتحارية.
ووجد الباحثون في مستشفى الأكفال بفيلادلفيا ان المرضى الذين يعانون من نزعات انتحارية حادة وتابعوا علاجاً مرتبطاً بعائلتهم كانوا أقله 4 مرات أكثر ميلاً للتخلص من الأفكار السوداوية في نهاية العلاج.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة "الأكاديمية الأميركية لعلاج الطفل والمراهق نفسه" ان المرضى الذي خضعوا لعلاج عائلي أظهروا تراجعاً أسرع لعوارض الاكتئاب.
وقال المعد الرئيسي للدراسة غاي دايموند "غالبة نماذج العلاج تركز على المراهقين وحدهم، وتساعدهم على تعلم استراتيجيات جديدة للتأقلم وحل المشاكل".
لكن دايموند أضاف ان "المراهقين ميتأثرون بأهلهم بشكل كبير، وهذا العلاج يهدف إلى حل النزاعات العائلية والترويج لنقاط القوة في العائلات حتى يساهم الحس بالارتباط في حماية المراهق من أذية نفسه".
وعمد دايموند وزملاؤه إلى دراسة حالات 66 ولداً تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة أتوا إلى الأطباء أو غرف الطوارئ بعدما شكوا من عوارض اكتئاب وأفكار انتحارية.