أعلن المستشار محمد السيد رئيس محكمة جنوب القاهرة الابتدائية إعادة انتخابات نقابة السينمائيين علي مقعد النقيب بين مسعد فوده سكرتير عام النقابة السابق والمخرج علي بدرخان عضو مجلس إدارة النقابة السابق الأحد القادم بمسرح السلام.
تقدم مسعد علي بدرخان بفارق الأصوات وحصل علي 1050 مقابل 800 صوت فقط لبدرخان لكنه لم يستطع كسر نسبة الأصوات المطلوبة لفوزه في حدود 51%.
جرت انتخابات السينمائيين أمس بمسرح السلام وشهدت دعاية تنافسية بالطبول والمزمار بين أنصار مسعد فوده وخالد يوسف اللذين وقفا مع أنصارهما في البهو الخارجي للمسرح في محاولة لكسب تأييد أعضاء الجمعية العمومية الذين توافدوا علي مسرح السلام للادلاء بأصواتهم منذ الثامنة صباحاً وحتي الخامسة مساء بينما اكتفي المخرج علي بدرخان بتوزيع باقات من الورد علي الأعضاء لكسب تأييدهم أيضاً.
استعان أيضاً المخرجان خالد يوسف وعلي بدرخان بأنصارهما من الفنانين والفنانات الذين حرصوا علي الحضور لمقر الانتخابات بمسرح السلام لتأييد كل منهما فعلي سبيل المثال استعان المخرج خالد يوسف بكل من حسن الرداد ونها العمروسي بينما استعان المخرج علي بدرخان بالفنان عبدالعزيز مخيون والفنانة اللبنانية مادلين طبر.
وفي نفس الوقت حرص كل من منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما والمخرج داود عبدالسيد ويوسف عثمان نقيب السينمائيين السابق والسيناريست مصطفي محرم ومحمد أبوالعلا السلاموني وسميرة محسن علي الادلاء بأصواتهم والانصراف بهدوء دون الإعلان عن تأييدهم لأحد من المرشحين.
سقوط خالد يوسف
وعلي جانب آخر حرص المخرج هشام أبوالنصر أستاذ الإخراج بالمعهد العالي للسينما علي عدم مغادرة ساحة الانتخابات والانتظار حتي الإعلان عن فرز الأصوات بفارق كبير لصالح فوده ومن ثم أظهر غضبه الشديد لهذه النتيجة واتهم المخرج خالد يوسف الذي سقط سقوطاً مدوياً في الانتخابات لحصوله علي 300 صوت فقط مع أنصاره بأنهم دخلوا الانتخابات والتنافس علي مقعد النقيب لكسر نسبة الأصوات لصالح مسعد فوده مؤكداً أن نقابة السينمائيين يجب أن تعود قيادتها للسينمائيين أنفسهم.
وعلي هامش انتخابات الأمس يبدأ اليوم المخرج علي بدرخان إعادة حشد أنصاره من السينمائيين بجانب الاتصال بالأعضاء الذين تغيبوا عن الحضور والادلاء بأصواتهم في محاولة لكسبهم بجانبه في مرحلة إعادة الانتخابات بينه وبين مسعد فوده يوم الأحد القادم.
شهدت الانتخابات الكثير من الأحداث الساخنة بسبب وقوع مشاحنات ومشادات بين أنصار المرشحين وبصفة خاصة أنصار خالد يوسف ومسعد فوده.
كما تعدي مساعد المخرج محمود الخولي بالضرب علي السيناريست محمد سعيد عبوده الذي تطوع بتوزيع كروت الأعضاء الانتخابية علي الناخبين.
سبب هذه المشكلة أن مساعد المخرج حضر بصحبة فتاة تقول إنها عضوة بالنقابة منذ أشهر قليلة فأخبرها السيناريست بأنها لا تستطيع الادلاء بصوتها لأنه لم يمر علي عضويتها ستة أشهر فاشتبك معه مساعد المخرج.
من كواليس الانتخابات
* طلاب المخرج الكبير علي بدرخان حرصوا علي إحضار دفتر كبير كي يوقع فيه كل أنصاره في الانتخابات.
* المخرج علي رجب فور حضوره أعلن تأييده الكامل لبدرخان أمام كاميرات الفضائيات التي امتلأت بها القاعة وأخذ يهتف مع أنصاره "بدرخان.. بدرخان".
* أنصار مسعد فوده قاموا بإحضار طبل ومزمار بلدي لعمل دعاية له أمام المسرح.
* فوده حرص علي إحضار وجبات غداء لأنصاره الذين حرصوا علي ارتداء تي شيرتات تحمل صورته واسمه.
* المخرج مجدي أبوعميرة حرص علي التواجد منذ الصباح الباكر لدعم شقيقه شكري أبوعميرة وحث زملاءه من المخرجين علي انتخابه.
* ازدحام المسرح بأعداد كبيرة من الناخبين أدي إلي ارتفاع شديد في درجة الحرارة الأمر الذي دفع القائمين علي المسرح لإحضار مراوح إضافية.
تقدم مسعد علي بدرخان بفارق الأصوات وحصل علي 1050 مقابل 800 صوت فقط لبدرخان لكنه لم يستطع كسر نسبة الأصوات المطلوبة لفوزه في حدود 51%.
جرت انتخابات السينمائيين أمس بمسرح السلام وشهدت دعاية تنافسية بالطبول والمزمار بين أنصار مسعد فوده وخالد يوسف اللذين وقفا مع أنصارهما في البهو الخارجي للمسرح في محاولة لكسب تأييد أعضاء الجمعية العمومية الذين توافدوا علي مسرح السلام للادلاء بأصواتهم منذ الثامنة صباحاً وحتي الخامسة مساء بينما اكتفي المخرج علي بدرخان بتوزيع باقات من الورد علي الأعضاء لكسب تأييدهم أيضاً.
استعان أيضاً المخرجان خالد يوسف وعلي بدرخان بأنصارهما من الفنانين والفنانات الذين حرصوا علي الحضور لمقر الانتخابات بمسرح السلام لتأييد كل منهما فعلي سبيل المثال استعان المخرج خالد يوسف بكل من حسن الرداد ونها العمروسي بينما استعان المخرج علي بدرخان بالفنان عبدالعزيز مخيون والفنانة اللبنانية مادلين طبر.
وفي نفس الوقت حرص كل من منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما والمخرج داود عبدالسيد ويوسف عثمان نقيب السينمائيين السابق والسيناريست مصطفي محرم ومحمد أبوالعلا السلاموني وسميرة محسن علي الادلاء بأصواتهم والانصراف بهدوء دون الإعلان عن تأييدهم لأحد من المرشحين.
سقوط خالد يوسف
وعلي جانب آخر حرص المخرج هشام أبوالنصر أستاذ الإخراج بالمعهد العالي للسينما علي عدم مغادرة ساحة الانتخابات والانتظار حتي الإعلان عن فرز الأصوات بفارق كبير لصالح فوده ومن ثم أظهر غضبه الشديد لهذه النتيجة واتهم المخرج خالد يوسف الذي سقط سقوطاً مدوياً في الانتخابات لحصوله علي 300 صوت فقط مع أنصاره بأنهم دخلوا الانتخابات والتنافس علي مقعد النقيب لكسر نسبة الأصوات لصالح مسعد فوده مؤكداً أن نقابة السينمائيين يجب أن تعود قيادتها للسينمائيين أنفسهم.
وعلي هامش انتخابات الأمس يبدأ اليوم المخرج علي بدرخان إعادة حشد أنصاره من السينمائيين بجانب الاتصال بالأعضاء الذين تغيبوا عن الحضور والادلاء بأصواتهم في محاولة لكسبهم بجانبه في مرحلة إعادة الانتخابات بينه وبين مسعد فوده يوم الأحد القادم.
شهدت الانتخابات الكثير من الأحداث الساخنة بسبب وقوع مشاحنات ومشادات بين أنصار المرشحين وبصفة خاصة أنصار خالد يوسف ومسعد فوده.
كما تعدي مساعد المخرج محمود الخولي بالضرب علي السيناريست محمد سعيد عبوده الذي تطوع بتوزيع كروت الأعضاء الانتخابية علي الناخبين.
سبب هذه المشكلة أن مساعد المخرج حضر بصحبة فتاة تقول إنها عضوة بالنقابة منذ أشهر قليلة فأخبرها السيناريست بأنها لا تستطيع الادلاء بصوتها لأنه لم يمر علي عضويتها ستة أشهر فاشتبك معه مساعد المخرج.
من كواليس الانتخابات
* طلاب المخرج الكبير علي بدرخان حرصوا علي إحضار دفتر كبير كي يوقع فيه كل أنصاره في الانتخابات.
* المخرج علي رجب فور حضوره أعلن تأييده الكامل لبدرخان أمام كاميرات الفضائيات التي امتلأت بها القاعة وأخذ يهتف مع أنصاره "بدرخان.. بدرخان".
* أنصار مسعد فوده قاموا بإحضار طبل ومزمار بلدي لعمل دعاية له أمام المسرح.
* فوده حرص علي إحضار وجبات غداء لأنصاره الذين حرصوا علي ارتداء تي شيرتات تحمل صورته واسمه.
* المخرج مجدي أبوعميرة حرص علي التواجد منذ الصباح الباكر لدعم شقيقه شكري أبوعميرة وحث زملاءه من المخرجين علي انتخابه.
* ازدحام المسرح بأعداد كبيرة من الناخبين أدي إلي ارتفاع شديد في درجة الحرارة الأمر الذي دفع القائمين علي المسرح لإحضار مراوح إضافية.