صباح اللا حب أيتها “النبيلة” المتقاعدة..
يؤسفني أن أخبرك أن شيطان شعري قرر أن يتركني لمصيري اذا كتبت حرفا آخر في وصف عيونك المخادعة..وأنا أخدت تهديده على محمل الجد..لذلك لا قصائد ستحمل رائحتك بعد اليوم!
يؤسفني أن أخبرك أن قلمي بدأ يجف عندما أشرع في كتابة الحروف المشكلة لإسمك..لذلك قررت أن أترك فراغا عندما أجد حرفا رمى به قدره كي يشكل اسمك (ال…) !
ربما سأخترع حروفا جديدة تجنبا لاي احراج مع قلمي..لا أحب أن يخدلني!
يؤسفني أن أن أخبرك أن الورق بدأ ينفلت من يدي عندما هممت برسم شفاهك هذا الصباح، كما كنت أفعل دائما!
لذلك قررت أن أسير في جنازة أكاذيبك الصغيرة..لألقي عليها نظرة أخيرة قبل أن ألقيها في أقرب حفرة أصادفها في طريقي!
أيتها الأميرة المتقاعدة..
أعلن للجميع هذا الصباح أنني عزلتك من امبراطورية قلبي..
وأهديك هذه القصيدة التي أستعيرها من صديقي نزار قباني:
هذا الهوى..
ما عادَ يُغريني!
فَلْتستريحي.. ولْترُيحيني..
إنْ كان حبّكِ.. في تقلّبهِ
ما قد رأيتُ..
فلا تُحبّيني..
حُبّي..
هو الدنيا بأجمعها
أما هواكِ. فليس يعنيني..
أحزانيَ الصغْرى.. تعانقني.
وتزورني..
إنْ لم تزوريني.
ما همّني..
ما تشعرينَ به..
إن إفتكاري فيكِ يكفيني..
فالحبّ.
وهمٌ في خواطرنا
كالعطر، في بال البساتينِ..
عيناكِ.
من حُزْني خلقتُهُما
ما أنتِ؟
ما عيناكِ؟ من دُوني
فمُكِ الصغيرُ..
أدرتُهُ بيدي..
وزرعتُهُ أزهارَ ليمونِ..
حتى جمالُكِ.
ليس يُذْهلني
إن غابَ من حينٍ إلى حينِ..
فالشوقُ يفتحُ ألفَ نافذةٍ
خضراءَ..
عن عينيكِ تُغنْيني
لا فرقَ عندي. يا معذّبتي
أحببتِني.
أم لم تُحبّيني..
أنتِ استريحي.. من هوايَ أنا..
لكنْ سألتُكِ..
لا تُريحيني..
يؤسفني أن أخبرك أن شيطان شعري قرر أن يتركني لمصيري اذا كتبت حرفا آخر في وصف عيونك المخادعة..وأنا أخدت تهديده على محمل الجد..لذلك لا قصائد ستحمل رائحتك بعد اليوم!
يؤسفني أن أخبرك أن قلمي بدأ يجف عندما أشرع في كتابة الحروف المشكلة لإسمك..لذلك قررت أن أترك فراغا عندما أجد حرفا رمى به قدره كي يشكل اسمك (ال…) !
ربما سأخترع حروفا جديدة تجنبا لاي احراج مع قلمي..لا أحب أن يخدلني!
يؤسفني أن أن أخبرك أن الورق بدأ ينفلت من يدي عندما هممت برسم شفاهك هذا الصباح، كما كنت أفعل دائما!
لذلك قررت أن أسير في جنازة أكاذيبك الصغيرة..لألقي عليها نظرة أخيرة قبل أن ألقيها في أقرب حفرة أصادفها في طريقي!
أيتها الأميرة المتقاعدة..
أعلن للجميع هذا الصباح أنني عزلتك من امبراطورية قلبي..
وأهديك هذه القصيدة التي أستعيرها من صديقي نزار قباني:
هذا الهوى..
ما عادَ يُغريني!
فَلْتستريحي.. ولْترُيحيني..
إنْ كان حبّكِ.. في تقلّبهِ
ما قد رأيتُ..
فلا تُحبّيني..
حُبّي..
هو الدنيا بأجمعها
أما هواكِ. فليس يعنيني..
أحزانيَ الصغْرى.. تعانقني.
وتزورني..
إنْ لم تزوريني.
ما همّني..
ما تشعرينَ به..
إن إفتكاري فيكِ يكفيني..
فالحبّ.
وهمٌ في خواطرنا
كالعطر، في بال البساتينِ..
عيناكِ.
من حُزْني خلقتُهُما
ما أنتِ؟
ما عيناكِ؟ من دُوني
فمُكِ الصغيرُ..
أدرتُهُ بيدي..
وزرعتُهُ أزهارَ ليمونِ..
حتى جمالُكِ.
ليس يُذْهلني
إن غابَ من حينٍ إلى حينِ..
فالشوقُ يفتحُ ألفَ نافذةٍ
خضراءَ..
عن عينيكِ تُغنْيني
لا فرقَ عندي. يا معذّبتي
أحببتِني.
أم لم تُحبّيني..
أنتِ استريحي.. من هوايَ أنا..
لكنْ سألتُكِ..
لا تُريحيني..